فراق

67 9 2
                                    

چوليا مفاجأه ألن : تخبرها ماذا...
ألن محاولاً التمويه : ل.. لا شيء
چوليا : لن تتمكن من الإفلات مني
ألن : الليله ستعرفون جميعاً...
چوليا : أنتظرها بفارغ الصبر..... هيا إذهب و استعد لقد قدم جميع الضيوف حتي أن الصحافيين قد وصلوا
ألن : حسناً سأنزل..

سيران : ما هذا...
تبدين في غاية الجمال تشبهين الأميره سندريلا
سيلا : حقاً لقد أحضره ألن لي
سيران : اممم.. هذا اللون يناسبك جدا
سيلا : لوني المفضل....
سيران : و كيف علم ألن هذا
سيلا : قصه طويله سأرويها لك لاحقاً... هيا لقد تأخرنا
سيران : هيا

چاك : أنجل!
أنجل : بالطبع هذا حفل عزيزي ألن... كيف لا أحضر
چيمي : تدركين أنه لا يحبك
أنجل : لكنني سأجعله يحبني و سترون جميعاً ألن لن يكون لغيري
ألن : اهدئي أنجل لا أريد مشاكل الصحافه هنا و هناك أمر هام أود الإعلان عنه...

ألن : مرحباً بكم جميعاً و شكراً لقدومكم...
لدي أمر هام أريد الإعلان عنه
أحد الصحفيين : سيدي هل لنا بحوار بسيط معك قبل ذلك
ألن : بالطبع
أحد الصحفيين : لقد رأينا هذا القصر مسبقا و ليس بالغريب أنه الأجمل
و لكن و اليوم يبدو مختلفا تماما يبدو الأجمل في العالم...
ألن : أشكرك.. هذا كله بفضل سيلا و هي التي أعددت هذا الحفل و هذا القصر و في وقت قصير
إحدي الصحفيات :و لكن أين هي سيلا ؟!!
سيران : هنا * تنزل الدرج *

* تنزل سيلا الدرج ببطئ و هي ترتدي الثوب كانت حقاً مدهشه لم يستطع ألن أن يشيح بنظره عنها و لو للحظه لقد خطفت الأنظار أنظار جميع من في القصر.. ثم تقدمت و وقفت بجانب ألن الذي مازال ينظر لها *
ألن * يقترب و يهمس * تبدين رائعه
سيلا : أشكرك * خجل *
أحد الصحفيين 2 : سيدي لقد أخبرتنا أنه لديك إعلان هام... فهل هو علي الصعيد العملي أم الشخصي
ألن : لا الأمر يخص العائله

أحد الصحفيات : سيدي أصحيح ما سمعنا
ألن : ما الذي سمعتوه
أحد الصحفيات : أن حقيقة والدتك أنها هربت!
ألن بصدمه : ماذا تقولين؟!!
أحد الصحفيين : نعم سيدي لقد وردتنا معلومات أن والدتك هربت و تركتك منذ أن كنت طفلاً
أحد الصحفيات 2 : و أنها هجرتك و هجرت والدك
هل خانها والدك أم أنها من خانته و هربت
أحد الصحفيين : نعم.. هل هذه حقيقة هذه العائله المرموقه أم هاربه تركت طفلها عندما كان في أشد الحاجه لها
أحد الصحفيات: هل هربت لعشيقها الأخر
أحد الصحفيات 2 : أم أنك طفل غير شرعي و لذا لم تتقبل الأمر

* صعق ألن من هذه الأسئله و هذه الكلمات التي تنهال عليه كالمطر في أشد العواصف صُدم ألن و لم يعرف ماذا يقول بدا و كأن عقله ذهب لمكان أخر و لا يستطيع سماع سوي حديث هؤلاء الصحفيين عنه و كلمات الضيوف التي بدأت تلقي عليه كالحجاره و قد عمت الدهشه علي جميع الأصدقاء و بالأخص سيلا *

أحد الصحفيين : سيدي هل أنت غير شر....
ألن ممسكاً إياه من قميصه : إياك و أن تفكر في الأمر حتي
بدا ألن غاضبا و شرارة الغضب تخرج من عينيه كانت عيناه حمروان كالتنين الغاضب : أخبروني من أطلعكم علي هذه المعلومات؟!
الصحفيين : .... * صمت تام *
ألن : إنطقوا أقسم أنني سأطردكم جميعا إن لم تنطقوا و ليس من هنا بل من انجلترا كامله تحدثوا
أحد الصحفيين : إن.. إنها سيلا سيدي
* ينظر ألن لسيلا بصدمه لم يتوقع أن من أمنها علي حياته و طفولته قد أضاعته و ألقت به في الهاويه استوعب ألن الصدمه فأمسك سيلا من يدها و سحبها بعنف خارج القصر للحديقه *

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن