اختطاف

61 6 0
                                    


ألن صارخاً : سيلا !
سيلااا... أين ذهبت ؟!
سيران : يستحيل هذا... لقد خرجت منذ ثوانٍ معدوده
چوليا : تري أين ذهبت
ألن : أيعرف أحدكم أين يمكنها أن تذهب... سيران
سيران : لااا... لا توجد أي أماكن بالجوار يمكنها الذهاب إليها
ألن بغضب : إذاً أين
چاك : فقط اهدأ يا ألن اهدأ سنجدها
ألن : لقد أذيتها كثيراً يا چاك أهنتها و لم أدع لها باب للسعاده...
چاك : لقد قسوت عليها... دعها تهدأ فقط و ستعود
ألز : لا يا چاك تلك الحده التي رأيتها في عينيها و الكره الكامن فيهما... لا يمكن أن يشفيه مده تهدأ فيها... علي أن أجدها لا محاله
چيمي : سنجدها نحن معك لا تقلق

    * فقط ظلام... ظلام دامس يخيم علي هذا المكان المرعب فقط شرارات الكهرباء المتطايره هي مصدر الضوء الوحيد ...
بروده قارصه... تكاد تجسم أنك في الفضاء *
  

     * و تلك الفتاه المكممه و التي تحاوط يداها تلك الحبال القاسيه ... أرهقت الدموع عيناها حد الهلاك.
صراخها المكتوم ما عاد يسمع... فقط دوي ضحكاته المتتاليه بشر يتطاير من عينيه و هو يجلس أمامها علي ذلك الكرسي القديم *

چون بسخريه : عزيزتي سيلااا
احتفظتي بالحقيقه من ثم هربتي... هذا ليس صائبا كان عليكي شكري علي الأقل.. فأنا من أطلعك علي حقيقة قاتل والدتك و أنا من أخبرك عن ماهية عائلة نيلسون... لا لا لم أتوقع هذا منك سيلا
سيلا بصراخ مكتوم : حررني أيها الغبيه
چون ببرود : اوووو... نسيت كان علي تحرير فمك الرقيق هذا لتتمكني من الكلام * اقترب منها و ابعد المنديل القماشي عن فمها *
سيلا بصراخ : هل انت مجنون  ؟!
كيف تفعل هذا بي و ما هذا المكان المقزز الذي جئت بي إليه لقد فقدت عقلك
چون : نعم أنا مجنون و نعم فقدت عقلي و لكن أنتي السبب....

و ذلك منذ رأيتك أول مره منذ 20 عام...
منذ 20 عام و انا عشقتك حد الجنون و لم افكر قط بسواكي انتي و فقط لم اسمح لاخري ان تدخل قلبي لقد كنتي طفلتي... و عندما رأيتك للمره الاولي بالجامعه لن البث ثوان معدوده حتي عرفتك كيف لا و انتي من ملكتي علي قلبي يا سيلا..
و لهذا عندما تحدثنا للمرة الاولي ناديتك أنستي فلقد دائنا كنتي ملكا لي....
ثم ماذا؟!
ثم ما لقيت منك سوي الكره منذ صغرنا و لطالما حاولت ان اكون رفيقك و لكن كانت لكي قدره خارقه علي استشفاف ذرات الحقد بداخل و حكتي علي بالشر و هذا ما انا عليه الأن

سيلا بصدمه : ل.. لذلك عندما قابلتك للوهله الاولي باغتتني ذكريات لا اعرف مصدرها.... و كذلك ألن
ألن!!! حقاً انه هو... * تبكي بشده *
چون بغضب : نعم.. هو ألن الذي سلبني حب الأم و حبي الوحيد أيضا.. لقد كان صديقك الأول و الاخير و لم تسمحي لأحد غيره بدخول قلبك...

ألن بحده : أين انتي يا سيلا... ؟!
چاك : لقد بحثنا بكل الاماكن التي نعرفها و الشرطه بحثت بلندن اكملها و تفقدنا سجلات المسافرين لم تخرج من لندن بعد...
انجل : أنا أعلم مكانها......
  * صمت خيم ارجاء المكان ليقطعه ألن بصوته الصارخ *
ألن : و لما لم تتحدثي منذ خرجت
انجل : لقد شككت بالامر و عندما علمت بفقدانها تراوحت الي عقلي هذا الامر
سيران : و ما هو الامر و اين هي سيلا
انجل : يبدأ الأمر بإتفاقي انا و چون
ألن بصدمه : چون  !!!
و ما دخل چون بالأمر
انجل بتوتر : چون يريد سيلا و انا اربد لذا كان علينا الاتفاق لابعادكما عن بعض و بالتالي كل منا يحصل علي من يريد...
سيران : اكملي...
انجل : لقد خشيت ان يفسد وجود سيلا حفلي كحفل الخطبه و لذلك اتفقت معه ان يخطف سيلا في الحفل و بذلك اتخلص منها و يحصل هو عليها
چوليا : هل جننتي يا انجل .. تخطفينها و تلقينها لذلك الوحش الحقير
چيمي اهدئي عزيزتي..
سيران : كيف امكنك فعل هذا بسيلا هي لم تؤذيكي قط
انجل : لقد كنت عمياء القلب و البصيره لم ادرك كم انها حقا تستحق كل خير
ألن بغضب : الأن فقط اكملي اين هي...
انجل : لقد احترنا كثيرا لمكان لخطفها و لكن و ف النهايه استقر الامر علي احد المنازل المهجوره في اطراف المدينه لن ياخذ الامر من وقتك سوي ربع ساعه لتصل بسيارتك
ألن : اعطني العنوان بالتفصيل و اياكي ثم اياكي الكذب علي يا انجل... فهءا لن يفيدك ابداً بل سيذيد الطيب بلا
انجل : اقسم لك انني لا اكذب عليك

چاك : حسناً لنسرع... لا ندري ماذا بها
ألن بخوف : محق.. علي الإسراع
چيمي : سنذهب نحن و انتن يا فتيات ابقين هنا و اتصلن بالشرطه و اعطيهن العنوان فألن اعلمهم مسبقا بإختفاء سيلا...
چوليا : حسناً
كيم : حسناً ساتي معكم
چيمي : هيا...

انجل : ارجوكن سامحني
چوليا ببكاء : لاا.. لن اسامحكي ايا يكن.. كيف تجرؤين علي فعل هذا بسيلا هي فقط ملاك صغير حالم بالأمان و انتي سلبتيها حلمها هذا
انجل بدموع : لا.. لم اقصد فقط كنت اكرهها انتي لا تعلمين ان تحاطي بخطر فقدان من تحبين
سيران : لم تكوني لتحصلي علي ألن بالإكراه يا انجل.. فمهما حاولتي ابعادهم يبقي القدر صاحب القرار الوحيد و هو من جمعهما و سيجمعهم نحن لا نملك من القدر شيء فقط نتمني و نعش احلاما و من ثم يكن الواقع و لا شيء سوي الواقع
و لهءا ما كان عليكي ان تحاولي تغير واقعك يا انجل
الحب ضيف مفاجئ ليس بالعمر او اللون او المكانه انه فقط شعور الامان مع من تحب و عذا لا نجده كل يوم و لا نحصل عليه بالقوه يا عزيزتي فقط يكون  لدي القدر...
انجل ببكاء شديد : اسفه... اسفه بشده
* بكت انجل بشده فقد ادركت خطأها ألن لم يحبها يوم و لن يفعل هو ملك لسيلا ققط الوحيده من احب قلبه *

چون : و الأن... و بعد هذه الاعوام الطويله اخيرا انتي لي... و فقط لي
سيلا ببكاء : لاا.. هذا لن يحدث ابدا.. انا لن اكون لك هذا فقط في احلامك
چون : ايضا الاحلام ببعض السعي تتحقق اليس كذلك يا انستي الجميله * يقترب منها *
سيلا بصراخ باكي : لا.. ليس كذلك و لن يكون يا چون لن اسمح لك.. منذ صغرك و انت اناني حقود

چون بغضب هادر : اصمتيي * امسك وجهها بيده ضاغطاً علي فمها *
لا اسمح لكي بان تتحدثي عني بهذه الطريقه
سيلا و هي تبعد يده بسده و تقزز : و انا لا اسمح لك بلمسي بيداك القزرتان هاتان
چون و هو يها من سعرها : سيلا... اياكي و ان تنسي انك هنا تحت رحمتي

* القاها بشده علي الارض مما جعل رأسها تنزف و انقض عليها محاولا التعدي عليها بينما قاومته سيلا قدر استطاعتها ليدوي صوت تلك الصدمه الحديديه علي رأس چون.... ليسقط ارضا متألماً *

سيلا بفزع باكي : ألن!!
* اقترب الن و لكن باغتته تلك اللكمه القويه من چون *
ألن بغضب لم يسبق له مثيل : انت ايها الحقير كيف تجرؤ علي ضربها هكءا كيف... سأقتلك
* انهال ألن بالضرب علي چون لم بعلم كم لكمه سددها و كم لكمه تلقاها فقط يضربه بقوه بالغه لم يعهد لها مثيل *

چون بتعب : اووو.. لقد اذددت قوه عن اخر مبارياتنا
ألن : لاجل امثالك ايها الحقير
چون بغضب : اياكي و ان تفكر في اخذ سيلا مني فهي ملكي انا و انا فقط
ألن بغضب : چووون لن اسمح لك
  * سدد الن ضرباته الي كامل اجزاء وجه چون غير مدرك تماما انه اسقطه ارضا بل و ما عاد يتحرك *

سيلا بفزع : ألن!!!
ألن... لا توقف ارجوووك توقف
ألن : اصمتي انتي يا سيلا انا لن اترك هذا الحقير يحيا
سيلا : ارجوك يا الن فقط لأجلي لا تلوث يداك بدمه
* توقف الن و استدار لها في صمت تام و من دون ادني مقدمات عانقها بقوه بث فيخا المه لما حدث معها و ندمه علي اخطأه الظن بها...
بكت هي... نعم بكت كثيرا كم اشتاقت لهذا الأمان التي حرمت منه طيلة خمية اعوام *

  * و لكن تفاجأت سيلا بچون يقف ببطئ من وراء ألن و يرفع تلك العصا الحديديه و يرفعها ليضرب الن بها... صرخت سيلا و ادارت ألن لتتلقي هي الضربه و تسقط ارضا تنزف دمائها *

         _________________________

End Of Chapter ❤

فوت ❤ كومنت
  

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن