* صباحا في مكتب ألن *
....................
ألن : مرحبا... مفسدة الحفلات
سيلا : عفوا يبدو انك نسيت من هو المفسد يا سيد ألن
ألن : لا لم أنسي... فأنتي من وقفتي تصرخين امام مخطوبتي
سيلا : لم يكن صراخي سوي رد فعل منطقي لما فعلته بي مخطوبتك هذه...
ألن : و ماذا فعلت.. !!
سيلا : ماذا فعلت... الم تكن هي من بدأت بتوجيه الإتهاملت الكاذبه و المهينيه الي و التي كان من الأحق لها أن توجه إليك يا ألن
ألن : و هو يقترب منها منها بتحدٍ : و ماذا فعلت لكي؟!
سيلا : ا.. انت تعلم جيدا ما فعلته يا ألن
ألن: لا..
لقد نسيت ذكريني أنتي!!
سيلا : لا لن افعل.. أنا ذاهبت لمكتبي فليس الأن وقتك او قت التذكير
ألن : توقفي... أنا من يحدد وقت من هو الأن إياكي نسيان ذلك... و الأن فلتذهبي لعملك
سيلا : متعجرف!
ألن : حمقاء!
* * ** و الأن ها هي ذا ملقاه علي الأرض... لا تستوعب ما حدث معها للتو.. كيف له !؟
كيف له أن يتغير حاله لهذا الحد و هو من كانت أعصابه مثل الثلج المنيع حتي لا تذيبه اعلي درجات الحراره *أندي بخوف و توجس : ك... كيف لي أن أكون السبب في غضبك هذا يا ارمان
ارمان بغضب و صوت جهوري : تريدين أن تسمعي.. لكي هذا إذا. !
السوم و بسببك بسببك انتي فقط تخلفت عن حضور حفل خطبة من كان لي مثل الأخ من كان لي الحمي من طعنات الغدر...
لكم تمنيت أن أكون بجانبه هذا اليوم و أن أشهد سعادته... لكنتأكثر من يفرح له
و لكن اليوم و بسببك لم أحضر و لم أكن بجانبه بل علي عكس المتوقع.. اكون هنا معكي سجانك و سجينك في هذه الغرفه المقززهأندي بخوف اكبر من ذي قبل : أهذا يعني تغضب كل هذا الغضب... ثم ان الامر لم يكن بيدي يوما
أرمان : نعم يعني لي هذا الأمر ما رأيته من الغضب كما انه الاهم من اي شيء اخر و الأن اصمتي...
لكي لا تري الوجه الأخر....
أندي : حسنا.. و لكن دعني اضمد جراحك اولا
ارمان : لا...
أندي : و هل رفضت عندما احضرت لي الطبيب
ارمان : حسناً...
* أمسكت أندي بعلبة الإسعافات التي تركها الطبيب لهم و قامت بتضميد جراحه *
أندي : انتهيت هكذا توقف النزيف
ارمان : لما قمتي بذلك انتي لستي مجبره علي ذلك فقد اهنتك و غضبت عليكي...
أندي : و لكنك مسبقا قد احضرتي لي طبيب و لم تضمد جراحي فقط.. هذا واجبي يا ارمان..
ارمان بهدوء : اشكرك
اندي :.... * تبتسم ** مرت أيام علي هذا الحال فسيلا و ألن لا تقل شجارتهم ابدا بل تذداد... و ها هو ارمان قد هدء من روعه و عاد لقطعة الثلج التي كان عليها *
أندي : لقد أخفتني جدا يا ارمان
ارمان : لم أرد لكي أن تري هذا الجانب المظلم مني
و لكن ما حدث لم يكن بقليل
أندي : اعلم... و لكنني لست المسؤلة عن هذا الامر فأنا لا يعجبني أن أبقي مخطتفه هنا يا ارمان
ارمان : و لا انا... لا يعجبني أن أبقي سجانك و سجينك في هذا المكان
أندي : هل طلبتم فدية
ارمان : هل جننتي يبدو انك لا تعلمين من هو سيدي... إنه لا يحتاج اموالك هذه فبإمكانه شراء لندن كلها إذا شاء
أندي : إذا... لما أنا هنا
ارمان : انتي هنا رهينه
أندي : ماذا!؟ رهينه!!!
ارمان : نعم...
أندي و لما؟!
ارمان : لا أعلم
أندي : إذا.. متي ستطلقون سراحي
ارمان بشبح ابتسامه : و هل انتي معتقله
أندي : لا بل مختطفه...
ارمان : حالنا يأمر سيدي ... سننفذ.
أندي : ......ألن : سيلاا!!
سيلا : حاضره
ألن : هناك أمر يجب عليكي القيام به...
سيلا : و ما هو
ألن : ستأتين للعيش معي في قصر نيلسون
سيلا بصدمه : م... ماذا
ألن : كما سمعتني...
سيلا : و لماا!!!
ألن : لا تقلقي لن أتزوجكي
سيلا : ليس الوقت مناسب لهذا المزاح
ألن : اذا... ستأتين معي لتنظمي حفل زفافي أنا و أنجل...
سيلا : عفوااا... حفل زفافك!!
ألن : نعم ... حفل زفافي
سيلا بهدوء : و متي الزفاف
ألن : بعد اسبوعين
سيلا بصدمه : اس... اسبوعين
ألن : نعم!!
المده طويله اليس كذلك؟
فهذا رأي عزيزتي أنجل أيضا... و لكنني لن أتفرغ سوي بعد اسبوعينسيلا : و لكن!
هذا ليس عملي و هذه ليست وظيفتي... أنا فقط مساعدتك الشخصيه...
ألن : نعم... و لهذا يجب عليكي أن تنفذي أوامري و ها انا ذا أخبركي بمهمتك الجديده...
سيلا : و لما علي الموافقه... فأنا وظيفتي تقتصر علي الشركه و لست منظمة أعراس
ألن : أعلم هذا... و لكن عليكي التنفيذ و دون مناقشه
سيلا : و لما... لست موافقه فلديك أكبر شركات تنظيم الأعراس في لندن لخدمتك
ألن : لا أريد أحد من تلك الشركات.. اريدك انتي أن تنظمي الحفل كما....
أتتذكرين منذ خمس أعوام... كيف نظمتي لي حفلا لا ينسي...
لقد كان حفل لعيد ميلادي لم أنسه قط.. و عزمت منذ ذلك اليوم أن تكوني أنتي من ينظم لي حفل زفافي و أن يكون بروعة تذا الحفل المنقضي....
يقترب يهمس في أذنها ب : و لكن هذه المره لن أسمح لكي بأن تعرفي سرا يمكنك إفشاؤه من جديد.. ألست محقا يا سيلا
سيلا بدفاع : و لكني... لم افشي لك سرا
ألن بغضب : إذاً من؟!
و لم يكن هناك من يعلم بهذا الامر سوامي.. لم اخبر به احدا قط سواكي انتي... انتي و فقط
حتي رفيق طفولتي چاك لم أخبره بهذا الأمر ولا يعلم به حتي الألن...
أربعه!
أربعه فقط هم من يعلمون بهذا الأمر و هم تلك السيده و أبي و أنا و انتي فقط نحن الأربعه و من المحال أن يكون انا او ابي...
أما تلك السيده فهي قد نسيتنا تماما و لم تعد تقربنا او تعلظ عنا شيء...
أخبريني إذا من تبقي... لم يتبقي سواكي
ثم أخبريني من الذي اعترفت الصحافه بأنه من اطلعها علي هذه الأسرار.. أنتي!!
أقرت عليكي أنتي يا سيلا أنتي... فهل أكذبهم جميعاسيلا بدموع غاضبه : نعم!!
و لما لا تكذبهم يا ألن.. ألم تكن تثق بي و لو قليلا فقط القليل لتعلم أنه من المحال أن أفعل هكذا شيء و أنني حقا محل ثقتك.... لما لا تصدقني لما.. لم تثق بي؟!!
كل ما فعلته لم يكن سوي أنك قمت بضربي و إهانتي و لم تكتفي بذلك بل أخرجتني من لندن و طردتني من جامعتي... لماا!!؟
لما هذا كله؟! أنت لم تكن تثق بي من البداية يا ألن لم تكن تثق بي
ألن : تتحدثين بدافع العاطفه.. و انا أتحدث بدافع الغقل يا سيلا فلست أنا من ستنجحين ف إستعطافه.... لقد وثقت بكي و لكن هذا لا يعني أن أكذب حواسي و عقلي و جميع الصحافه
سيلا : من يثق لا يُخَون يا ألن
ألن : هذا ليس ما استدعيتك لأجله فقط نفذي أوامري و منذ الغد أراكي ف القصر.. و قبل أن تسألينني لما... سأجيبك
لكي لا تتأذي أندي... أو تبيت ليلتها دون عشاء
سيلا بدموع : اياكي أن تؤذيها يا ألن
ألن بسخريه : إياكي أن ترفضي يا سيلا
سيلا بحده : متي سأبدأ
ألن : مطيعه!!
حسنا.. الغد صباحا ستأتين الي القصر و معكي ملفات الصفقه القادمه...
سيلا بسخريه : و السبب... هل سأذين بأوراقها القصر
ألن : مازلتي كثيرة الأسئله ...
لن تزيني بأوراقها القصر لا بل سننقل عملنا للقصر!!
سيلا : استنقل الشركه للقصر.. اعلم انه كبير و لكنه ليس للعمل
ألن : لم تقل نسبة غبائك 1 ℅ حتي
لا لن ننقل الشركه... انا و انتي فقط من سيتقل للعمل ف القصر فمنه سنؤدي عملنا افهمتي
سيلا : نعم... ننتقل للعمل في القصر !!!___________________________
End Of Chapter ❤
فوت 💙 كومنت
أنت تقرأ
الثقب الأبيض
Fanfictionسيلا نعم هي الفتاه اليتيمه التي عاشت حياتها بصعوبه و ألم شديد ليدخل حياتها من ينسيها هذا الالم الذي عاشته و لكن ليس بهذه السرعه . بل يجب أن يجعلها تعيش ألم مماثل له بل أكثر منه ، لتدرك بعد ذلك قيمة الحب و السعاده الذي سيمنحها إياهما . و يخرجها من...