عفو

70 6 0
                                    


  * في قصر نيلسون *
..................

لامي : عفوا منك سيدي
نيلسون : ما الامر
لامي : هناك من تنتظرك بالخارج
نيلسون : و من هي!؟
لامي : انها السيده ماريا... و تريد أن تحدثك في أمر هام يخص السيد ألن
نيلسون بحده : دعيها تدخل..
لامي : حسناً

نيلسون : ما الأمر؟!
لما تذكرتني بعد هذه الأعوام الطوال
ماريا : أنا لست هنا للتبرير يا نيلسون انت تعلم جيداً النتائج المترتبه علي خطأك.. لقد عادت نتائجه تلاحق ابننا ألن بعد 20 عام من هذه الحادثه المأسويه
نيلسون بحده : و لكنك تعلمين انه حادث و ليس عن قصد..  تعلمين أنني كنت ثمل وقتها و لم اقصد قتلها لم اقصد قتل تلك العلاقه الجميله بيني و بين اعز رفاقي...
ماريا : لقد كنت عابثاً لم تعي حجم تلك المأساه و لهذا ابتعدت و لكن الأن عليك ان تصلح نتيجة عبثك هذا.. فانا لن اسمح لك بأن تؤذي ابني
نيلسون : هو ابني ايضا و يستحيل ان ارغب بإيذائه
ماريا : إذا عليك أن تأتي معي إلي كندا
نيلسون : و السبب؟
ماريا : عليك ان تشرح الامر و تعتذر لسيلا فهي تأبي أن تكون مع قاتل والدتها  و قد ظلم ألن بفعلتك انه يعشقها و لا يمكنه البقاء دونها
نيلسون : انا مستعد ان افعل المستحيل لأجل ابني
ماريا : إذا سنذهب في الغد لن نتأخر أكثر
نيلسون : حسناً... كيف حالك!؟
ماريا بهدوء : بأفضل حال... اراك غدا
نيلسون : حسناً....

* في كندا *
......
  * كانت سيلا تتجول في السوق برفقة اختها أندي فهذه المره الأولي التي تخرج فيها بعد وصولهم كندا *

أندي : انظري سي...
سيلا : ما الأمر
أندي : هذا المول يعرض احدث طلات الموضه
سيلا : حسنا.. و لكن لا احتاج الي ملابس
أندي : حسناً.. سأتفقده بينما تحضرين لنا المثلجات
سيلا ببسمه : جيد

  * تركت سيلا أندي بينما ذهبت لإحضار المثلجات و في طريقها تفاجأت بمن يكبلها من الخلف وواضعا احدي يديه علي فمها و الأخري أمسك بها يداها بينما سحبها بعيدا و حاصرها بين حائطين ضيقين... حاولت سيلا الصراخ و لكن لم يخرج صوتها بسبب هذه اليد علي فمها *

ألن : مرحباً أميرتي..
سيلا بصراخ : ألن... ماذا تفعل هنا ايها المجنون
ألن : مجرد مجنون يبحث عنكي
سيلا بتعجب : يبحث عني هل أنت بخير... لا تبدو ألن القاسي و العصبي
ألن : اخبرتك انني لن أقسو عليكي ثانية و الأن سامحيني..
سيلا : فقط ابتعد يا ألن... أنا لن اسامحك و لن أعود معك
ألن : و من اخبركي انني اريدك ان تعودي معي.. فقط صدقيني
سيلا : ماذا تريد...
ألن : أريدك
سيلا : بأحلامك فأنا لن أعفو عن قاتل والدي
ألن : ألم تشتاقي لجمعتنا
سيلا بحده : لا
ألن : إذا ألا تذكىك وقفتنا هذه بأمر ما

* تذكرت سيلا يوم ان ذهبوا للملاهي و شفيت قدمها عندما ركضوا من الشرطه و اختبأوا بين حائطين كهذا اليوم تماما و لكن سرعان ما ابعدت تلك الأفكار عن رأسها *

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن