طلعوا و عافوني بعد ما اجاهم اتصال .
اني كنت احاول اتنفس بس ما كدرت لان اضلاعي متأذية و ية كل جرة نفس تطلع روحي وياه .
هنا فقدت ... كنت اصبر نفسي و ادعي القوة بس الالم ما رحمني جسمي كله دا يستغيث . كأنوا راميني من ناطحة سحاب . بجيت حيل ع وضعي ووضع احمد ...ع المستقبل المجهول الي متدري شنو راح يصير بيه ... الله اعلم .
اختنكت يلا سكتت لان النفس بعد ما احس بيه يدخل لرئتي . ضليت بس أون لان البجي زاد علية الوضع . صعب التنفس حيل .
ضليت ادعي ربي ياخذ امانته لان حيل أيست .
تشاهدت و تمنيت الموت ... احس واحد دا يضغط ع خواصري و جاثي ع صدري صعب اتنفس . ضليت اشاهك حد ما سودت الدنيا بعيني و اغمى علية .............
....
بثقل فتحت عيوني لان الاصوات عالية حوالي . اجبرت نفسي ع انو اباوع بس جفوني يثاقلن و ارجع اغمض .
ضليت واعي اسمع الاصوات كان جدال عالي و صياح والي كدرت اميزه بس مصدكت كلت اكيد ما اهذي لان هذا الصوت اعرفه مثل اسمي هذا صوت احمد دا يصيح و تأكدت انو مدا اهذي لان الصوت ظل مستمر مو مجرد تخيلات .
زادت نبضات قلبي واني اسمع صوته مدري افرح مدري اضوج . خايف عليه حيل حتى اكثر من نفسي لان اني حتى لو طلعت منا اموت لا محال لان جروحي هواي و حالتي يرثى لها .
سمعت طنين بأذني و رجعت فقدت وعي من جديد غصب عني . هالمرة ضجت لان فقدت الوعي لان حبيت اضل اشوف ... اسمع احمد بالي يمه و خايف منه و عليه لان هو طايش و اسير انفعالاته.
ولليل يلا صحيت والحمد لله هالمرة كدرت افتح عيوني شفت احمد مدد بالارض و محدديه بحبال دا يفتح بعيونه ويرجع يغمضهم .
بصقت الدم الي بفمي و صحت بعلو حسي بس صوتي جان همس ع كد ما صيحت سابقا .
ضليت اردد بأسمه و الحبال تمرجحني .جانت يمي طاولة صغيرة ع الجانب فحاولت استجمع كل قواي و رفعت جسمي بادية و دفرت الطاولة . وكعت وسوت صوت .
فز احمد و التفت لي كام بصعوبة بعدما شافني جانت بس اديه رابطيهن .
تقرب يمي و حط راسه ع صدري و يبجي ...
_ الغلط مني ... اني سبب الي ديصير بيك . حاولت بكل الطرق ابعدك عني و اخليك تكرهني ولو جانت صعبة علية بس والله ادري نهاية الطريق هيج . بس انت تكسرني ... اووووف دروا بيك نقطة ضعفي .
اول مرة اشوف احمد منكسر و يعتذر هيج . داخلياً فرحت لان احس هذا احمد الاعرفه حنين أكثر من الوالد علية .
اني ابتسمت اله هذا اكبر ردة فعل اكدر اقدمها حاليا لان طاقتي نفذت ما بعد بية اطلع حرف واحد .
سمع صوت كركبة برة فهمس لي قبل لا يروح : لا تخاف اطلعك منا ... والله بس اصبرلي لو اعرف افديك بروحي .
باوعلي نظرة حزن و راح كعد بعيد عني و ادية لِورا مربطات .
دخلوا ثنينهم و ضحكة شماتة ع وجوهم . واحد منهم اقترب من احمد و نزل صار بمستواه يهمس . ما سمعت شنو بالضبط كَله .
احمد ساكت و لا كأنو دا يحجون وياه حيل بارد وياهم و هالشي استفزهم فهجموا عليه يضربوه و هو يقاوم رغم الحبال الي حواليه .
ضلو يضربون بيه و هو يقاوم حد ما صاح واحد بيهم
و كام اقترب مني يصيح : اني اعرف الوي ذراعه هالنذل هذا ...
ما احس غير الدفرات بخاصرتي ضليت اتلوى و الحبل يهز بية رايح جاي ...
كام يضرب و قصده يقهر احمد بية ... ما رحمني بالضرب و طاقة تحملي وشلت ... حيل تعبت .
دا اموت بالالم و اسمع احمد يضحك !
صفنوا عليه مستغربين ... التفتله واحد بيهم
: تخبلت انت شبيك !
باوعلي احمد صفح و كله : انت صدك دا تحرك كلبي بيه ... لك اني هذا من زمان شخطت عليه واصبح لا شيء بالنسبة الي . لا عبالك تلوي ذراعي بيه اني ميكسرني احد و خصوصا هذا . سوي فضل و تكتله كبالي لان مو طايق شوفته .
