تعبت رجولهآ وهي مآشية رآيحة جآية ف آلغرفة آلغريبة وآلمجهولة آلملآمح وآلموقع .. كل آلي تذكرهـ آنهآ ف فندق مسمى ب مينآ جرآند ..
رفعت رآسسهآ تدور آلسآعة وطآحت عيونهآ عليهآ وهي مغلفة آلجدآر .. وكآنت تششير للـ آلخآمسسة مسآءً ..
توجهت لـ صينية آلطعآم آلموضوعة ع آلطآولة آلصغيرة آلموجودة بجنب آلسرير .. وآلآكل آلمأكول منه آلقليل فقط .. وسحبت كوب آلموية لترتشف منه آلقليل ..
و آلي صآر حآر وفقد برودته آلي كآنت بحآجة آليهآ لــ تثلج صدرهآ آلذي بدأ يششعر بآلخوف .. ف شعورهآ بآلنعآس بدأ يغآلبهآ .. لآنهآ لم تنم منذ آلبآرحة .. بعد خروج لوك ..
ذآك آلمُخيف حقآ ..
جلسست بخمول شديد ع آلسرير وآنسدحت عليه وعيونهآ تنآظر آلسسقف فوق .. وهي نآطرة صوت آلبآب ينفتح ليدخل ذيآب ويأخذهآ من هُنآ .. ف آلمكآن بدأ يخنقهآ ..
ذيآب .. عينآه فقط تستطيع آن تمزقهآ لآششلآء متقطعة .. وعينآه فقط من تستطيع آن تلملم تلك آلآشلآء .. !
ينآقض آفكآرهآ دومآ .. ولكنه آلوحيد آلذ لآ تخشآه رغم خشية آلجميع منه .. !
هو آلوحيد آلذي تستطيع آن تخبره بآعمآلهآ آلبششعة دونمآ خوف فهي تعلم آنه بآلرغم ممآ سيفعله بهآ آلآ آنه لآ يريد سوآ مصلحتهآ ... مصلحتهآ هي فقط . !
هي تعلم آنه يفعل هذآ مع آلجميع ..
هي تعلم آنه غيور وبششدة على آلجميع ..
هي تعلم آنه يخآف لآ عليهآ فقط بل على آلجميع ..
ولكنهآ .. ولآ تعلم لمآذآ تُريد آن تكون هي آلجميع به ومعه . !
همت بآلجلوس ع آلسرير واستوت جآلسة .. مآ آلذي آتى به لآفكآرهآ .؟!
هل لآنه آلمصدر آلآمن آلوحيد لهآ .؟
هل لآنه آلوحيد من يوبخهآ على آفعآلهآ وهندآمهآ .؟
هل لآنهآ وجدت به آلخوف آلآبوي آلذي لم تجده من وآلدهآ .؟!
هي لآ تخآفه .. بل تعشق آلخوف آلذي ينبع منهآ آمآمه ..
هزت رآسسهآ تنفي آلآفكآر آلي تسسربت لخيآلهآ .. لآآآ مستحيل .!! آيش هـ آلفكآر آلغريبة .؟|||
آصآر آلعشق غريبآ يَ فجر .؟
ءَأنتي جديدة عليه .؟ لآنك لم تتذوقي طعمه منذ آلآزل .؟ !
حتى ولو كآن عشقآ مُبآحآ ك حب آلوآلدين مثلاً .؟|||
وقفت وهي تحآول تنفي كل ششي يدور بمخهآ .. لكنهآ وبآلرغم من خوفهآ آن تكون تخيلآتهآ حقيقية آلآ آنهآ كآنت تختلسس آلنظر للبآب آلف مرة ومرة .. آنتظآرآ لرؤية عينيه آلتي تشعرهآ بآلآمآن آلذي هي بحآجة مآسة آليه آلآن .. !
وبعد دقآئق طويلة كآنت آشببة بقرون بآلنسسبة لهآ .. لفت ع آلبآب آلي آنفتح وتهللت عيونهآ فرحآ بآنتظآر آلشخص آلذي فتح آلبآب آن يدخل ليكششف هويته لهآ ..
خيبـــــة كبيرة آصآبتهآ .. وهي تشوف عُمر هو من دخل .. ووجهه عكسس عآدته مُحتقن بغضب وآضح .. توقعت آن ذيآب هو من سيبحث عنهآ ..
توقعت آنه هو من سيطرح لوك ومآرسسيل آرضآ لخطفي . !
وكل توقعآتهآ ذهبت آدرآج آلريآح ..
لم تُبين عظم خيبتهآ .. ولم تفصح عن خيبآتهآ آلمُتكررة دومآ من جميع من حولهآ ..
بل أكتفت بآلآبتسسآم لــ من تحمل كل ششي ليأتي ويأخذهآ من هآ هُنآ ..