ألن بفزع : ماذا به أين هو چاك!؟
نيا : اسمع يا عزيزي ألن، أنت من كنت أفكر في الإتصال به، إن حالة چاك تسوء، إنه لا يأكل و لا يشرب، إنه لا يقابل أحد حتي والده، بالرغم من تغير السيد ويلسون و تغير تعامله مع چاك ، إلا أنه لا يقبل الحقيقه ، و هي أنه يتيم الأم.
ألن و قد زرفت عيناه الدموع : لا أستطيع التصديق، لا أصدق أن تصل الحاله بمن هو بمثابة أخ لي إلي هذا الحد، لابد أن أقابله.
أخبريني أين هو أرجوك، أنا أعرف مصلحته.نيا : في المكتبه الخاصه بوالدته ف كما تعرف أنها كانت كاتبه.
ألن : بالطبع أعرف و لا يمكنني النسيان، فقد كنت من أكثر من أحب روايتها الرائعه.
نيا ببكاء : أرجوك أن تعيد لي صغيري چاك.
ألن : أعدك بهذا.
چيمي : و لكن كيف سنقنعه بالفكره.
ألن : سأقنعه.
چيمي : أنت عنيد و لا تفكر حتي.* عند المكتبه *
...............
ألن يطرق الباب : ........
چاك بنبره مكسوره صارمه تصرخ بما تحمله من ألام : ألم أخبركم أنني لا أريد مقابلة أحد، لما تستمرون ب إزعاجي ؟ لما لا تتركوني وحيداً مع أحزاني؟ لما لا تتركني مع ما تبقي لي من زكريات جارحه؟
لما؟ لما؟
ألن ببكاء : چاك!
هذا أنا إنه أنا أعز أصدقائك من كان دائماً بجانبك، من كنت تعده أخ لك، هذا أنا ألن.
أرجوك أن تدعني أراك، ف أنا لا أتحمل أن تكون في هذه الحاله.* لم يكد چاك يسمع غير هذه الكلمات و التي نزلت إلي قلبه و كأنها حبال النجاة من العالم الموحش الذي سكنه منذ وفاة والدته ، حتي انتفض إلي الباب و ارتمي بين زراعي ألن، الذي كان في صدمه تامه مما يري. *
ألن ببكاء : ما الذي فعلته بنفسك يا چاك!؟
لما تفعل هذا بنفسك!؟ ما الجرم التي ارتكبته لتعاقب نفسك بهذه الطريقه!؟
چاك ببكاء حاد : لم أعد أتحمل. لم أعد أتحمل فراق والدتي ، لقد فقدت أعز الناس على قلبي ، فأنت تعرف ما الذي كانت تعنيه لي.
ألن : أعرف يا چاك، و لكن إنه القدر.
چاك : لا يا ألن إن القدر لا يرضي بأن يحدث هكذا لي أو لغيري.
ألن : أرجوك أن تُهدئ من روعك.
أنصت ، يجب أن تخرج من هذا المنزل لن أرحل بدونك.
چاك : لا يا ألن، لا يمكنني سأبقى هنا.
چيمي : چاك أرجوك أن تستوعب، لن تخرج من حزنك هذا ما دمت سجينا بين أربع جدران.
ألن : يجب أن تخرج و تري العالم من نظره أخري.
چاك : و هل هذا سيغير من الحقيقة شيئا!؟
ألن : لن يغير الحقيقه، و لكن سيغير الطبيعه التي تعيش بها الأن.چيمي : أرجوك أن تأتي معنا.
چاك : و لكن ل أين
چيمي : إلي أي مكان.
چاك : لا.
ألن : أتعدني!؟
أنك إن تركناك الليه في منزلك، ستأتي غداً إلي الجامعه!؟
چيمي : أرجوك أن توافق.
چاك : حسناً . أعدكما.
ألن : سأكون بإنتظارك غداً ، إلي اللقاء.
چاك : إلي اللقاء......................................................
* في النزل *
..............
سيران : لم أعد أطيق الإنتظار.
سيلا : و أنا أيضا، و لكن علينا ان نتحلي بالصبر.
سيران : و لكن...... * يدق الباب مقاطعاً *
سيلا : من ب الباب!؟
الطارق : إنه أنا، أنا ألن.
سيران و قد اندفعت نحو الباب و فتحته : أخبرني ألن ماذا حدث معكما؟
چيمي و قد دخل النزل : ........
سيران بقلق : تحدثا، لم انتما صامتان؟
ألن : في الحقيقه.......
سيلا : ما هي الحقيقه.
ألن : لم نستطع إحضار چاك معنا.
سيران : و لماذا؟
ألن : .................... * أخبرها بكامل القصه *
سيلا : إذا ستنفذ خطتنا غداً.
چيمي : سنسعى لذلك. إلي اللقاء.
سيران : إلي اللقاء .
أنت تقرأ
الثقب الأبيض
Fiksi Penggemarسيلا نعم هي الفتاه اليتيمه التي عاشت حياتها بصعوبه و ألم شديد ليدخل حياتها من ينسيها هذا الالم الذي عاشته و لكن ليس بهذه السرعه . بل يجب أن يجعلها تعيش ألم مماثل له بل أكثر منه ، لتدرك بعد ذلك قيمة الحب و السعاده الذي سيمنحها إياهما . و يخرجها من...