~ أقسمتُ لهم بأنكَ مُختلفْ ،، ف خذلتَني ~مدخل •••
[ ~ رأيتُكَ تسقُط من آعمآق قلبي
ولم افعل شيئاً
شعرتُ لأول مرة بأني قد سئمتُ من إنقاذك ~ ]بعد كلمات عتابها لابوها الي كسرت قلبه
حس ان موقف ابوها وموقف ذياب الي تحبه جرحوا قلبه قبل لا يجرحون قلبها بكل ما تحمله الكلمة من معنى!
زاد حقده ع الرجل الخمسيني القابع بنهاية الغرفة ل اضعاف مضاعفة من حقده الاول له
انصدم بكلماتها وهي تقوله انها موافقة عليه بشرط!
قبل ما تنطق شرطها اقسسم ع نفسه انه بيسوي كل شي تبغيه,,
ولو بغت القمر بيعطيها السمآ بأكملها!
وكان آخر شي يتوقعه انها تشرط عليه يكون ضد ابوها معها !
وهذا مناه من سنين !
وكأن الدنيا اليوم انحنت ع ركبتها من اجله !
لأن ما كان واقف ف عينه ب مهمة انتقامه من عمر الا هي !
ما ابتدى ب تنفيذ رغبة انتقامه منه الا بعد ما بنى له اسم وجاه وقدر يوصل فيه للي وصله عمر عشان يسهل عليه انه يضاهيه وينافسه ..
وترك له الجو هادي لسنين طويلة حتى خلاه يظن ان الماضي راح واختفى ..
لكن بعد ما وصل وعزم يبتدي ب تخطيطه اخيرا ،،
! لقاها هي
المراهقة الجميلة !
الي دق قلبه لها منذ الوهلة الاولى !
وعشانها بس تريث وتراجع !
ما كان يبغي البنت يتيمة الام تنجرح ب عذاب ابوها ..
سندها الوحيد !
لكن بعد ما تقرب منها ما لقاه سند لها ..
ما كان لها الا سيف مُشهر ب وجهها !
والضوء الاخضر الي كان ينطره منها ،، اعطتهياه اليوم !
سمع صوت تسكيره الباب ع يدها وهو يشوف وجه عمر الي كان اقرب للسواد من الغضب الي فيه ،، وكأنه مو مستوعب طلب بنته الي اعلنت الحرب عليه برمشة عين !
رغم الموقف الحزين بالنسبة لقلبه والتعيس بالنسبة لهم الا انه ماقدر ما يبتسم !
ابتسامة نصر واضحة اثارت غضب الاثنين الي قدامه وهو يسمع عمر ينطق بصراخ : مو ع كيفهاا ،، بتتنازل عن الاسهم غصب عنك وتاخذهاا واذا ما تنازلت تحلممممم تكون لك ! سامعني ي اصيل ؟!
نطق بهدووء وبرود اثار غضب ذياب تحديدا وهو يوجه الكلام له : لو انك راضي تتزوجها بعد ما عرضها عليك كان قدرت ترجعها المملكة ! وهناك ( وهو يلف لعمر ) بتقدر تمنعها انها تتزوجني ع كيفك لكن ( وهو يبتسم باستهزاء رغم الغضب الي كان يلف كلماته والحرقة الي يحس فيها حزن عليها ) اليوووم كان ميلادها ال ١٨ ! يعني رأيك بينرمي ف اقرب زبالة تحت سماا فرنساا !
توقع وقع الصدمة عليهم وهو يشوف سكوتهم التام الي ما اعتاد عليه وتحديدا من ذياب !
انلجم ذياب وما قدر ينطق كلمة ..
وهو يتذكر الموقف قبل ساعات وهي تقوله انها عارفة ايش بيقول وردت ب وانت بالف خير
كل ظنها انه يعايدها ف ميلادهاا !
بينما هو بكل وقاحة اعطاها خبر ارتباطه ب دلال !
عوره قلبه عليها وكأنه توه قدر يستوعب الوجع الي حست فيه فهالغرفة قبل دقايق
من كلامه ..
من كلام ابوها ..
من الموقف باكمله ..
كيف قدر ينطق كلمة احبها وهو ما يعرف يوم ميلادها اصلاا !
كيف بيتحمل فكرة انها تكون لاصيل وبرضاها ؟!
ووقوفها ضده وضد ابوهااا ؟!
وهو عارف انها ما هي راضية عليه شخصيا لكن كل الموقف عناد فيه لانه جرح كرامتها بلا رحمة!
ورفض حبها بابشع طريقة !
وقدام اقرب ناسها لها !
تأكد لحظتها ان حبه ف قلبها مات بعد كلامه !
وبتكون لرجل يموت وما يشوفها معه !
لف لعمه ب أمل انه يكون عارف
لكن شكل وجهه وصدمته أكدت له انه ما يدري بعد ان اليوم ميلادها
وانها اتمت السنة الثامنة عشر ويحق لها تسوي اي شي برضاه او لا مع جنسيتها الفرنسية!
لف لاصيل الي نطق وهو يعطيهم ظهره : كلامها سيف ع رقبتي! ومانيب اسف ،، ( وهو يلف لهم وينطق بشماتة واضحة ) والله يبارك فيكم!
مشى اصيل للباب وطلع وهو يسمع غضب ذياب وكأنه أسد وثار ع عمه
وهو يعاتبه ف انه ما قال له
وانه ما فكر كويس يوم رجع فرنسا واخذها معه
ابتسم ع الي آل إليه آلآمر
وكان هذا جزء من هدفه !
انه يهز العلاقة الي تربطهم !
لانه عارف ان ذياب يده اليمنى واذا قطعها له بيضيع!
وسقطت الورقة الاولى من الشجرة الداعمة لعمر العاصم!
ورغم فرحته العارمة لحظتها لكن تفكيره كان منحصر بالي طلعت
لا اراديا توجه ل باب غرفتها الي عارفها كونها الوحيدة مع مكتبه ف الطابق الثاني والي فيها بالكونة خارجيه
و رغم يقينه انها ما بتكون فيها،، الا انه ضغط ع مقبض الباب عسى ولعل انه ينفتح لكن تنهد وهو يشوفه زي ما توقع
مقفول