" الى شارع ليدفيلد المبنى 340 " قلت للسائق بينما أركب العربة سريعا .
لا أصدق أنني تمكنت من تجهيز نفسي في أقل من عشر دقائق طبعا بعد طرد إيميليا من الغرفة .. أعني تصوروا لو رأتني أرتدي ثيابا رجالية !
نظر لي السائق للحظات قبل أن يفرك ذقنه و يعدل قبعته على رأسه ، كانت نظراته مليئة بالشفقة
" آرر ! هل تعمل عند اللورد ستايلز ؟" سألني بينما يضرب الحصان بالسوط ليدفعه للركض و مسابقة الرياح .
" هذا يومي الأول " قلت لاهثة بينما أخبئ خصلات شعري تحت القبعة الكبيرة .
" إذن ربما علينا أن نسرع قليلا " قال و في لحظة إرتطم ظهري بموخرة العربة بينما ركض الحصان بأسرع قوته
" هل تعرف السيد ستايلز ؟" سألته بينما أمسك قبعتي بيد و حافة النافذة باليد الأخرى كي لا أسقط .
" و هل هناك من لا يعرف ذلك المتعجرف " قال و بزق على الأرض و كأن مجرد قول اسم رئيس عملي الجديد يسبب له التقزز لو فقط كان يعرف أنني آنسة تحت هذه الملابس الرجولية لغيّر من طريقة تحدثه " إنه أغنى رجل في كل المملكة المتحدة !!"
فتحت فمي مبهمة ! أذكره جيدا و أذكر أنه كان يرتدي ملابس عادية جدا ، كلها في الأسود و ليس بها أي مظهر للفخامة ! أعني لربما تبدو ملامح وجهه أرستقراطية و لكن ثيابه ؟ هاه ! حتى زو عمتي البخيل يبذل جهدا أكبر في اختيار ما سيرتديه .
ربما هو متواضع ؟ لا ، لا أعتقد ذلك فطريقته في الكلام مخيفة ، متعالية و مثيرة .
مثيرة !؟ ما دخل مثيرة في الموضوع !
اضافة الى ذلك فقد قال السائق لتوه أنه شخص متعجرف !
" سيستغرقنا الطريق ربع ساعة ستصل الى المبنى قبل الوقت بأربع دقائق يا زميل " قال و هو ينظر لساعته ثم يعيدها إلى جيب معطفه ما يذكرني أنني يجب أن أشتري ساعة الآن ما دمت رجلا .
في مجتمعنا النساء لا تحتاج لساعة فهي حكر على الرجال فقط و كأن المرأة لا يجب أن تهتم بالوقت .
أنت تقرأ
العاصفة الخرساء
Fanficﺭقصتْ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚَ ﻋﺎﺻﻔﺔٌ ﻓﺄﻧﺎ ﺿﺮﺑﺖُ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺷﺎﻫﺪﺕُ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓً ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺧﺮﺳﺎء ﻭ ﺇﺭﺗﺄﻳﺖَ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺒﻚَ ﺍﻟﻤﻼﻡ ﻗﻠﺖَ: ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺫﻫﺐٍ ﻟﻦ ﺃﻫﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ . مكتملة √ مقتبسة من كتاب : storm and silence ل Robert thier ♥ كل الحقوق...