أحبكم بحجم مؤخرة ليليان 😭😂 ( عم امزح حبي الكم أكبر و مؤخرة ليليان مو سمينة طبعا 😂 )
الفقرة الأولى عبارة عن فلاش باك 💜 انجوي .
********
جلس صامتا يراقب الحائط من خلف مكتبه الذي يعج بالأوراق . لم تكن نظراته هادئة كسكون المكتب في حضرته بل تخللت عاصفة من الغضب عيناه ذات اللون الزمردي . الام كان ينظر و فيم كان يفكر ؟ لا أحد يدري و لا حتى هو نفسه .
كان ذلك الا أن فتح الباب لتدخل هي مرتدية بذلة رسمية و ربطة عنق طويلة تصل إلى خصرها ، خبأت خصلات شعرها تحت القبعة السوداء العملاقة و نظرت له بشيء من الإرتباك و محاولة فاشلة في أن تبدو واثقة من نفسها .
سعلت مرتين و يعرف هو أنها تفعل ذلك لتجعل من صوتها حادا بعض الشيء ، إقتربت منه و وضعت الملفات على طاولته و قالت : « تحتاج شيئا آخر سيدي ؟»
نظر ليديها مجددا ، ترتعشان و يتحرك إصبعها الصغير بتوتر ، عروقها البارزة و نعومة بشرتها ، أتعتقد فعلا أنه غبي لهذه الدرجة ؟
أتعتقد أنه بإمكانها التحايل عليه و تمثيل أنها رجل ؟
كان على وشك أن يصرخ بها " انزعي عنك هذه الثياب و الأفكار اللعينة و توقفي عن كونك غبية !" لكنه فضل أن يقوم بالأمر الذي يتقنه .
الصمت .
قرع بأصابعه الطويلة بهدوء على لوح المكتب و إستأذنت هي في الخروج بينما تمشي بخطى واسعة عائدة الى مكتبها .
نهض من مكانه و وقف أمام النافذة المطلة على الشارع الرئيسي لتعانق وجهه نسمات الشتاء الباردة .
طارت عصفور بالقرب منه لكنه دحجه بنظرة باردة جعلته يطير بعيدا في ذعر ، ليس لديه وقت لمثل هذه التفاهات .
الوقت من ذهب .. لطالما كان هذا شعاره في الحياة .
لم يكن هناك شيء سيحسن مزاجه المتعكر : أحيانا ينسى متى إبتسم أخر مرة و تعود به الذاكرة إلى ما قبل يومين عندما ذهب لأخذها إلى حفل السيدة .. ما كان إسمها ؟ هو حتى لا يتذكر إسم مضيفة الحفل السخيف
نزع معطفه و قدمه للمرأة التي علقته قرب المخرج ثم قادته إلى غرفة الجلوس .
جلس هناك صامتا بينما يحدثه زوجها عن الحرب القادمة ، لم يكن مهتما كان ينظر بعينيه إلى رفوف الكتب و يتسأل من يقرأها يا ترى؟
كتب المغامرات و الرعب ثم هناك كتب رومانسية سخيفة .. نهض من مكانه و أخذ كتابا و أخذ يتفحصه ، كان ذلك قبل أن يفطن إلى حفيف ثوب على مقربة منه ، رفع رأسه و نظر و إذا الدهشة تعقد لسانه .. لكن حتى الدهشة من جمالها لم تمنعه من التفكير بالقطعة الفريدة التي وجدها وسط الكتاب .
أنت تقرأ
العاصفة الخرساء
Fanficﺭقصتْ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚَ ﻋﺎﺻﻔﺔٌ ﻓﺄﻧﺎ ﺿﺮﺑﺖُ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺷﺎﻫﺪﺕُ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓً ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺧﺮﺳﺎء ﻭ ﺇﺭﺗﺄﻳﺖَ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺒﻚَ ﺍﻟﻤﻼﻡ ﻗﻠﺖَ: ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺫﻫﺐٍ ﻟﻦ ﺃﻫﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ . مكتملة √ مقتبسة من كتاب : storm and silence ل Robert thier ♥ كل الحقوق...