زهراء
جنت كاعدة بيت خالة ام مالك وحدها هي و بناتها الاربعة
حبابات و وردة
وصاني كيان اضل يمهم لان ميأمن غير يمهم حسب ما كالمر اسبوع و كيان لا خبر و لا صوت و متت بخوفتي و قلقي
المصيبة دا اشوف الاخبار و الاغتيالات و المجازر الدا تصير
و شلون يستهدفون المنتسبين
واني احترك بناري و الزم سجادتي و صلاتي اضل بس ادعي و اناجي رب العالمين و الائمةجنا كاعدين بحديقتهم العصر و ندكت الباب
سمعت مالك صاح بعلو صوتهيااا الله .. طريق طريق
كمنا اني و البنات و طبينا جوة ضليت اباوع من شباك المطبخ اكدر اشوف منه الباب الخارجية
شفت اصدقاء كيان الي دائما يجون لبيتنا
كيفت و صرت اعدهم واحد واحد ع بالي كيان منهم
بس مالك سد الباب
شعرت بخيبة امل وخوف كلشضليت واكفة بالباب صافنة و التفكير السيء و التخيلات غزتني
ليش اجو كلهم و كيان لا ... ليش ما دك و ميدك الفون ابد
اكيد بي شي و يخبون عليةمصبرت رحت لبست عباتي وكفت دكيت الباب سمعت مالك اجة طلع من الباب شافني بسرعة دنك تقرب يمي و حجة بهدوء
هاا خيتي محتاحة شي
همست بخوف
كيان شنو اخبارهضحك و كال
بخير بخير لا تخافين ... و الشباب اجو ياخذوج وياهم لان كيان موصيهم هاليومين راح يرجعيعني مابي شي
لا و يسلم عليج هواي انتي و عبوسي
يعني هسة اروح
ع راحتج خيتي يمتى ما تردين هسة تروحين وياهم لو ع راحتج بعدين اني اوصلج
هزيت راسي و همست
لا اني اروح وياهملازم ايألهم ع كيان جانو يمه اكيد يعرفون اخباره . رحت لميت غراضي و شلت عبسي و طلعت
سوولي طريق و شكد حلو بيهم ابد ميرفعون عينهم علية
صعدت بالسيارة و صعد ابو الحسن و ايوب يسوق و يحيى قرود اخذ عبسي و كعد بصفي بس بعيد حيل عنيوصلنا للبيت و اني منتظرتهم ولو يحجون شي عن كيان بس هم جانو ساكتين و بس صوت يحيى و عبسي يتشاقون
نزلت و قبل لا ادخل البيت التفتت الهم و حجيت بهدوء
شنو اخبار كيان ... بصراحة و بلا كذب فدوةالتفت ابو الحسن متفاجأ و ايوب يباوع مبتسم
نبز يحيى من مكانه و صاح يضحك
خيتي هذا عااار ميصيبه شيباوعتله فاتحة عيوني مصدومة من كلامه
التفت عليه ابو الحسن خزره هذا مبل دنك و ضل يحك براسه خجلان ... نسه نفسه وياي ماخذ ع هذا الشقة بس صراحة فاجأنيابو الحسن كال
خيتي وداعت هذا عبسي ما بي غير العافية... و هذا القرد معليج بي هذا دومه يهوبز بحجيه
