٤٧_ البحث المتواصل

7.2K 679 114
                                    

البارت راح يكون غريب شوي في طريقة الكتابة 👽 حسيتو سيناريو مسلسل او هيك شيء 😵

اتمنى يعجبكم على كل حال .

                     *******

" كيف أوقف هذا الشيء يا الاهي !؟" صرخت بأعلى صوتي بينما أتمسك بسرج الحصان الذي كان يركض و كأن الجحيم خلفنا و على وشك ابتلاعنا .

" تبا ليليان !" صرخ زين و أحسست بحصانه يقترب من خاصتي لكن حصاني مفتعل المشاكل قرر أن يقوم فجأة بدورة و يبتعد راكضا الى داخل الغابة .

" يا حقير ! لماذا تفعل بي هذا ؟ مهلا ، هل أنت ذكر ؟ اوه طبعا " قلبت عيناي و تمسكت به جيدا .

كان كل شيء حولي يسير بطريقة سريعة ، لم أكن أرى سوى الأشجار المتناثرة هنا و هناك تتحرك معي و امتلأ قلبي ذعرا عندما لم أسمع وقع حوافر الخيول خلفي لأتأكد حينها أنه لم تبق أمامي سوى لحظات معدودة و أنا لم أحقق أهم أهدافي في الحياة .

                    *******

" ماذا الآن ؟" أوقف زين حصانه و أخذ يجوب بعينيه كل شيء حوله

" لا أدري لقد اختفت !" تنهد هاري " ليليان !" صرخ بأعلى صوته .

" كل هذا بسببك " قال زين غاضبا لينظر له هاري بحدة .

" بسببي ؟ لا أعتقد أنها ركبت الحصان بسببي " قال و نزل من فوق الحصان ليمشي في اتجاه زين الذي فعل نفس الشيء .

" لو لم تقبلها لما حدث هذا " رد زين و دفع هاري الذي لم يتحرك انشا واحدا بل بقي ينظر لزين بكل الغضب و الغيرة التي شعر بها تجاهه كل الفترة الماضية

" أنت من تصرف كطفل صغير و ركضت هاربا و هي لحقت بك !" قال بحدة و رفع يده لتتحد قبضته بأنف زين .

لم يستطع زين تمالك نفسه و ضرب هاري بدوره ليترك له علامة حمراء حول عينيه قد تتحول فيما بعد للون أزرق .

" أيها الحقير !"

" يالك من سافل !"

و أخذا يضربان بعضهما بشدة و كأنهما كانا في انتظار هذه الفرصة للإنتقام .




                      ******

توقعت أن أدخل في شجرة ، وسط الظلام الحالك و السماء المغيمة ، لم أملك خيارا سوى أن أغلق عيناي و أنتظر الموت .

لكني لم أكن أعرف أن الموت ستكون باردة جدا !

أحسست بجسدي يطير ، و كنت أكرر كلمات سمعتها من القس في آخر مرة ذهبت فيها للصلاة عندما ارتطم جسدي بشيء بارد .

فتحت عيني اليمنى ببطء " ربي ؟ أنا أعرف أنني لم أكن فتاة صالحة و أنا فعلا آسفة " قلت و نظرت حولي لأجد نفسي ملقاة وسط كومة ثلوج بينما يركض الحصان في الإتجاه المعاكس .

العاصفة الخرساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن