نور
كلبي نار.... حياتي فجأة تخربطت المفروض هذي الايام افرح بأجمل أيام حياتي بعرسي تالي نقلب فاتحة
عيوني تجري دمع ما بطلت و حتى كيان ما اعرف شنو اخباره و مرت ابوية ما رحمتني سامة بدني ليل نهار و خاصة بعد الصار و اختفاء كيان و مقتل احمد
و الكلام الي صار بعد هالشي ...
قبل البارحة اجت الشرطة ببلاغ ألقاء القبض ع كيان لمقتل احمد و كانت صدمتين
وضع البيت اختلف و صار عبارة عن جحيم يحرقنا كلنا
كعدت اني وبنات عمي بالمطبخ روحي طالعة و كآبة جان طبو دريد و عاصي و عمار و ضياء ولد اعمامي
دريد اول مشافني دار وجهه مثل اليهرب من شي
دخل لعمي عمر لان تخربطت صحته و دخل يستريح جوة هو و عاصي و ضل عمار و ضياء واكفين بالباب منتظرين الولد بس معرفت شنو عدهم بس يحجون صوت ناصي ..
ضل بالي يمهم و حس كلبي انو اكو شي فاقتربت منهم جان اسمع عمار يكول وديتله عشا
ضياء يهز رأسه
اي قبل شوي بس ما اكل
محجة عمار بس هز رأسه
التفتت ألهم و سألتهم مترددة عن منو تحجون بصوت ناصي
ضياء رفع عينه علية تفاجأ من وجودي كال بعصبية و انتي شنو دا تصنتين علينا
إرتبكت و بعد ما اعرف شأحجي لان ردة فعله قوية و عصبي حيل من مجرد سؤال سالته لاحظ هالشي عمار فما رضا ع أسلوب ضياء و التفت لي و كال نحجي ع كيان
كلبي طار من سمعته هيج كال و بسرعة اجيت يمة أسأله شنو هو هنا ...
هز رأسه و كال أشش صوتج محد اريده يسمع
سألته و دمعتي بعيني شلونه هسة
كلي ابد مو زين
ترجيته حباب خليني اشوفه ولو من بعيد بس حتى كلبي يرتاح ... الله عليك عمار
جان متردد بس من شاف عيوني تجري صاح ضياء جان واكف بعيد يدخن بعد ما صاح بية و من صاحه طفه جكارته و اجة وكف يم عمار
كال اخذ نور لكيان خلي تشوفه
ملامحه تغيرت و صار عصبي جان صاح بصوت بية مو وكت حبجياتكم لخاطر الله كعدي و سكتي و ما اريد كلام زايد يلا طبي جوة بلا فضايح
ضوجني حيل و انقهرت فطبيت جوة مجبورة ابجي
طبيت الغرفة و ضليت انحب و اندب حظي شو
يا هو يجي يطلع قهره بية و لا عندي اب مثل بقية البنات حنين علي انضرب و انهان كدامه ساكت ميدافع عني و لا أخ يكون سند الي و لا ام الي الموت اخذها مني وحتى ملامح ما اتذكر الها . مجرد ضحية لمرت ابوي الي ما رحمتني ابد احس نفسي ضعيفة و السبب هي بيئتي
بابا و مرته خلوني اشعر بالنقص دائما و اشوف الكل احسن مني الى ان كبرت و صرت شخصية انقيادية مهزومة دائما اكول نعم لكل قرار يقرروا عني
هواي مرات اكول ما استحق كيان لان شخصيته حلوة و محبوبة و شهادته عالية و اني اعدادية ما واصلة.... من افكر اشوف ما كو اي تكافئ بس من اكعد يمه انسى كل أفكاري و اضل بس اضحك ...
جتي مرت عمي كلتلي عمار يصيحج
مسحت دموعي و طلعت لكيته واكف بالباب وكفت يمه و شاف عيوني حمرا كال دمرتي عيونج صايرات دم يلا امشي وياي قبل لا تعمين
- وين اروح
- مو تردين تشوفين كيان
- اي
- امشي يلا قبل لا اغير رأيي
طرت من الفرحة و ابتسامتي بعد ما اكدر اخفيها مشيت وراه و طبينا لبيت عمو مصطفى
وكف عمار برة و اني طبيت لكيته كاعد وية ولد عمامي اول ما شافوني طلعوا صافن و وجهه مزورك و ضعفان
رحت عليه و حضنته هو متفاجأ اول الشي بعدين كام يبجي و يكلي من بين دموعه
نور دا اموت تعرفين شنو دا اموت
هزيت راسي و ابجي مختنكة ما اكدر احجي الله يكسر اديهم شمسوين بيه الله ينتقم منهم
شلون امي ... بابا ...خواتي ؟
- تعبانين كلنا و اعصابنا تلفانة و عمو و خالة كل شوي واكعين الصار مو قليل
مسح دموعه
شبيدي عليهم حالي مو اقل منهم
