المملكة /
الرياض /كانت تمشي بتوتر مع الخدامات وهي توجههم يسوون فلان ترتيب وفلان حلا
جلست ع الكنبة وهي تتنهد بتعب
تقدمت ريمة الي كانت نازلة من فوق وهي مستغربة شكل امها المتوتر والاقرب للعصبية : ايش فيك يمة ؟!
نطقت ام ذياب بحدة : اتصلي ب زياااد شوفيه وينه وخليه يشوف اخوه العوود وينه بأي ارض مع النذلة ذيك !
عقدت ريمة حاجبها وهي تنطق باستغراب : يمة مين النذلة ؟ ذياب مع مين يكون يعني ؟! ( وبتردد ) معقولة تقصدين فجر ؟!
عطتها ام ذياب نظرة خلتها تدق ع زياد بسرعة
وهي تسمع امها تكمل وهي تضرب ب يدها ع افخاذها : ي ويل قلبي ايش ب اقول للعالم وايش ب اقول لعمانك وعماتك لو جاو الحين ؟؟ ابني يرجع ل زوجته بدون ما يحط عندي خبررر اصلا !
شهقت ريمة وهي تسمع صوت زياد الي وصلها بخوف : ايش فيك ي بنت ليه تشاهقين ؟!
نطقت وهي تشوف امها تمسح دمعتها : اخوك مرجع دلال لذمته دريت والا لا ؟!
زياد وهو مصدوم صدمة لا تقل عن صدمة الاثنين : وكيف عرفتو ؟!
ريمة وهي توجه الكلام لامها : يمة انتي من قالك ؟!
ام ذياب بحدة وهي تسحب الجوال من ريمة : زياااد يمة اتصل فيه شوفه وينه باي ارض اللحين وخليه يرجع حالا ابغي اكلمه وقول له هالبنت لا يفكر يدخلها بيتي !
زياد بهدوء : يمة تعوذي من الشيطان واهدي ،، ذياب عاقل وما يسوي شي من دون شورك !
ام ذياب بحسرة : انا ادري فيه عاقل لكنه انجن من يوم حب هالبنت الي مدري من وين طلعت له !
سكرت الجوال وهي تعطيه ل ريمة : وانتي ليه للحين ما جهزتي ؟ اللحين بيجون عمامك وعماتك قومي تجهزي
ريمة وهي تتقرب منها وتبوس راسها : يمة تكفين لا تعكرين مزاجك وجونا ! من يوم مات جدي للحين واحنا ما مجتمعين زي كذا لا تفكرين ب شي وكل شي بيكون زي ما تبغين صدقيني ،، خلينا نستانس بآخر تجمع قبل الدوام!
ام ذياب وهي تضربها ع راسها : والله وكبرتي وصرتي تعرفين تتكلمين زي الخلق والناس!
ضحكت ريمة وهي تتدلع عند امها : ايوا يعني بتزوجيني لولد جيراننا محمد دامي كبرت ؟!
ركضت للدرج وهي تشوف امها تقوم بتتوطى ف بطنها وهي تضحك
مشت فوق لغرفتها عشان تتجهز
معزوم الجميع ع غدا عندهم
تنهدت وهي تتذكر ايام جنونهم هي وفجر وسالي وزياد
راحت فجر
وراحت سالي
تمنت يكونون معها اللحين
حتى حماسها للتجمع ما عاد زي قبل
ما ظل احد قريب لعمرها ولافكارها الجنونية الا زياد
رفعت الجوال ودقت ع سالي
لكنها ما ردت!
ودقت ع فجر
وكمان ما ردت!
عقدت حاجبها بغضب : تكبروا علي الفرنسية والبريطانية! ،، هين خلني اشوفكم بس لا ادوس ف بطنكم يالكلبات
دخلت للحمام تاخذ شور سريع
ولبست لها فستان بسيط لتحت الركبة وردي
وشوز فلات بيج
وتركت شعرها مسرح ع طوله الي يوصل لكتفها
حطت مكياج خفيف وتعطرت ونزلت لتحت ب انتظارهم/
\
/
\سكرت الجوال وهي تنزل عند اهلها الي كانو متجمعين تحت ف الصالة
عشان يروحون لبيت خالها ابو ذياب
وجهت كلامها لامها : يمة عبير تبغى تمرني ونروح مع بعض لبيت خالي يقال تستحي تروح لحالها قبلي
ام وليد وهي مبتسمة : ايه قال لي ابوك!
عقدت حاجبها وهي تنقل عيونها بين ابوها وبين امها : ايش صاير ؟ وش قال لك ابوي ؟!
ابو وليد وهو يناظرها بعد ما كان يقلب ف التلفزيون : اعتبري التوصيله هذي الشوفه الشرعية !
فتحت عيونها بصدمة وهي ترجع بصرها لامها الي نطقت وهي مبتسمة : مروان اخو عبير طلبك من ابوك وذياب مدح فيه لين تعب! وابوك موافق! والولد ولد عز وماله الا اخته وهي صاحبتك ويبغي يشوفك!
بلعت ريقها وهي تعقد حاجبها دلالة ع رفضها لهالاقتراح وهي تنطق بصوت واطي : يمة الشوفة دقايق موب مسافة طريق !
ابو وليد من بعيد : ما قلنا شوفة قلنا اعتبريها كذا ! تراني عشانك وافقت يشوفك عشان لا تقولين ما ترك لي رأي والا انا حالف ما اخذ رأيك
ابتسمت ع كلام ابوها
ع الرغم من حلفانه
الا انه يبيها تشوفه عشان تقرر!
نطقت وهي تتقرب ناحيته وتحضنه من ورا وهو جالس : من زمان عن حنيتك هذي!
نطق وهو يناظرها بنص عين : والله افعالك الشينة الي تخليني اكون قاسي معك وانتي ترفضين بهالرجال
نطقت وهي تنزل راسها ع احد اكتافه وتناظره تبغي تستفزه : يعني اذا ما عجبني اقدر ارفض صح ؟!
كان بيلف يضربها ع راسها لكنها ركضت لفوق وهي تضحك
وصلت للغرفة وهي تتنفس بسرعة
تذكرت ردها ل ذياب يوم خيرها بينه وبين مازن : الي تشوفه انت ! الاثنين ما اعرفهم وزي بعض بالنسبة لي!
رد ذياب : ب اختار لك الي ب اختاره ل ريمة لو كانت ف مكانك !
ومن بعد هالكلام تسكر موضوع مازن
وموضوع مروان ما انفتح اصلا
ومات الجد الله يرحمه
ورجع اللحين ظهر مروان!
تذكرت صورته الي ف جوالها
وانه الي حرك قلبها من اول لحظة!
يا ترى هو يدري انها هي ذات البنت الي عند الحمام؟!
والا كانت خطوبة عائلية ؟!
وعبير الي خطبتها له !
تسويها النذلة!
وهي تتذكر انها قبل دقايق قالت لها ان السواق بياخذهم
وما جابت طاري ل مروان
دقت عليها وهي تنطر صوتها عشان تنفجر فيها
رفعته عبير : نعم ي الغلا!
ندى بعصبية : عبيرررروه يالكلبةةةة ليه تكذبين علي وتقوليلي ان السواق بياخذناا؟!! واخوووك المصون يبغي التوصيلة يخليها شوفةةة شرعية !! حتى اليهووود ما عندهم شوفة زي كذا بشرعهم مدري ع اي دين انتووو يا كفااار ي زنديقةةة !
ما وصلها رد من عبير!
رجعت نطقت بحدة : اكلت القطوة لسانك يالنذلة وين راح صوتك ؟!
عبير وهي تنطق من بين دموع الضحك بعد ما طاحت ع الارض من شدة الضحك : الله يلعن ابليسك ،، الخط مفتوح سبيكر!
سكرت الجوال من فشلتها وهي بعد شوي وتبكي
سمعهااا
وسمع كلامها السخيف
ايش بيقول عنها
وعن صوتها الرجولي!
هي هادية ونعومة لكنها اذا عصبت بتصير هادي ونعيم!
جلست ع السرير وهي تهز رجلها بتوتر
ايش هالفشلة ي ندى
عبيرررر النذلة ب تذبحها يوم تشوفها
كيف تفتح سبيكر قدامه
وكيف تكذب عليها
ب تلعن ابليسها
وقفت وتوجهت للحمام تروشت بسرعة ونشفت شعرها ورفعته لفوق ك ذيل فرس
ولبست جمبسوت اسود ب ربع كم
وكعب اسود
وحطت مكياجها العادي
ايلاينر وحمرة بني فاتحة
كان شكلها مرا جمييلة
تعطرت و لبست عباتها والشال ونزلت لتحت بعد ما دقت عبير دقة وحدة والي تعني انها برا
كانوا اهلها طالعين
مشت للباب بهدوء عشان الكعب رغم انه ما يتجاوز الخمس سنتيمترات
قبل لا تطلع لبرا الفلة ،، غطت وجهها ب احد اطراف الشال وطلعت وهي تشوف سيارته
توجهت للمقعد الخلفي وفتحت الباب بهدوء كان جزء من طبيعتها الاعتيادية
عدا عن صراخها كان شذوذ القاعدة
ندى بصوت هادي : السلام عليكم
رد مروان وعيونه كانت تعانقها من مراية السيارة : وعليكم السسلام
عبير وهي تلف لها : ندووو ايش صار صرنا نتلثم ؟! ( وهي تغمز لها تبغي تستفزها ) انتي بالشارع ما تغطين وجهك بتغطيه ف شوفتك الشرعية!
كان ودها تنزع الكعب وتحفره ف عيونها
صارت يدها ترجف وتعرقت من زود احراجها وهي تسمعه ينطق بصوته المبحوح : ماني متحرك لين تشيل الغطا عن وجهها !
وهو يلف لها شوي ويغمز لها
كانت مرتاحة انها تقدر تشوفه من ورا شالها
اكتست بالاحمر وهي تشوفه يغمز لها
ي ويل قلبها !
كانت بتشيل الغطا لكن يد عبير كانت اسرع وهي تسحبه عنها : ايواااا كذا خلينا نشوف القمر ي قمر ( وهي تغمز لها )
اعطتها ندى نظرة توعد فهمتها عبير وهي ترجع لمكانها وتوجه كلامها لمروان الي كان مفهي عليها وع عيونها الجميلة : انت يالاخوو بطل تبحلق فيها تراها تستحي ،، وابوها قال لك شوفة يعني نظرة وبس لا تفهييي!
نطق من بين اسنان وهو يحرك السيارة : انكتمي انتي ( وهو يوجه كلامه ل ندى ) كيفك ندى ؟!
نطقت بصعوبة وهي تحس ان صوتها ابتدى يغيب لا اراديا من نظراته الي حاسة انها اخترقتها بدون لا تشوفها : بخيــر!