٢٥_ مفاجأت على الطريق

8.7K 735 189
                                    

هاااي 💜💜

كيف كان عيدكم ؟ ☺☺

إنجوي البارت طوييل و يا رب يعجبكم 💜

                      *****

" اوه ليلي هل أنت متأكدة أنني لا يجب أن أذهب معك ؟" قالت إيميليا و هي تحتضنني للمرة العاشرة بنفس القوة و بنفس الشوق و كأنني سأرحل لسنوات و ليس لأسبوعين فقط ، على وجهها تكونت نظرات حزينة جعلتني أفكر إن كان السفر مع هاري يستحق جعلها تعيسة هكذا .

" اوه ليلي هل أنت متأكدة أنني لا يجب أن أذهب معك ؟" قالت إيميليا و هي تحتضنني للمرة العاشرة بنفس القوة و بنفس الشوق و كأنني سأرحل لسنوات و ليس لأسبوعين فقط ، على وجهها تكونت نظرات حزينة جعلتني أفكر إن كان السفر مع هاري يستحق جعلها تعيسة هكذا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" لا ! طبعا لا ! سيفتقدك لوي " كذبت و أخذت حقيبتي الكبيرة و نزلت الدرج .

" الى اللقاء " قلت و إنحنيت رافعة طرفيّ فستاني أمام زوج عمتي ليومأ برأسه و يرفع نظاراته عن عينيه قليلا لينظر لي

" هل ستحتاجين نقودا ؟" سأل و عليه علامات الضيق .

" لا ! لدي كل ما أحتاجه هنا " قلت مشيرة لحقيبتي

" جيد ارتحت الآن .. لا أفهم لم طلبت جدتك رؤيتك لابد أنها فقدت عقلها  " قال ثم عاد لقراءة صحيفة بين يديه .

حملت حقيبتي الثقيلة بمفردي بعد أن تأكدت أن زوج عمتي لن يساعدني فهو منهمك جدا في قراءة أخبار البنوك .

من الجهة المقابلة لغرفة الجلوس برزت عمتي في ثوب أسود طويل  و مفتوح من الأعلى " سأشتاق اليك ليلي " قالت ساخرة لأقلب عيناي

" نعم أنا متأكدة من هذا حتى أنك ترتدين الأسود حدادا على فراقي  " قلت لها و قبلت خدها .

قد لا نتشارك نفس التفكير ، و ربما نكره بعضنا أحيانا لكنها تبقى عمتي التي اعتنت بي منذ كان عمري تسع سنوات و مهما حدث سأحبها لأنها قطعة مني .. و أعلم تماما أنها تشاركني نفس الشعور .

أخذتني هي في عناق ثم ساعدتني على حمل الحقيبة الى الباب .

" حبا لله ! ماذا تحملين فيها ؟" تذمرت و تركتني لأواجه الحمل الثقيل بمفردي .

" لا شيء غير إعتيادي " قلت مبتسمة بينما أدرك تماما أن حقيبتي ممتلئة بأشياء غير إعتيادية بالنسبة لآنسة بريطانية مهذبة ؛ مثلا هناك الأثواب و هذا أمر عادي و لكن هناك أيضا ملابس رجالية ، ملفات عمل ، مسدس أعطاني اياه السيد ستايلز و هذا بلا شك أمر غير عادي .

العاصفة الخرساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن