بريطانيا / لندن
فتحت عيونها وهي تشوفه متمدد بجنبها!
انتفضت وهي تهب جالسة ع السرير
ايش جابها هنا ؟!
كيف تجرأت تنام هنا وهي عبارة عن ميكروب بشكل انثى ؟!
تنفست الصعداء وهي تشوفه لا زال نايم
لازم تنسحب بهدوء قبل ما يحس عليها
كيف نامت هنا بعد ما استفرغت بحضنه؟!
وع فراشه ؟!
وليه للحين موجود ؟!
اليوم المفروض يرجع المركز
ليه لسآ موجود ؟!
ناظرت الساعة وهي تشوفها بالتاسعة مساءً
لفت باتجاهه وهي تشوفه نايم ومغطي وجهه بيديه اليسار
لا يكون راحت عليه نومة؟!
ما تدري ايش تسوي
تصحيه ؟!
والا بيطلع حرته وتأخره فيها ؟!
مجنون هو يسويها !
زي ما تزوجها بهالطريقة الحقيرة بس عشان كان مفكر هي الي قالت ل تركي عنه !
ول ذياب !
في حين ما كان المُخبر غير عمر !
ابتسمت ع فكرة ان عمر سمعهم وقال لتركي
ع الرغم انه حقير
لكن فهد يستاهل !
تنهدت وهي تقوم بهدوء وتمشي ع اطراف اصابيعها باتجاه الباب
لكن صوته قطع انفاسها وهي تسمعه : ما يحتاج تمشين زي الكنغر عشان ما اصحى! انا صاحي اصلا !
بلعت ريقها وهي تلف له بعصبية
ناظرته وهي تشوفه لا زال ع وضعه مغطي وجهه بيده
كان ودها تذبحه
اجل هي كنغر وهو ايش ؟!
بطريق!
ما ردت عليه وهي تمشي لغرفة تبديل الملابس بصورة طبيعية
وكأنها تمثل الزعل
الي اكيد ما بينال مُراده مع انسان جلمود زي فهد!
صارت تفتح الدولاب بقوة وتسكره بقوة اكبر
وكأنها بكذا تغيض ذاك الي نعتها ب الكنغر!
البطريق!
حضرت ملابسها واخذتها ومشت باتجاه الحمام
لكن وقفت وهي تشوفه واقف عند باب الحمام
وهو متكتف
ما رفعت عيونها له
وصارت تلف عيونها بالغرفة
تناظر كل زاوية
الا وجهه
نطق وهو ع وضعه : ان شاء الله عجبك الديكور ؟
ناظرته بطرف عينها وهي تبتسم باستهزاء
ع كمية السخافة!
وكأنها طفلة صغيرة وهي تسوي حركات ممتعضة بفمها!
ضحك لا اراديا عليها
ضحك بطريقة ماقد شافته فيها
كانت لاول مرة تشوفه يضحك!
ابتسمت لا اراديا ولكنها حاولت قد ما تقدر تخفي الابتسامة
ما تبغي تنسى حركاته السخيفة
وتصرفاته الصبيانية
وكأنه جالس يعيش عُمرها وتعيش عمره!
نطقت بقوة : ممكن ادخل اتروش ؟ ابعد شوي
اختفت ضحكته وما ظل الا ابتسامة جميلة زادته وسامة
سرحت بوجهها وهي تفكر بطلاقها
الي بالتأكيد بيتم بعد ما يكمل العلاج!
لان من غير العادل ان رجل بجماله يتزوج فتاة بمستوى جمالها !
القليل جداً بالنسبة له!
كان وسيم بجد
قطع افكارها صوته وهو ينطق بتردد وعيونه بين عيونها وبين الارض : مممم ما كنت ادري ،، ان عمر الكلب هو الي
قاطعته باستهزاء ولهجة طفولية وهي مستوعبة تردده : ترا ما بتموت لو قلت اسف! قولهااا واسامحك والا
قاطعها وهو يضربها ع راسه بيده ويعطيها ظهره : انتي مو وجه اعتذار انقلعي
صرخت فيه وهي تأشر ناحيته ب استنكار : والله ما غيرك الي مو وجه احترام يالنذل
لف لها لكنها بسررعة دخلت الحمام وقفلت الباب وهي تضحك
كانت ترتب ملابسها عشان تتروش
وفتحت الموية عشان تدفى
لكنها وقفت وهي تسمعه يتقرب من الباب وهو يدق دقة خفيفة
وكأنه تراجع !
تقربت من الباب وهي تسمعه ينطق بصوت خافت او يمكن بسبب صوت الموية كان كذا : ما استاهل ،، تسامحيني ،،، انا عارف ! بس
انتفضت لورا وهي تسمعه يضرب ع الباب بقوة : لك نص ساعة تجهزين نتعشى برااا
ابتسمت لا اراديا وكأنها تمنت انه يكون ذات الشخص الي كان خلف الباب قبل صرخته
صرخت من خلف الباب : رح لعلاجك مابي عشى معك !
نطق بصوت اخف من قبل : اجلت الروحة لبكرا يوم شفتك استفرغتي ع بالي بتمرضين! ( وهو يعلي صوته ) لكن كنغر ما يصيرلك شي ! ب انطرك لا تتأخرين!
ضحكت بامتعاض من اللقب السخيف وهي تنطق بصرخة : بطررررريق!ܓܨ•••
✖