١٨_ الوداع

7.8K 741 112
                                    

هاااي ڨاايز 🙌💜 كيف الحال ؟

كان بدي اشكر الأشخاص الي أخذوا من وقتهم و عملوا صور حلوة للرواية 👏 فعلا مجهودكم رائع + لكل شخص بيقرأ و بيعمل فووت و تعليق بيفرحني أو بينقدني .. شكرا 💜 أحسن شيء يفيد الكاتب هو انو يلاقي feedback على الي بيكتبو 😍

Shout out to LillyCollins224 for making this amazing picture 👌

مع كل بارت بنزل صورة فلا تزعلوا اذا ما لقيتو صوركم اكيد بتلاقوها في بارت آخر 💜💜 انجوي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


مع كل بارت بنزل صورة فلا تزعلوا اذا ما لقيتو صوركم اكيد بتلاقوها في بارت آخر 💜💜 انجوي .

****

لا أعرف كيف وصلتُ إلى غرفتها و كيف أغلقت الباب خلفي بالمفتاح .. زاد إتساع عيناي عندما دفعتني بقوة على الفراش لأستلقي على ظهري و أنظر لها بخوف .

الاهي ! أعلم أني لم أكن فتاة جيدة في الفترة الأخيرة لكن أرجوك لا تتخلى عني الآن .

" إذن فيكتور " قالت و هي تلعق لسانها " كيف تريد أن أكون معك ؟ هادئة ؟ عنيفة ؟ متوحشة ؟"

" ما رأيك بالجلوس هنا و شرب كأس من الشاي الساخن ؟" قلت لها و أنا أبتعد بينما تقترب هي أكثر

" سنفعل طبعا سنفعل لكن بعد ان أنهي عملي معك " قالت و أخذت تفتح أزرار قميصها .

" توقفي " رفعت يدي بسرعة

" لماذا ؟ هل تريد نزعها بمفردك ؟" سألتني بصوت مثير لأنظر إلى السماء في إنتظر معجزة إلاهية تخرجني من هذا المأزق .

" انظري أنا لم أفعل هذا سابقا حتى أنني غبي جدا في هذه الأمور " فسرت لها .

كان من المفترض أن تشعر بالملل و تتركني في حال سبيلي لكن عيناها لمعتا فجأة و كأن رغبتها إزدادت .

" أتعني أنها ستكون المرة الأولى .. معي ؟" سألت و كافحت كي لا أجذب شعري و أمزقه غضبا .

" يا آنسة أرجوك دعيني أخرج " قلت و نهضت بسرعة لأقف أمام الباب مطالبة بالمفتاح .

" لم لا تدعني أقوم بعملي على أكمل وجه ؟ حتى أني سأعلمك كيفية القيام بالأمر " قالت و أعادت خصلة من شعرها الى الخلف مصطنعة البراءة .

" لم لا تهتمين بالسيد ستايلز انه أكثر وسامة مني " قلبت عيناي وكذلك فعلت هي

" السيد ستايلز لا يهتم للنساء أمثالي " قالت و هي تتقدم مني و تضع يدها على قبعتي لتنزعها لكنني أمسكت يدها سريعا قبل أن تصل إلى مبتغاها و أبعدتها عني .

العاصفة الخرساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن