شوق لمعرفة ما حدث

141 13 1
                                    

سيلا : و أنا ؟!
* بدت علي ألن ملامح الدهشه فهو لم يكن يتوقع أن تسأله سيلا هكذا سؤال *

Alen pov .
" ماهذا كيف لها أن تسألني مثل هذا سؤال حقاً لا أعرف ، و لكني سأجيبها بما أشعر به ، هيا ألن تشجع "

سيلا : ماذا ؟
ألا تستطيع أن تجد إجابه أم تحاول إيجاد عذر لكي لا تجيب علي سؤالي .
ألن : لا ، لست أبحث عن أي عذر ، فأنا لدي الجواب .
سيلا : و ما هو ؟
ألن بنبره حاده و هو ينظر في عيني سيلا : لا يمكنني أن أعتبرك مثلهن .
سيلا و بنفس النبره و النظره : لماذا ؟ لماذا لا يمكنك أن تعدني مثلهن ؟
ألن و بكل برود و هو ينظر في عيني سيلا : لأني أعدك عدوتي .
سيلا و قد ظهرت عليها علامات الدهشه : ماذا ؟! أنا عدوتك أليس كذلك ، حسناً يا سيد ألن سوف تري من هي عدوتك .
ألن بنبرة تحدي : ماذا ستفعلين .
سيلا و بنفس النبره و هي تقف من مكانها : هذا ما سأفعل .
* أخذت سيلا تركض وراء ألن ،و فجأةً تصطدم ب ... چون *
سيلا ب ابتسامه رقيقه : أنا أسفه يا سيد .
ألن و قد بدت عليه علامات الغضب : چون لما أنت هنا .
جون و بكل برود : ماذا يا سيد ألن ؟ ألا تريد مني أن أراك أنت و حبيبتك و أنتما مع بعضكما ؟
سيلا مقاطعه : اذاً اسمك هو " چون " .
اسمع يا سيد چون ، أنا لست حبيبته و لا يوجد بيننا أي مشاعر .
هل فهمت هذا ؟
چون بخبث : إذا لما اعتذر لكي أمام الجميع و هو لم يعتزر من قبل لأحد ، و غير ذلك جعل جميع من سخر منك يعتذر .
إذا ماذا تسمين هذا يا أنستي ؟
ألن مقاطعا بنبره غاضبه : إن هذا يعد احترام ، فأنا من أحرجها أمام جميع من في المقهي و أنا من جعلها اضحوكة الجامعة .
لذا كان من الواجب على أن أنهي هذا الموضوع .
هل فهمت الأن يا سيد چون ؟
سيلا : نعم الن معه حق .
چون : حسناً يا انستي لقد فهمت الأن و كم أنا سعيد لبيان أن ما اعتقدته كان خاطئاً .
" قالها چون و قد أدار ظهره ليهم بالرحيل ليقاطعه صوت سيلا قائلةً : "
سيلا : عفوا، و لكن لا تناديني ب أنستي .
فأنا اسمي " سيلا " و لا أحب أن يناديني أحد ب أنستي .
چون بإبتسامه خبيثه و هو مدير لظهره و هو يمسك بنظارته التي تعطيه ملامح أكثر حده : حسناً ... سيلا .

  * شعرت سيلا بشيء غريب تجاه هذا الچون... تشعر و كأنها تعرفه منذ زمن و لكن لا تستطيع أن تجزم شيء و كذلك ألن.. و لكن ما الأمر من هؤلاء لا تدري... *
             ......................................

ألن : هيا بنا فالجميع ينتظرنا بالأسفل .
سيلا : حسناً ، هيا بنا و لكن .
ألن مقاطعاً : لكن ماذا ؟
سيلا : من يكون هذا الفتي المدعو ب چون ؟
ألن : إنه چون و لكن احذري منه فهو كما يظهر عليه لا ينوي علي خير و أيضاً يظل يلاحق الفتاه التي يحبها حتي تكون له ، لذا فاحزري ربما تكوني أنتي التاليه .
سيلا : ماذا ؟! هل تتمني أن يحدث هذا لعدوتك ، انتظر و ستري و إن كنت أنا التاليه وقتها سوف يتغير كل شيء .
* قالت سيلا هذا الكلمات و تركت ألن و نزلت إلي ساحة الجامعه لتلتحق بالمحاضره التاليه و لكي لا تتأخر ، ذهبت سيلا و تركت ألن في حيره من أمره فهو لم يفهم كلمه من الذي قالته ، أخذ ألن يحدث نفسه عن هذه الفتاه الغريبه التي لم يري مثلها من قبل *

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن