في غرفته في الطابق العلوي ، جلس الى مكتبه المملوء بأوراق مرسلة من رئيس الوزراء و أخرى شهادات تقدير من الملكة ذاتها لخدمته للوطن و دفاعه عنه .
فتح بعضها و أخذ قلمه محاولا تكوين فقرة واحدة يجيب بها عن تلك الرسائل و لكن عقله دلف كالمعتاد اليها .
تنهد و وضع القلم بعيدا ثم نظر من النافذة متذكرا ما قاله له السيد هوران عندما زار مكتب السيد ستايلز هذا الصباح .
" لقد رحل السيد ستايلز مع مساعده الشخصي الى اسكتلندا منذ يومين "
كانت كلماته كصاعقة نزلت على رأس زين ، كيف لليليان أن ترحل معه متنكرة بزي رجل ، هل فقدت عقلها ؟ ماذا لو عرف أحد بذلك ؟
عندها لن يتمكن أحد من إنقاذها و لا حتى هو نفسه و لا هاري ستايلز .
أخذ نفسا عميقا ثم عاد الى مكتبه ، تناول ورقة جديدة .
الى السيد فيكتور بوكاوسكي .. كانت تلك إفتاتحية رسالته ثم انطلق يكتب كل ما يشعر به .. ختمها بعنوان منزل آل ستايلز و قرر أن يرسلها غدا صباحا .
*****" كيف هي أحوال لندن إذن ؟" سألت السيدة ستايلز بينما ترشدني إلى غرفتي بعد أن تبخر هاري تماما .
أعتقد أنه لربما ذهب لمقابلة والده .
" الكثير من الحفلات الراقصة و القليل من الإهتمام بأحوال الشعب " قلت لها لتعبس قليلا .
" كيف تقول هذا سيد بوكاوسكي ؟ أنا متأكدة أن الملكة لا تحلو لها لقمة إن كان أحد أفراد شعبها جائعا "
إبتسمت لها إبتسامة ساخرة قبل أن أنفي برأسي " الملكة يحلو لها شرب الشاي في حديقة القصر مع خطيبها آرثر و حسب "
" هل لديك فكرة متى سيكون الزفاف ؟" سألتني بينما نعبر ممرا طويلا يؤدي الى غرف متجاورة .
أنت تقرأ
العاصفة الخرساء
Fanfictionﺭقصتْ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚَ ﻋﺎﺻﻔﺔٌ ﻓﺄﻧﺎ ﺿﺮﺑﺖُ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺷﺎﻫﺪﺕُ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓً ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺧﺮﺳﺎء ﻭ ﺇﺭﺗﺄﻳﺖَ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺒﻚَ ﺍﻟﻤﻼﻡ ﻗﻠﺖَ: ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺫﻫﺐٍ ﻟﻦ ﺃﻫﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ . مكتملة √ مقتبسة من كتاب : storm and silence ل Robert thier ♥ كل الحقوق...