صدمة

58 6 0
                                    


* تقف متسمره لا تقوي علي الحركة فقط علامات الصدمه علي وجهها.... تمردت عليها تلك الدمعه الضعيفه لتشق طريقها المحفور علي وجهها و لكن سيلا لن تدعها تكمل طريقها فقد تزكرت من هي في حياة ألن و أنه ليس من حقها ان تتدخل او حتي تنزعج من كونه مع اخري.... *

سيلا محمحمه : أ.... ألن !!

* يخرج صوتها ليخرج تلك الفتاه ذات الشعر الناي من احضان ألن لتتلاقي عيني سيلا بعينيها و هنا كانت المفاجأة الاكبر و كان الصمت سيد المكان فقط الكثير من النظرات المختلطه.. صدمه... حزن... شماته... انتصار... ترقب... و القليل من الدموع التي تأبي الاستسلام و تأبي الا ان تبقي متجمعه في مقلتي سيلا.. *

سيلا بدهشه : أ.. أنجل!!
أنجل بسخرية : نعم.. إنها أنا أنجل
من المؤكد أنك تتزكرينني يا سيلا فأنا صعبة النسيان أليس كذلك
استجمعت سيلا شتات قوتها لترد : و كذلك أنا صعبة النسيان فأنت لازلتي تتذكرينني حتي بعد هذه المده الطويله و بالرغم من كوني فتاه عاديه كما تقولين يبدو أنني غير ذلك بالنسبة لك...
أنجل بغيظ :لا فأنت كنت و مازلتي و ستظلين سيلا العاديه...
و لكنني بعكسك و لعلك تتسألين عن سبب كوني هنا و في هذا الوقت و لكنني و رأفة بحالك هذه سوف أخبرك يا عزيزتي
أنا هنا لكوني مالكة أحد أكبر شركة الموضه في لندن
سيلا بلامباله لمكانتها : يبدو أنك أخطأت طريقك و جئتي هنا بالخطأ فهذه شركة معمار و ليست للموضه
أنجل ببسمه مزيفه : لم تسمعي كلامي للنهايه إليك الاهم و هو انه يوجد عقد بين شركتي و شركة ألن فنحن بحاجه لتصميم مبني جديد يناسب عرض الأزياء الخاصه برأس السنه و ما أدراكي أنتي بهذه الأمور أيتها البلهاء

سيلا : حسناً لا يهمني انتي هنا عميله و ليس لديكي موعد مسبق..
أنجل ضاحكه : ما هذااا لقد نسيت إخبارك بالجزء الأهم * تنظر لألن *
لتردف : و هو أنك بالتأكيد مدعوه لحفل خطبتي أنا و عزيزي ألن...
* نظرت سيلا بصدمه لألن الذي بادلها النظره و لكن بنظره تؤكد لها أن ما قالته أنجل هو الحقيقه...

أنجل : و الأن دوري لأسألك..
من أنت!
و ما هي مكانتك لتكوني هنا في مكتب ألن و تسألينني هكذا
سيلا : مساعدته الشخصيه
أنجل بسخرية : نعم و ماذا عساكي تكونين غير ذلك ففي النهايه يبدو أن ألن عطف عليكي لكونك زميلتنا لفتره لا أتذكرها و التقطك من الشوارع لتعملي هنا

* هنا انهارت جميع حصون سيلا التي أعدتها في خمس دقائق توالت عليها الصدمات كلها واحده تلو الأخري و سقطت حصونها الدفاعيه لتسقط معها أنهر الدمع المتألم و التي ما عادت تطيق هذه الغرفه اصبحت تختنق من كونها هنا.... اسرعت سيلا لمكتبها و أغلقت الباب ورائها عسي ان تجد الراحه بعيدا عن هذا المكان الخانق....

* اطلقت سيلا العنان لذكرياتها السوداء أن تحضر أمامها و تجعلها تعاني ف ها هي الأن تستمع لإهانات أنجل الميتمره لها و لكن هذه المىه لا يوجد ألن...
لقد اعتادت علي وجوده بجوارها يعاونها يدافع عنها يكن لها الحصن المنيع ضد هذه الإهانات القاسيه..
و لكن الأن لا ألن لا حصون لا دفاع سوي دفاعها الضعيف الذي انهار و لم يتحمل ثقل الصدمات عليه
أنجل... و كونها ستصبح عن قريب مخطوبة ألن و سخريتها... ما عادت تتحمل *

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن