ورا يومين اجة احمد بس وضعه ابد مو زين مزورك مبين متعارك .
طبعا ابوي وامي ماتو بخوفهم عليه ويسالوه و ميجاوب ابد ...
ضل معتكف بغرفته و مينزل حتى اكل ما ياكل .
صعد له دريد و ما حصل منه شي ابد .
اني سحبت نفسي حيل لان مالي خلك مشاكل بعد لعبت روحي و مليت .
نور احلى شي بحياتي ... ضلينا كل يوم بليل ادك عليها حد ما تعودنا و صرنا ما نام الا واحد يسمع الثاني .
اني النهار اروح وية دريد لان عرف ادرب هناك براحتي هم اكتسب خبرة احسن من كعدت البيت الي متجيب بس عراك وية احمد فنروح سوة ونرجع سوة بسيارته .
ارجع بليل هلكان كبل انام طبعا اكيد بعد ما ادك ع الحب .
مرت سنتين والوضع هادي الا وضع احمد و العراق هذولي للاسوء
بقى ع تخرجي بس سنة ... بس الوالد لح علي بالزواج طبعا تحت ضغط عمي الي كال عيب البنية ضل هيج مخطوبة ... و مو حلوة الخطوبة طول.
اني رضخت مجبور و وافقت نزوج بالعطلة ... فاتفقنا بعد شهر و نزوج لان التحظيرات هواي منلحك .
نور هم ما جانت ترضى نستعجل و نزوج تكلي خلص و كون نفسك و ذيج الساعة نزوج
بس احنا مالنا كلمة اليردوه نسوي بدون اي اعتراض .
اني ما متعود ع هيج ضغطة فشردت للبصرة لرؤوف و ذبيت الترتيبات كلها براس اخوتي و امي دائما مدلل مو خرج مسؤوليات ابد .
رحت هناك و نور زعلت مني كالت بدل ما ضل وياي وخطوة بخطوة تعوفني هنا وحدي .
كتلها حبي والله مضغوط ما اتحمل اني هيج و بعدين اروح اغير جو و اجيب صديقي واجي ما اطول .
ضلت زعلانة و ما فلحت اراضيها ....
ظلينا اني ورؤوف نطلع و نفرفر ماكو مكان ما رحناله بحيث نطلع الصبح و نرجع لليل ...
اتفقنا اني و رؤوف نطلع باجر الصبح للميناء عاجبني اشوفه ...
صدك والله تجهزنا ثاني يوم وطلعنا ... ونسة وصور وضحك وسوالف و مناظر حلوة ... ترد الروح .
لليل يلا رجعنا بس ميتين تعب نمنا ع وجوهنا ...
اني ورؤوف نام سوة بالفرفة ...
جنت غاط بالنومة و
كعدت ع صوت التلفزيون و صوت خالة ام رؤوف ... رؤوف يسكت بيها و
يكللها يمة سكتي الولد نايم لا يسمع و
هي تكلة و لك يمة كله خطية ... ذولة اهله...
اني قلبي صار برجلي اريد اكوم ما اكدر ارجف بمكاني من السمعته ..
كوة تسندت ع الحايط و كمت لرؤوف و كوة طلع صوتي اباوع ع التلفزيون بغداد صايرة حطب عبارة عن نار حاجيت رؤوف كتلة رؤوف شصاير هاي شكو ..
رؤوف تلعثم و كال سقطت بغداد و الاميركان طبولها.
اني كعدت بالكاع وحاط ايدي ع راسي ...
شسوي هسة شلون اوصلهم ... لا يا ربي ....
دموعي كامت تجري ما لي سيطرة عليهن كمت فاقد طلعت و رؤوف و امه يجرون بية ويكلولي وين تروح الوضع خطر ...
و اني ادفع برؤوف بلا وعي مني ... الوقت متاخر تقريبا الساعة 3:30 ..
كمت امشي بالشوارع مثل المتيه . امشي و عيوني دير ما اسيطر عليهن ...
المصيبة البيت كلش قريب من القصف يعني معجزة يلا ينجون ...
بلشت شوي شوي اتقبل الوضع و ضليت ادعي ربي عاد بس خلي واحد منهم ...
يا هو اليجي اساله و ضليت اشمشم اخبار و اريد الخبر الي يطفي نار قلبي ما كو ..
