ابتسم وهو يسكر الجوال وينزل الدرج متوجه للمطبخ ،، دخل لقاها جالسة تشرب قهوتها وهي سرحانة تماما ،، لدرجة ما حست ع وجوده وع انفاسه الي دخلت اجواء المطبخ
نطق وهو يمد يده ع شعرها ويخربه : صباااااح الخير
شهقت بخوف وهي تصحى من سرحانها وتصرخ : مرواااان طاح قلبيي
ابتسم وهو يسحب الكرسي ويجلس بجنبها : سلامة قلبك يا قلبي
ابتسمت وهي تسحب كوب القهوة : ايش هالصباح الحلو شكل عندك خبر او بتسوي شي ( وهي تغمز له ) ايش صاير ؟!
ابتسم وهو يأشر للخدامة تصب له قهوة : اتصلت امي
عقدت حاجبها وهي تتضايق من هالطاري ! رغم حبها لامها وشوقها لشوفتها لكن مستحيل تتحمل فكرة انها تلتقي ف امها وهي متزوجة رسميا وراجعة من شهر العسل تحديدا! : تبغي تشوفنا بعد ما استانست وسوت الي براسها ؟! لازم عندها وقت فراغ ف تذكرت عدها اولاد تسئل عنهم
عقد حاجبه وهو يكره هالنقاش العقيم الي دائما يصير : عبيررر ،، ما مليتي من هالسالفة ،، اميييي تشوفنااا بس بوقت فراغهاااا ،، انااا عارف والي خلقك انا عارف ( وبصراخ ) لكن ايششش ف ايدي ،. ايش تبغيني اسووووي ،، انااا اشتاق اشوفهاااا وراضي حتى ان كان ف وقت فراغهاااا بسسس ،، ماااا بيدييي شي عبيرررر
رمشت ب عيونها ،، وهي معصبة من عصبيته وصراخه ،، للمرة الثانية يتصرف ب هالطريقة معها وع نفس الموضوع ،، وقفت بهدوء وهي بتمشي ،، لكن سبقتها يديه الي مسكت ايدها وسحبتها لحضنه : انا اسف يالغلا ،، مو قصدي ارفع صوتي لكن مدري ،، مــ
ابتسمت وهي تمسح ع شعره وهي واقفة بجنبه : لا تصرخ مرة ثانية وآلآ بذبحك ،، وخلاص بنروح نشوفها متى ما تبي ع امرك
هو عارف انها ما تبي تزعجه ،، وتسوي الي يريحه حتى لو يزعجها هالشي ،، كمل وهو ينطق بنفس الوقت الي نطقت هي فيه : بقولك شي
ابتسموا مع بعض ،، وتحررت من يده وهي ترجع تجلس ع كرسيها : قول انت اول
مروان وهو مبتسم : لا انتي اول ،، ليديز فرست
عبير وهي تضحك : مرواااان قول انت
مروان بهدوء : ابي اتزوج!
ضحكت من قلب وهي تمسح دموعها الي نزلوا من شدة الضحك وسط استغرابه ،، : ايش فيك ؟! ما حكيت نكتة يالخبلة
عبير وهي تفرك عيونها : كنت بقولك لقيت لك عروس ( وهي تكمل ) خلاص اكيد انت لاقي عروس اصلا!
ابتسم وهو كأنه متوقع ايش بتقوله : قولي من هي الي كنتي تبيني اخطبها،، ( وبكذب ) ما عندي عروس لسه
عبير بجدية : كنت بقولك اخطب ندى ،، بنت عمة ذياب صاحبك ،، قلتلك ان ابوها حالف اي احد بيخطبها بيرضى فيه ان كان زين او شين ،، وهي تستاهل الي صار لها من ايدها ،، ظلت ترفض خيررة الرجال والله ايش ( وهي تقلد صوتها ) ما لقيت الي احبه! ،، تاخذها انت احسن ما تروح لغريب ما ندري شي عنه
ابتسم وهو ف داخله مقرر يخطبها اصلا ،، وبتنجبر ترضى فيه ،، لانها عاجبته بقوة : ايييه ومنو قال بترضى فيني ؟!
ابتسمت وهي تفكر كيف بتذبحها ندى لو درت : بترضى غصب عنها ،، اقولك ابوها حالف ( وهي تتمتم مع حالها وتضحك ) عشان تبطل تفكر ب ناس شايفتهم عند الحمام
رفع راسه بصدمة وهو يشوفها تاخذ كوبها وتوقف : وش قلتي عبير
عبير وهي مو منتبهة اصلا : ولا شي بس لازم نلقى عذر ،، وكأنه انا ما ادري عن شي،، لانها بتذبحني لو درت ان لي يد فالسالفة
سرح ف تفكيره ،، عند الحمام!
هو الي شافها عند الحمامات ممكن تقصده ! وهي بعد معجبة فيه.. ابتسم ع الفكرة وتمنى تكون صحيحة ! قاطع تفكيره رنة الهاتف ،، واسم الشخص الي تربع ع الشاشة خلاه يبتسم ،، الظاهر ان اليوم يوم سعده ،، بيعرف ايش صار مع صاحب عمره ،، بيعرف السبب الي خلاها تأذيه!