٣٢_ أعمال مهمة ؟

7.2K 713 63
                                    

صباح النور 💜💜

ممكن تقيموا القصة على عشرة ؟ بلييز خليكم صريحين معي لانو كل ما أتقبل النقد كل ما أحاول أكتب بطريقة أفضل 💜

انجوي 🌹

******

لندن ، محكمة الإستئناف .

جلس القاضي خلف كرسيه العظيم يراقب ملفات الجرائم الأخيرة الى أن وصل ملف ليليان بين يديه .

فتحه و تأمل معطياتها جيدا .

الإسم : ليليان كريستوفر بوكاوسكي

العمر : ١٩ سنة

الجنسية : بريطانية .

الحالة المدنية : عزباء .

" ليس لمدة طويلة " تمتم و بقي يحملق في المعلومة الآتية .

يتيمة .

كم يكره هذا الإحساس ، إحساس الشفقة الذي إنتابه رغم أنه قاض و عليه معاملة الجميع بعدل و مساواة لكن جزءا منه أنبه قليلا .

ألم يتمادى يا ترى ؟ ربما الفتاة تعاني من مشاكل نفسية جعلتها تفقد عقلها و تطالب بأشياء مستحيلة . ثم إن والداها متوفيان منذ عشر سنوات ، لربما عمتها لم تربيها بشكل جيد ؟

تنهد و ألقى الملف فوق أكداس بقية الملفات " أنا أقوم بواجبي ، يجب أن أحافظ على مبادئ القاضي و القاضي لا يشفق على أحد "

*****
حدود لندن ، الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .

في المعسكر الحربي على الحدود ، جلس جزء من الجيش أرضا حول النار بينما نام الجزء الآخر لأخذ قسط من الراحة .

تمدد زين في خيمته يراقب الشمعة تلتهب في رقصة نارية ، كان على وشك إطفائها و الخلود الى النوم عندما قام أحد الحراس بمناداته .

" كابتن ؟ هل أنت مستيقظ ؟"

" تفضل يا جندي !" قال زين بملل و نهض ليدخل الجندي حاملا رسالة .

" لقد وصلت هذه الرسالة البارحة صباحا إلى منزلك و إستقل الخادم القطار ليصل إلى هنا و يقدمها لك .. انها قادمة من اسكتلندا "

قفز زين مسرعا من مكانه و افتك الرسالة من يد الجندي إفتكاكا " بإمكانك المغادرة الآن "

انحنى الجندي و غادر غير مدرك لنبضات زين المتسارعة بينما يفتح الرسالة .

مرحبا زين ،

هذه أنا ليليان .. أود أن أشكرك على حرصك على سلامتي لكن ليس عليك أن تقلق .

السيد ستايلز ليس فظا جدا معي كما في السابق ، في الواقع هو لن يخاطر أيضا بتدمير سمعته إن عرف أحد أنني إمرأة و أعمل عنده لذلك فهو حريص جدا على تخبأة حقيقتي أمام عائلته .

العاصفة الخرساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن