مخرج •••
[ ~ الـ ح ــب شيء مقدس .. لذلك لا تقتربــ منه أبداً ~ ]~ صــورني بالــ كآميرآ .. وركّــز على جروحــي ~
~ لآ تغرك ضحكتي .. ترآني / كـــــــــــــذآبـــة / ~
مدخل ••• [ ~ بسس [ ~ اعصــآرك ~ ] يهدد أركـــآني ~ ]
مسكت شنطتها ووقفت .. تذكرت جوالها الي ما تدري وين رمته بعد عصبيتها .. لفت بعيونها الغرفة .. مشت لعند الستارة وهي تنزل للارض تحتها وتاخذه .. مشت وهي تناظر الغرفة نظرة اخيرة .. تشوف اذا نست حاجة .. فتحت الباب وابتسمت ابتسامة غاضبة .. حاولت تصطنعها علشان خاطر الانسان الي قدامها .. تقربت بهدوء بعد ما وقفت قدامه .. حضنته بقوة بدون سابق انذار .. : زيود وربي انا احبكم .. ودي اتم معاكم .. بس بابا ما هو براضي .. ( بعدت عنه بعد ما شافته ساكت) : ايش فيك ؟
ناظرته وتوسعت ابتسامتها يوم شافته متضايق عشانها بتروح .: تدري عاد .. انا بعون الله ولا يعوقني شر الجمعة جاية جاية .. ولو على جثتي .. بس عاد لا تقصر انت وريمة .. ابي اشياء حلوة ومغامرات عشان نسويها .. الا صح زيود وش هي المزرعة ؟ يعني حديقة وبس ؟
ابتسم على طفولة هالبنت الحلوة والي اعتاد عليها وكانها من سنة معاه .. : المزرعة مكان كبير وواسع وفيه فلل ومسابح وجسر وخيول .. وكل الي تتمنيه ..
قاطعته بذهول : وآآآآآو في خيل ؟ عندك حصان خاص فيك ؟
ابتسم وهو يسحبها وينزل الدرج : ايه عندي . اسمه وآيت .. لونه بني يجنن ..
ضربته بشنطتها الصغيرة على رآسه : اللحين هو بني ومسميه وآيت لو كان احمر بتسميه بنك ..
فقع ضحك عليها : انا مو مسميه عشان لونه .. عشان البرائة والنقاوة الي يشاركني فيها ..
لفت عليه بضحكة: ناظرني اشوف .. فديت برائتك ونقاوتك يا مياه أكوافينا انت .. ( دفته بقوة وهي تضحك )
ما وعت من نوبة ضحكتها الا يوم شافت زياد يحاول يمسك الدرج بعد ما اختل توازنه من دفتها .. خصوصا وان تصميم الدرج ع الطريقة الفرنسية والي تكون فيه الدرجات نحيفة وطويلة وشكله لولبي .. فتحت عيونها على وسعها وهي تشوف زياد طايح قدام عيونها ع الارض عند الدرج والدم مغطي راسه ومغمي عليه .. صرخت بأعلى صوتها وهي تنزل الدرج بسرعة : زيآآآآآآآآآآآآآآآآآآد ..