رأيكم في المقدمات الي عم أكتبها ؟ يعني لما أتحدث عن بقية شخصيات القصة و بعدين أنتقل لليليان ؟ أكمل هيك أو لا ؟*****
" غريب أمر إبنة أخيك " قال السيد هايزل لزوجته بينما تضع العشاء على الطاولة .
" أي واحدة ؟" قالت بملل بعد أن أصبحت أيامها مثل لياليها ، لقد إشتاقت نفسها لتلك المشاغبة و مشاكلها .
" إيميليا " قال الرجل و نزع نظاراته و وضع كتابه جانبا " لم تخرج في مثل هذا الوقت إلى الحديقة هذا غريب "
" أنت تعرف أنها تحب القراءة في الخارج تحت شجرة التوت " قالت و هي ترتب الملاعق بجانب الصحون .
" لكن الطقس بارد جدا !"
زفرت السيدة بهدوء و أومأت برأسها " سأذهب لإحضارها " .
وضعت معطفها بسرعة و فتحت الباب باحثة بعينيها عن الفتاة لكنها لم تكن تحت الشجرة ، عبست العمة قليلا و خرجت من المنزل .
عيناها تجولان الحديقة الى أن سمعت همسات إلى جانب السور ، اتسعت عيناها و مشت إلى مصدر الصوت على أطراف أصابعها .
عندما رأت خيال إيميليا تقف إلى جانب السور بثوبها الأبيض الطويل و شعرها المتطاير بسبب الهواء توقفت في مكانها و كأنها تجمدت .
إبتلعت ريقها بصعوبة و هي تنظر لها تحادث شابا من هناك ، كان من الصعب عليها أن ترى ملامحه لكنها تفطنت إلى ثيابه العسكرية .
" إنه جندي فقير " تمتمت العمة بغضب " أربيها طيلة حياتي لتصبح حبيبة لجندي فقير قد يموت في الحرب و يتركها ؟"
إصطكت أسنانها غضبا و خوفا في نفس الوقت ؛ هي لا تريد سوى رؤية إيميليا و ليليان في منازل فخمة مع أزواج أثرياء لكن الفتاتان لا تملكان عقلا .
" واحدة ترى نفسها في مكانة رجل و تطالب بحقوق سخيفة و الثانية تقابل حبيبها المفلس " تمتمت و هي تحكم إغلاق يديها " ليرحمكما الله كريستوفر و إنجيلينا .. كيف لكما أن تفخرا بفتاتين كإبنتيكما "
لكنها لم تكن تعلم أن والديهما ، في السماء أو تحت التراب أو في أي مكان إنتقلت روحهما كانا فعلا يشعران بالفخر .
******
كان هاري إحترافيا لمدة ساعة و نصف ؛ ما إن دفعني إلى داخل الغرفة حتى ترك معصمي و إتجه إلى حقيبته يخرج منها أوراقا و ملفات جعلتني أشكر الله أنه يريد العمل فعلا .
" أعتقد أن أرباحك ستكون أكثر إن قمت ببيع قطعة الأرض هذه ؟" قلت له بينما أجلس على فراشه محاطة بالأوراق و يجلس هو على طاولة في الزاوية الأخرى من الغرفة .
" أي أرض ؟" رفع عيناه عن الملف الذي بين يديه و تفرس في وجهي لأنهض من مكاني و أتجه إليه .
أنت تقرأ
العاصفة الخرساء
Fanficﺭقصتْ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚَ ﻋﺎﺻﻔﺔٌ ﻓﺄﻧﺎ ﺿﺮﺑﺖُ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺷﺎﻫﺪﺕُ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓً ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺧﺮﺳﺎء ﻭ ﺇﺭﺗﺄﻳﺖَ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺒﻚَ ﺍﻟﻤﻼﻡ ﻗﻠﺖَ: ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺫﻫﺐٍ ﻟﻦ ﺃﻫﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ . مكتملة √ مقتبسة من كتاب : storm and silence ل Robert thier ♥ كل الحقوق...