الانتظار يقتلني

90 14 1
                                    

* و خرج الشابان من القاعه *
چيمي : أنا لا أطيقه .
ألن : اهدأ يا چيمي ، و الأن أخبرني ماذا فعلت بها .
چيمي بسخريه : ب چوليا !!
لقد رميت هاتفها من أعلي جدار الجامعه .
ألن بصدمه : أنت تمزح ! صحيح .
چيمي : لا لقد فعلت ذلك .
ألن : لن ترحمك چوليا .
چيمي : لا بل أنا من لن يرحمها .
ألن : انتما مجنونان ، و الأن يجب علينا أن نذهب لإيجاد الفتيات .
چيمي : و لماذا ؟
ألن : ل... لأ .. لأنني .
چيمي : انت تريد المساعده في الوصول إلى چاك ، أليس كذلك؟
ألن : نعم ، و الأن هل نذهب .
چيمي : سأذهب لأجلك أنت فقط .
ألن : هيا بنا .

* في الحديقه ، عند الفتيات *
..........................................
ألن : مرحباً يا فتيات .
چوليا : مرحباً ألن ، و لكن ما الذي جاء بهذا الشخص إلي هنا !؟
ألن : ليس وقتكما الأن .
سيلا بضيق : سأرحل .
ألن : لا ، انتظري لا ترحلي  .
سيلا بضيق أكبر : ماذا تريد ؟
چيمي : يريد أن نتساعد في عودة چاك إلي الجامعه .
سيران : نعم ! لما لم يحضر چاك !؟
سيلا : لا نعرف ، لهذا سنتساعد في الوصول إيه .
چوليا : و لكن كيف !؟
چيمي بسخريه : بالتأكيد أنك من ستضيعين وقتنا .
جوليا بعدم اهتمام : لم يطلب أحد رأيك ف بالتأكيد أنك لا تستطيع التفكير في أي شيء.

چيمي : اصمتي ، لم أقل سو....
سيران مقاطعه : توقفا ، يجب أن نفكر في حل لا أن نتشاجر .
سيلا : لدي فكره !
ألن : ما هي ؟
سيلا : اسمعوا ...........................

سيلا مكمله : و لكن يجب علينا أن نجد چاك و نقنعه ب المجئ معنا .
ألن : اتركي هذا الأمر لي .
سيلا : و لكننا لا نريد أن نتأخر .
چيمي : حسناً سي ، سنذهب اليوم إلي منزله و نحضره غداً إلي الجامعه .
سيران : هذا جيد .
ألن : حسناً سأذهب .
سيلا : و هل نسيت أنه مازال لدينا محاضرتان .
ألن : أوو ، لقد نسيت .
چوليا : المحاضرتان تتابع ، وراء بعضهما .
چيمي : لا تحملين سوي أخبار مثلكي تماماً .
چوليا بغضب : چيمي !!
أنت لا يحق لك أن تحادثني هكذا و انا لا أسمح لك .

چيمي : و من أخبركي بأني بحاحه لإذن منك ، فأنا أقول ما أريد و وقتما أريد .
چوليا : هذا الأمر تفعله مع غيري و ليست أنا .
سيلا مقاطعه : لقد ضجرت منكما ، لن أبقي هنا أكثر من هذا .
سيران : انتظريني سي .
ألن : لن أبقي بمفردي معكما .
چوليا بضيق : أرأيت لقد مل الأصدقاء من حديثك التافه هذا و الأن أنا لن أبقي هنا لدقيفه واحده .
چيمي و هو يمسك ب جوليا و يشد علي يدها : أنا لم أنهي كلامي لترحلي و لم أعطيك الأذن بعد .
چوليا بغضب : هاي أنت !!
لا يحق لك أن تمسك يدي إتركني و إلا ..

چيمي بتحدٍ : و إلا ماذا ؟
چوليا بصراخ : ااااااااااا ساعدوني النجده إنه يريد التهجم علي ، اااااا أرجوكم ساعدوني .
چيمي بدهشه : هاي انت ماذا فعلتي لتوك .
چوليا : أنت من طلب هذا ، اااااااااااه
شاب ما : هاي يا بطل هل حقاً ما سمعنا .
چيمي و قد ترك يد چوليا : لا إنها تمزح ، أخبريهم أنك تمزحين .
شاب أخر : لا تجبرها علي شيء .
چوليا و هي مبتعده : أمل أن تتألم .
چيمي بصراخ : هاي أنت ، أنت انتظري هنا .
شاب ما : يبدو أنك تحتاج لدرس تأديبي ، و لحسن الحظ إنه مجاناً
چيمي : عما تتحدث !!
هاي أنت ، ابتعد ........

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن