٥٠_ أحبك

7.4K 734 130
                                    

شكرا لتعاليقكم الحلوة . مبارح القصة صارت بالمرتبة الأولى و بعدين تراجعت للمرتبة الثانية أنا على كل حال سعيدة بهذا التقدم و حبيت أشارك فرحتي معكم 💜💜

يلا إنجوي 🌹🌹

♥♥♥♥

ترنحت على الكرسي للحظات ، أنظر في عينيه الفاتنتين بثقة كبيرة بينما ترتعش قدماي تحت الطاولة .

لا أعرف سبب هذا الإرتباك فأنا في العادة لا أبالي بما اقوله أو كيف أبدو أمام السيد ستايلز !

و إن لم تخني ذاكرتي فأنا أتجول أمامه طيلة الوقت بثياب رجالية و شارب مستعار .

و مع ذلك ! لم أستطع مقاومة ذلك الشيطان الصغير الذي يوسوس لي قائلا " أنت بشعة مقارنة بكل الفتيات اللواتي جلسن أمامه " .

" هل ستقولين شيئا ؟" سألني مستمتعا و رأيت من طرف عيني زين يشرب كل محتوى كأسه و هو ينظر لنا .

لوهلة إعتقدت أنه سيضرب الكأس في إتجاه رأس هاري .

" سأقول ! أساسا هناك الكثير لأقوله " همهمت و مطط هو شفتيه بينما يراقبني بعيون الصقر خاصته .

" مثل ماذا ؟"

" مثل ماذا ؟ ههه سؤال وجيه " فركت ذراعي اليمنى بتوتر " أنت و أنا نعرف بعضنا من فترة ليست بطويلة صحيح ؟"

" ثلاثة أشهر ، أربعة أيام .." قال و نظر لساعته " و خمس ساعات و عشرون دقيقة "

اتسعت عيناي " أنت دقيق جدا "

" لهذا أنا رجل أعمال ناجح " نظر لي ببرود " أكملي حديثك "

" لا أستطيع " عبثت بطرف فستاني

" لم لا ؟ هل ترغبين في زيادة أجرتك ؟ ان كان هذا هو السبب فلا تكملي حديثك ، أنت تعرفين الإجابة سلفا "

" لا ليس هذا " قلبت عيناي " هلا توقفت عن التحدث معي ببرود ؟ أنت تربكني "

" أنت الشخص الذي يسبب لي الإرتباك ليليان " شرب قليلا من فنجانه " لم وجهك محمر و كأنك تشعرين بالخجل ؟ هل مازلت تعانين من دورتك الشهرية ؟"

نظرت حولي فزعة " أخفض صوتك هل جننت ؟"

" إذن أخبريني ما خطبك ؟ لم تتصرفين بغرابة ؟"

" أنا أتصرف على طبيعتي لا غير " مططت شفتاي عابسة ليرفع هو حاجبه الأيسر .

" في العادة أنت تقومين بشتمي معظم الوقت ، تهددين بغرس مروحتك أين لا تشرق الشمس ، تسخرين من كل ما أقوله .. و الآن تجلسين أمامي متوترة و كأننا في موعد أو ما شابه !"

إبتلعت ريقي بصعوبة " هاري دعني أنهي كلامي لطفا !؟"

" تفضلي "

" نحن عشنا الكثير معا " قلت ليضع فنجانه بعيدا و يركز على كلامي " لقد حدثت أشياء غريبة منذ عرفتك غيرت حياتي و أفكاري "

العاصفة الخرساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن