هاااي 💜💜
كيف كان عيدكم ؟ ☺☺
إنجوي البارت طوييل و يا رب يعجبكم 💜
*****
" اوه ليلي هل أنت متأكدة أنني لا يجب أن أذهب معك ؟" قالت إيميليا و هي تحتضنني للمرة العاشرة بنفس القوة و بنفس الشوق و كأنني سأرحل لسنوات و ليس لأسبوعين فقط ، على وجهها تكونت نظرات حزينة جعلتني أفكر إن كان السفر مع هاري يستحق جعلها تعيسة هكذا .
" لا ! طبعا لا ! سيفتقدك لوي " كذبت و أخذت حقيبتي الكبيرة و نزلت الدرج ." الى اللقاء " قلت و إنحنيت رافعة طرفيّ فستاني أمام زوج عمتي ليومأ برأسه و يرفع نظاراته عن عينيه قليلا لينظر لي
" هل ستحتاجين نقودا ؟" سأل و عليه علامات الضيق .
" لا ! لدي كل ما أحتاجه هنا " قلت مشيرة لحقيبتي
" جيد ارتحت الآن .. لا أفهم لم طلبت جدتك رؤيتك لابد أنها فقدت عقلها " قال ثم عاد لقراءة صحيفة بين يديه .
حملت حقيبتي الثقيلة بمفردي بعد أن تأكدت أن زوج عمتي لن يساعدني فهو منهمك جدا في قراءة أخبار البنوك .
من الجهة المقابلة لغرفة الجلوس برزت عمتي في ثوب أسود طويل و مفتوح من الأعلى " سأشتاق اليك ليلي " قالت ساخرة لأقلب عيناي
" نعم أنا متأكدة من هذا حتى أنك ترتدين الأسود حدادا على فراقي " قلت لها و قبلت خدها .
قد لا نتشارك نفس التفكير ، و ربما نكره بعضنا أحيانا لكنها تبقى عمتي التي اعتنت بي منذ كان عمري تسع سنوات و مهما حدث سأحبها لأنها قطعة مني .. و أعلم تماما أنها تشاركني نفس الشعور .
أخذتني هي في عناق ثم ساعدتني على حمل الحقيبة الى الباب .
" حبا لله ! ماذا تحملين فيها ؟" تذمرت و تركتني لأواجه الحمل الثقيل بمفردي .
" لا شيء غير إعتيادي " قلت مبتسمة بينما أدرك تماما أن حقيبتي ممتلئة بأشياء غير إعتيادية بالنسبة لآنسة بريطانية مهذبة ؛ مثلا هناك الأثواب و هذا أمر عادي و لكن هناك أيضا ملابس رجالية ، ملفات عمل ، مسدس أعطاني اياه السيد ستايلز و هذا بلا شك أمر غير عادي .
أنت تقرأ
العاصفة الخرساء
Fanficﺭقصتْ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚَ ﻋﺎﺻﻔﺔٌ ﻓﺄﻧﺎ ﺿﺮﺑﺖُ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺷﺎﻫﺪﺕُ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓً ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺧﺮﺳﺎء ﻭ ﺇﺭﺗﺄﻳﺖَ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺒﻚَ ﺍﻟﻤﻼﻡ ﻗﻠﺖَ: ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺫﻫﺐٍ ﻟﻦ ﺃﻫﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ . مكتملة √ مقتبسة من كتاب : storm and silence ل Robert thier ♥ كل الحقوق...