الحقيقه

64 7 0
                                    

سيلا بدهشه بالغه : چ... چون!!؟
ماذا تفعا هنا... كيف دخلت القصر
و كيف لك أن تعلم كل هذه الحقائق التي نسيتها أنا عن حياتي
أجبني...
چون بضحكه ساخره و هو يتقدم : اوووه عزيزتي سيلا تبدين فاتنه...
مازلتي سيلا الغاضبه و الحاده
سيلا بغضب : فقط اخبرني كيف علمت كل هذا و ما الذي احضرك لهنا
چون ببرود بينما يشعل إحدس سجائره : اوووه لقد جئت لأراكي عزيزتي... ألم أخبركي بأنني سأعود فأنا لن أتركك و لا هذا الألن المغفل
سيلا : ماذا تريد...
چون : مصلحتك
سيلا بإستنكار : و ما دخلك انت بي و ما هي مصلحتي ؟!
چون : أن تعرفي قاتل والدتك....
* وقعت هذه الكلمات علي مسامع سيلا كالصاعقه.. كيف... قاتل والدتها *
سيلا بدموع : انت تكذب.. والدتي لم تقتل بل توفت
چون : لا بل قُتلت و هنا.. و بين أحضان هذا القصر الكبير قُتلت والدتك يا سيلا...
سيلا بغضب ملئ بالدموع : كاذب .. انت فقط تهذي بالكذبات الغبيه خاصتك... كيف لها أن تُقتل في هذا القصر و ما علاقة والدتي به

چون : هدئي من روعك عزيزتي فقط أنصتي لي و أنا سأخبرك كامل الحقيقه
سيلا : و ما الذي يجعلني أصدقك...
چون : هذه الأدله التي بين يدي و التي تثبت أن والدك " السيد روس " كان صديقاً مقرباً لعائلة نيلسون العظيمه...
و ليس هذا فقط بل كان أيضاً شريكا في شركات نيلسون و بنسبه تصل للخمسين بالمئه
سيلا بصدمه : تكذب...
فوالدي لم يخبرني قط عن كوننا علي علاقه بعائلة نيلسون... كما أنني من أسره فقيره و ليس لنا أية أملاك في شركات نيلسون
چون و هو يعطيها بعض الأوراق : تفضلي.. هذه هي الأوراق التي تثبت صحة قولي
سيلا و هي تتفقد الاوراق بدقه : لا.. لا يمكن إنها حقاً صحيحه
چون : أخبرتك... أنا لست هنا لخلق الكذبات أنا هنا لأطلعك علي الحقيقه و فقط الحقيقه
سيلا بتعجب : إذا لما... لما لم يخبرني والدي بكل هذه الأمور لما أخفاها علي.. و كيف عرفت أنت بها
چون : فقط اهدئي و أنا سأخبرك بما حدث...
كيف تريدين من والدك أن يخبرك عن شراكته هو و نيلسون...
هل تريدين منه اخبارك بأنه كان صديق مقرب لمن هو... قاتل والدتك... !!!
سيلا بصدمه عاتيه : م... ماذا!!؟
انت تكذب لا محاله... لا لا يمكن أن تكون هذه الحقيقه لا
السيد نياسون؟!!
لا ليس هو...
هو لم يقتل والدتي أنت مخطئ ... و لما يقتلها لما..

چون : لم يكن غرضه قتل والدتك... بل قتل زوجته والدة ألن...
سيلا بصدمه : م.. ماذا تقول.. !؟
چون : فقط اصمتي و انصتي لي توقفي عن القاء هذه الأسئه الكثيره دون جدوي...
اليك ماحدث...

منذ 20 عاماً... و بين جداران هذا القصر العتيق كان واحداً من أصعب شجارات نيلسون و زوجته السيده ماريا...
فقد كان سكيراً و زير نساء و لكن لقد طفح الكيل... لم تكن السيده ماريا لتتحمل أكثر من هذا فقد فاقت تصرفاته حد قدراتها علي التحمل... و الأن لتنهي الأمر...
بدأ الشجار يذداد سوءاً شيئاً فشيئاً و الأن تدخلت والدتك إذ كانت صديقه مقربه جدا لوالدة ألن... حد الأخوات و بعد أن اشتد الأمر حان دور نيلسون ليخرج ذلك المسدس الرعب و يرفعه في وجه زوجته بغضب ....
و هنا تدخلت والدتك وقفت أمام صديقة عمرها المنهاره هه كم كانت وفيه.. و لكننا في زمن ليس للوفاء فيه مكان.
و إن وجد فإن نهايته الموت....
أخذ نيلسون يصرخ فيها لكي تبتعد و لكنها رفضت و بشده حتي باغتهم ذلك الصوت الذي دوي في جميع اركان القصر... حتي اهتزت له و اهتز معه جسد ذلك النيلسون و خرت والدتك ساقطة علي الأرض بين يدي صديقتها الوحيده و يدي والدك الذي دخل إثر هذا الصوت مسرعا... كانت مدرجة بالدماء الوفيه ماتت ضحيه لتلك الصداقه اللعينه و علي يد ذلك القاتل الحقير...
سيلا بصراخ باكي : توقف!!
انت لا تدرك ما تقول.. أكاد أختنق كيف له أن يقتل امي بهذه الوحشيه كيف؟؟ * تبكي بشده *
چون : و لكن للقصه تكمله...
بعدها و نظرا لغني نيلسون الفاحش و نفوذه الواسع تخلي والدك عن شراكته مع ذلك القاتل و أخذك و غادر انجلترا كامله إلي كندا... عندها كانت اندي متدا زالت طفله صغيره لم تتجاوز العامين ...
سيلا ببكاء : و.. و لكن ماذا حدث لخالتي
چون : ثم ما لبست السيده ماريا أن غادرت ذلك القصر في الليله التاليه للحادثه... و أتت إلي كندا محاوله تخفيف شعورها بالندم كونها السبب في وفاة والدتك
و أصرت علي الاعتناء بك و تربيتك انتي و اندي و بعد انقضاء نحو العامين و اصبحتي ف المدرسه الابتدائية حتي تعرفت علي أحد أصدقاء والدك السيد إدرسون و الذي كانت زوجته متوفاه و تركت له طفل وحيد و الذي هو أنا... چون إدرسون
من ثم عاد والدي بعد زواجه بها إلي لندن و عمل و أصبح من أغني أغنيائها و ذلك بمعاونة السيده ماريا صاحبة العقل المكين...
صعقت سيلا فور سماعها هذا الحديث الشبه خيالي كيف... كيف لكل هذه الحقائق و العلاقات ان تظهر الأن

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن