~ قد يخيل لك الشيطان انك همي .. ف تعوذ منه ~مدخل •••
[ ~ كـــــل آلذيـــــــن مآتـــــــوآ ..
نجوآ من آلحيآة ب آعجوبــــــة !! ~ ]يتبــــع ..
كانت جالسة ع الكرسي الي مستولي ع احد زوايا الغرفة وحيد،، والغرفة اقرب ما تكون للمظلمة ،، الا من نور جاي من الضو الي برا الغرفة بالممر الي يادي للصالة من الجانب الايسر ،، والي ينتهي من الجهة المعاكسة بغرفة ثانية! ،، تنهدت وهي تناظر ال لا ششي ،، ماتعرف وش تسوي .، نفدت الخطط من ايدها ! ،، تعترف انها حقيرة بعدة مواقف ،، لكنها تلقى مبرر لافعالها دائما وتنجح ب اقناع نفسها والاخرين ب هالشي !
وكأن هالشي صار مهمتها ف الدنيا !
انها تخدع الناس!
لكن وللاسف ،، يثبت لها القدر ف كل مرة انها بترجع تنخدع وتذوق السم من نفس الكاس!
كانت مترددة وهي تقلب الجوال ف ايدها ،، تتصل والا لا !؟ ياهي اشتاقت لايامه معها !
حبهاا بكل ما فيه
فرش لها الارض ورود
كانت سنين دراستهاا سعادة معاه بس
لكن هي الي خربت كل شي
كانت مستمتعة ف البداية
انها الجانب الشرير من الموضوع
وان كل شي تحت سيطرتها!
لكن ،،
وكأن لعنة حلت عليها ،، وكأن السحرر انقلب ع الساحر ،، وكل الي زرعته من الم بقلوب الي يعشقها ،، صديقتهاا ،، واخوهاا !
رجع لها بالم اكبرر
وحصدته بمصايب مختلفة!" لكل جرف ،، شآطىء! "
ولكل الم عقااااب بتحصله اللحين او بعد الف سنة وهي عارفة هالشي ،، لكنها وكعادة طبعها ميآلة للتحدي!
بترجع كل شي لصالحهاا
بتخليه يطلقهاا!
وبتتركله الولد!
وبترجع للي يحبهاا والي صارت تحبه بعد كل الي سوته!
هدفها كان تخليه يحبهااا وبعد ما حققت الهدف جاتها هجمة مرتدة وسجلت الهدف بمنتصف قلبهاااا !
وهي تشوف حالها تحبه وتبي ترجع له
لكن الظروف عاندتها وكأنها بتحرمها منه عقاب وجزاء ع الي صار
تشجعت اكثر ولمعة التحدي ف عيونها وهي تتصل ب رقمه الي اخذته من جوآل احمد !
ثواني وجاها صوته وكأنه كان نايم : هــلا
نطقت بصوتها المعتاد وهي عارفة مدى تأثير صوتها عليه : كيفك ماجد !؟
تأخر بالرد ،، وتأكدت انه قلبه لا زال لها بتأخره وسكوته ،، هالقلب ما دق ولا بيدق لغيرها!
كيف ما تتأكد وهي كانت حريصة انها تكون حبه الوحيددد!
ابتسمت وكانها ارتاحت نفسيا ان الحب موجود ،، ودامه موجود بتقدر ترجع لاوطانه بسهولة! : اشتقت لك
هالمرة جاها صوت ماجد قوي وحاد : لا عاد تتصلين ع هالرقم زوجــــة اخوي!
عقدت حاجبها بعصبية وكأن الكلام مو عاجبها : ماني بزوجته! زواجنااا ع ورق وبسسس ( كملت بحزن ) انا احبك انت!
ما جاها غير ال طووط طووط ! ،، سكر الجوآل ب وجهها وهي مو عارفة وش اخر كلمة سمعها منها ،، كان قلبها يدق بقوة!
خايفة تخسره ،، تعترف انها وصلته بطرق ملتوية وانها كانت تلعب وما تحبه!
لكن ،، مع هذا قدرت تجيب قلبه
ف ما بال اللحين وهي تحبه!
كانت بتقوم لكن انصدمت بالخيال الطويل الي واقف عند الباب ،، بلعت ريقها وهي توقف ،، نطقت ببرود وهي مو خايفة من اي شي عدا انه يكون عرف ان الكلام الي سمعه كان لماجد ،، اخوه ! : احمد ،، ايش فيك ؟!
كملت وهي تشوفه يناظرها ببرود وبنظرات مو مفهومة : وينه ماجد فيه ؟! نام ؟
وهي تتقدم ناحية الباب الي واقف عنده وتفتح الانوار ،، طاحت عينها ف عينه الي تناظرها بتفحص ،، عقدت حاجبها وهي تتكلم بعصبية واسلوب اعتادت عليه : عندك كلام قوله ،، ما عندك لا تناظرني بهالطريقة !
نطق واخيرا ،، وبوعيد وصوت حاد : لا تعلين صوتك لا اذبحك .. وامشي قدامي اخذي ماجد لفراشه
عطته نظرة بحقد ومشت من جنبه وهي متوجهة لعند ماجد الي كان نايم ع الكنبة بهدوء ،، حملته بعصبية وقوة وهالشي سبب انزعاجه ب نومته .، لكنه سرعان ما رجع غفى!
! وهي تسب وتلعن ب داخلها ع الورطة الي طاحت فيهاا بسبب اخوهاا وولده