~ كما تنامين في سريرك بنفس الوضعية تماماً انام انا في يأسي ~
مدخل •••
[ ~ فليكن غولاً
شبحاً
أو وحشاً طويل آلسآقين
أُريدُ فقط من يُمسك يديْ ! ~ ]جمدت احاسيسها ودموعها لوهلة من الزمن
وعيونها تناظره بصدمة بدون ما ترمش
وكأنها تبغي وقت عشان تستوعب الجملة الي قالها
ومقدار بشاعتها
وكمية الجُرم الي فيها بحق مشاعرها
ما عاد لها قوة تتحمل الي صار
والي جالس يصير
انهكتها الصدمات
انهكها العيش
تمنت لو انها ميتة من زمان !
و ان النار التهمتها !
كانت النار بتكون ارحم من عذاب يجيها من كل صوب
اللحين !
يشبه النار بالضبط واشد !
لأنه من ناس تغليهم !
ليتها ماتت وما عاشت المعاناة والتعاسة الي هي فيهاا
ليتهااا ما كانت !
ولا كان لها اب !
وبكل ما آتاها الله من قوة وصوت
صرخت بوجهه بعنفوان وبكاها كان حجر عثرة بطريق كلامها : كيييييف ما اقول لها انا بنتهااا ،؟؟ كيف اقدر احضنهاااا اصيللل واناااااا مو بنتها ؟؟ كيف تبيني ما اقول لهااا يمةةةةة ؟؟( وهي تنطق بطريقة تبكي الحجر ،، وبصوت خافت واضح فيه التعب ) بتحرمني من كلمة يمة زي ابوي ( وهي ترجع تصرخ بقوة بوجهه ) ليه تحكيلي عنه وانت زييييه بالضبط تبغي تعذبنيييي مثله! ايشششششش فرقك عنه هاااا ؟! ايشششش ؟!
هاجت شياطينه وهو يمسكها من زندها بقوة
ويهزها بين يده وكأنها ورقة خريف
وهو يصرخ بوجهها بقوة : ي ليتني كنت اشبهه واقدرررر اعذبك زيهم ( وهو يهزها بقوة ويأشر ع قلبه ب اليد الثانية ) كان قدرت ارحمممم هذااااا وانتقم له ! ( وهو يصرخ فيها وعيونه يتطاير منها الشرر ) انااااا جالس اسوي كل الي ف ايدي عشان اطلعك ب اقل الخسااااير ! لان امك لو درت ان بنتها حية ما بتلحقين تشوفيها وبتكفنيهااا ب ايدك !
قاطعته وهي تضرب ع صدره بيدها الاثنين وهي تبكي بعد ما افلتها من يده : لااا تفاول عليها لا تقووول كذاااا ، ما بتمووووت( وهي تصرخ بقوة ودموعها شلال ) مااااا بتموت قبل اشوفهااااا !
شدت ع بلوزته بيدها الاثنين وهي تتقرب منه
وكأنها تحاول تعتذر او تستجدي عطفه عشان يستمر بمساعدتها
ما ممكن اصيل يشبه ابوها
يشبه اي قاسي ف الكون الا ابوها !
والا معها !
ما له شبيه اساساً !
نطقت وهي تدفن راسها بين يدينها الي ع صدره وكأنها تبغي تختفي عن الكون كله وببكا : تكفى لا تموت وانا ما شفتها تكفى جبها لعندي بسسرعة تكفىىى اصيل ،، تكفىى
ما تحمل يشوفها كذا
تستجديه وكأنها خايفه انه يتركها بعد هالصدمات ويروح
زي ما راح ذياب!
حافظ تصرفاتها واسلوبها
وده يبعدها عنه
ويعاقبها ع كلماتها القوية بحقه
وتشبيهها له ب ابوها النذل
لكنه ما قدر
وما رضى قلبه الا انه يحاوط جسدها الي ب حضنه ب احدى يديه وهو يمسح ع شعرها بيده الثانية وهي لا زالت تبكي وتنطق بضعف : خلاااص انا راضية اشوفها ولو من بعيد المهم اني اشوفها ،، تكفى ابغي اشوفها
نطق بصوت واضح مقتضب : كلها كم يوم ويكونون هنا وتشوفيها
تباعدت عنه بعد هالخبر السعيد
لكن ما لحقت تفرح فيه
وهي تشوفه يتجنب يناظرها وهو يكمل : يلا خلينا نرجع الجو بارد
مشى وما انتظر منها جواب
بلعت ريقها وهي تمسح دموعها وكلها ندم من الكلام الي قالته له
رجل مثل اصيل لا يمكن انها تجرم بحقه و تعطيه شبه حقارة ابوها
مشت وراه وهي تحاول توصل بسرعة لخطواته السريعة بسبب طول رجله
لحتى وصولها لعنده وابتدت تمشي ب جنبه
ترددت انها تمسك يده وكأنها خجلانة بعد الي صار
الا اصيل ذا
ما تبغي تخسره
ف كل مرة ينطق فيها شي يأذيها
يكون مو قاصد ايذاءها قد ما هو يبغي يصحيها ع حياة الكذبة الي هي فيها !
صحيح انه انتشلها من عذاب ورماها ب عذاب ثاني
لكن عذاب الحقيقة ارحم من عذاب الكذب والخداع الي كانت فيه!
كانت تمسح بقايا الدموع الي ع وجهها
والي عالقة ف عيونها
كأنها تذكرها بمجزرة البكاء الي صارت من شوي
اختلست النظر له وهي ودها تمد يدها وتمسك يده
عشان توصل لمستوى رجوله الي تمشي سريع
والي مو قادرة انها توصل لها وتمشي بجنبها
كان هادي وعلامات الضيق مرسومة ع وجهه
تندمت انها قالت له الكلام الحقير الي خرج من فمها
نطقت بتردد : اصي
قاطعها وهو يمسك يدها ب يده ويعبرها الشارع : انتبهي !
ابتسمت وهي تشد ع يده الحركة الي خلته يناظرها وهو ماشي : ايش فيك ؟!
نطقت وهي مبتسمة وتناظر بعيد عن عيونه الغريبة
الحنينة
او الجريئة بالنسبة لها : ولا شي !