" أتعتقدين أن هذا جميل ؟" رفعت الفستان الأبيض المرصع بالجواهر و الأزرق الحريري أمام الخادمة التي بقيت تنظر لي فاتحة فمها .
" آنسة بوكاوسكي لا أعتقد أن رأي سيعجبك فأنا أرتدي ملابس الخادمات منذ أن كنت في العاشرة"
" أنت تعملين خادمة منذ أن كنت طفلة ؟" إتسعت عيناي و أنا انظر لها .
" نعم !"
سبب آخر يجعلني أواصل حملتي لتحرير المرأة .
" ألم تتدرسي أي شيء ؟ "
" لا ! والداي كانا فقيران جدا ليحضرا لي معلما للمنزل " قالت و قضمت شفتيها .
أومأت برأسي متفهمة ، من حسن حظي أن والدي عمل جاهدا على تعليمي و أنا بدوري علمت إيميليا كل ما أعرف بعد موت أبواي .
" سأتطمئن على السيد بوكاوسكي " قالت و كانت على وشك الخروج عندما أوقفتها
" لا ! لقد خرج شقيقي هذا الصباح في مهمة للمدينة المجاورة ! أرسله السيد ستايلز "
" اوه حسنا إذن " قالت و انحنت مجددا قبل أن تغادر و أعود أنا للنظر في المرأة .
عبثت بشعري قليلا ، لا أرغب في تصفيفه للأعلى و لكن يجب أن أفعل ذلك كي يظهر العقد الذي سأضعه على عنقي .
تأوهت بملل و تركت شعري ينسدل خلف ظهري ، لا يهم سأفعل ما يجعلني أشعر بالراحة فقط .
تأملت أكداس الفساتين الفرنسية الملقاة على السرير " نابليون سيكون فخورا بي ان علمت إليزابيث درسا الليلة عن الموضة " قلت ساخرة و تخيلت للحظة نابليون يقف في زاوية الغرفة و يصفق لي .
أحيانا أشعر أنني افقد عقلي نوعا ما !
أخذت الفستان الأزرق بين يداي. تأملته جيدا، كان يبدو جميلا جدا و أعتقد أن العقد الألماسي سيناسبه كثيرا ..
إرتديته بإبتسامة خبيثة آملة أن لا يكون فستان إليزابيث افضل من خاصتي .
لحظة ! لم أشغل نفسي بها أساسا ؟ فلتذهب للجحيم هي و هاري ان كانا يريدان بعضهما لهذه الدرجة .
رغم أني متأكدة أنه لا يريدها على كل حال .
وضعت القليل من البودرة على وجهي و بعض أحمر الشفاه الذي جعل من شفتاي تبدوان مكتنزتان أكثر من العادة ، أضفت القليل من العطر الذي كانت رائحته تداعب انفي برقتها و طيب رائحة الورد فيها .
أنت تقرأ
العاصفة الخرساء
Fiksi Penggemarﺭقصتْ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚَ ﻋﺎﺻﻔﺔٌ ﻓﺄﻧﺎ ﺿﺮﺑﺖُ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺷﺎﻫﺪﺕُ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓً ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺧﺮﺳﺎء ﻭ ﺇﺭﺗﺄﻳﺖَ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺒﻚَ ﺍﻟﻤﻼﻡ ﻗﻠﺖَ: ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺫﻫﺐٍ ﻟﻦ ﺃﻫﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ . مكتملة √ مقتبسة من كتاب : storm and silence ل Robert thier ♥ كل الحقوق...