* تفاجأت من ظهوره المفاجئ بجوارها و كلماته هذه و لكن سرعان ما ارخت جسدها كما كان بلا مبالاه كامله... *
سيلا : هذا ليس من شأنك..
ثم ماذا تريدني أن أخبره
أخبره أنك اختطفت أختي رهينه لتجعلني عبده لك
هذا لن يحدث فهذا والدي الوحيد المتبقي لي بعد فقدان لأمي و أندي مؤقتاً و أنا لن أوذيه أبداً
ألن : حسناً كما تشائين....
سيلا : ما الذي جاء بك و كيف علمت أنني هنا
ألن : يبدو أنك نسيتي أن هذا قصري و من كامل حقي أنا أفعل ما أشاء و أذهب إلي أين ما أشاء يا سيلا....
و لكن كيف عرفت أنكي هنا فالجواب سهل و واضح... فلقد أخب،تيني مسبقا أن أكثر ما تفضلينه هو رؤية النجوم ليلا و أنك تشعرين براحه كبيره عند النظر إليها و لهذا تأكدت من كونك هنا بعدما لم أجدك بالداخل...
سيلا بسخريه : هه أحقاً تريدني أن أصدق أنك ما زلت تتذكر ما أحب و ما أكره... لابد أنك سألت أحد الخدم
ألن ببرود : لا.. لم أسأل أحد الخدم..
بل يجب علي أن أبقي متذكرا لما تكرهي و تحبي و إلا كيف سأشبعك ألام إذاً
سيلا : حسناً هذه حقيقتك إذاً... لا يهم فما عاد يؤثر بي كل هذا...
ألن : أعتذر!!
سيلا و قد التفتت له بصدمه : ماذا!!!
ماذا قلت
نظر لها ألن و أردف : أعتذر.. لم أشأ أن يحدث كل هذا و أن تستغل أنجل الأمر لهذا الحد...
اعتقدت انها مجرد عقاب و لكن تجاوز الأمر حدود توقعاتي... * أسرع يقف و ما لبث أن تلاشي في غيبات الظلام *سيلا بتعجب : اووو
هذا ليس ألن!
هذا ليس ألن!
أيعقل أنه تعرض للضرب علي رأسه...
لا لا.. لا أحد يقدر علي ضرب هذا المفترس
لابد أنه مريض... نعم هذا هو
إنه مريض لربما حرارته مرتفعه
فلا يمكن له أن يعتذر هكذا و مني أنا إنه فقط يريد إهانتي ثم يعتزر....
نعم لا اعلم متي يهطل مطره و متي تشرق شمسه*صباحاً *
.......
* استيقظت سيلا باكرا و توجهت إلي المطبهطخ حيث لامي صديقتها الوحيده في ذلك القصر المهيب*
سيلا : حسناً صباح أخر من العمل و الترتيب لذلك الحفل المزعج...
لامي : لا بد أن يكون هذا الحفل ضخما فلن يحضره عدد قليل مثل حفل الخطبه بل سيكون الحضور أضعاف مضاعفه لذلك العدد....
سيلا بدهشه : لقد كان حفل الخطبه ضخما بالفعل و يضم كثير من الضيوف و تقولين أن عددهم سيتضاعف هذا الحفل... لااااا
سينفجر رأسي علي أن أطبع المذيد من كروت الدعوات... و أن أهاتفهم جميعا و أيضاً صفقات الشركه لااااا
لامي بتوتر : عزيزتي انتي تعانين الكثير...
سيلا : بالطبع و لكن... لابد فمن يخالف أوامر ذلك الألن
لامي ببسمه : نعم من له أن يخالفه
سيلا ببسمه : حسناً... إلي وظيفتي الصباحيه إلي الهلااااك...
لامي بضحك : انها حقاً رائعه...أندي بملل : هل سأطيل في هذه الغرفه الرائعه
ارمان : لا أعلم...
أندي : حسناً... لنلعب
ارمان : اتمزحين.. نحن لسنا في بيتك عزيزتي
أندي : هيااا لا تكن ممل هكذا.. فقط لعبه بسيطه
ارمان : و ما هي
أندي : سأسألك سؤال و بعدما تجيب يأتي دوري لأجيب علي نفس السؤال...
و بعد ذلك يأتي دورك لتسألني سؤال و هكذا
ارمان : و لما هذه التفاهه
أندي : ليست تفاهه لما لا نقول من باب التعارف
ارمان : حسناً ابدأي
أندي : ما هو لونك المفضل
ارمان : الأسود
أندي بضحك : يليق بك.. و أنا البنفسجي
ارمان : حسناً... كم عمرك
أندي : 21 عام و انت
ارمان : 21 أيضاً
أندي : صدفه جيده...
حسناً... ما وجبتك المفضله
ارمان : السوشي... فأنا أعشق الطعام الياباني
أندي : أنا لم أجربه قط... و لكنني كما تعرف أعشق البيتزا...
ارمان : نعم تجلي لي هذا واضحاً...
و الأن هل انتي مرتبطه!؟
أندي بتعجب : لاا.. و لكن لما
ارمان : فقط سؤال عادي
أندي : و انت
ارمان : لا... أنا أكره الفتيات
أندي : إذا لا بد أنك تكرهني
ارمان : لا...
أندي : كيف
ارمان : ا.. انتي مختلفه.. طباعك أقعالك كل شيء بكي مختلف لم أقابل شخصا بحياتي بمثل نقاء قلبك لقد علمتني الكثير مما جهلته انا
أندي : هذه اول نره يشعرني فيها احدهم بأنني مهمه
الجميع يراني طفله تافهه
ارمان : هم لا يرون جمال هذه الطفله
أندي : أشكرك لرؤيتك ذلك.....* * *
* مر الأسبوع المتبقي علي الزفاف سريعا.. بعمله الشاق و انتظاره المميت و ها هي ذا ليلة الحفل قد حلت و تقريبا انتي العمل و اصبح كل شيء علي أهبة الاستعداد *
لامي : حسنا... الحفل غدا
سيلا ببسمه منكسره : نعم... غداً ألن سيتزوج من أنجل... و ينتهي دوري
من كان ليصدق انه منذ خمسة اعوام مضت كان من الممكن أن أكون أنا مكان أنجل غدا
لامي بتوجس : كيف!!
سيلا و قد باغتتها دمعه لتسرع بإذالتها غن وجنتها الورديه : نعم... ما حدث منذ خمس اعوام أفسد لي حياتي بالكامل و ما عدت استطيع العيش من يومها...
فألن كان علي وشك الاعتراف بحبه لي و طلبي للزواجي و بالطبع كنت سأقبل فأنا أحببته حقاً من أعماق قلبي و لكن هيهات.... فليس كل ما نتمناه يتحقق أليس كذلك.. ؟
لامي بحزن : ح... حقاً انقلبت الأمور رأسا علي عقب
سيلا ببكاء : لكني أقسم لكي أنني لم أفشي سره قط و ما كنت لأفعل مهما حييت و لكنه لم يثق بي فقط صدق الصحافه الكاذبه... لا أعلم من الءي فعلا هءا و لا حتي كيف...
و لكن و إن علمت ماذا سأفعل سأسامحه بالطبع فلم يعدي لي سوي الغفران... رغم أنه دمر حياتي و لكنني لست بقلب أسود.. لقد انقضت سنين طويله فما ذادني الكره إلا ألماًلامي : محقه الكره طريقه سيء و نهايته بشعه و لكن لقد تغير السيد ألن كثير منذ ذلك الوقت... لم يعد كما عهدنا في الايام القليله التي امضاها معكي.. فقط يلزم غرفته و غموصه صمته الدائم و غضبه الهادره ما كان يطيق حياته التي أصبحت كالجحيم
سيلا : هذا هو قدرنت نفترق بعد ان كنا علي شفا حفرة من السعادة الأبدية ليصبح كل منا بطريق مختلف لا يشتركان سوي في شوك و ألم هذان الطريقان
لامي : محقه... كم اتمني ان تعود المياه لمجاريها
سيلا و هي تربت علي كتفها : لقد فات الأون يا عزيزتي... غدا الزفاف و معه نهاية قلبي و نهاية هءه الحياه البائسه إلا لو أراد إلن جعلي خادمه لدي زوجته... عندها لن اترككي يا صديقتي * ابتسمت بألم و غادرت لغرفتها *_________________________
أنت تقرأ
الثقب الأبيض
Fanfictionسيلا نعم هي الفتاه اليتيمه التي عاشت حياتها بصعوبه و ألم شديد ليدخل حياتها من ينسيها هذا الالم الذي عاشته و لكن ليس بهذه السرعه . بل يجب أن يجعلها تعيش ألم مماثل له بل أكثر منه ، لتدرك بعد ذلك قيمة الحب و السعاده الذي سيمنحها إياهما . و يخرجها من...