..صافحها مراد و هو يبتسم و يقول" اعتذر سيدة هزان على هذه الزيارة المفاجئة..لكنني لاحظت غيابك عن الدروس..فأخذت عنوانك من ادارة الكلية و أتيت ..أرجو ألا يكون في زيارتي ازعاج لك او لزوجك" قالت" مرحبا بك.. تفضل استاذي..اجلس" جلسا فقالت" لا..لا يوجد ازعاج..أهلا و سهلا بك" سأل باهتمام" هل أستطيع أن أعرف سبب غيابكي في حين أنكي مستقبل جراحة عظيمة و لا يجوز أن تهملي دروسك" صمتت قليلا لاتعرف بما تجيبه..ثم أجابت" أفضل ان اتابع دروسي في المنزل هذه المدة لأنني لست بصحة جيدة" قال" ماذا حدث؟ هل انت بخير؟ هل انت حامل؟ " كلامه ذكرها في خسارتها الحديثة و جرح قلبها و روحها الذي لم يندمل بعد..سيطرت على نفسها لكي لا تبكي أمامه و قالت" ..لا..لست كذلك..فلنقل أنها أسباب خاصة" هز رأسه و لم يعلق..قدمت لهما نعمت قهوة و بعض المرطبات و الفاكهة فقال" شكرا" ..انسحبت نعمت و عادت الى المطبخ..رشف مراد رشفة من قهوته و قال" تستطيعين متابعة دروسكي في المنزل..لا مشكلة..و سأتكفل أنا بإرسال فيديوهات الدروس التطبيقية الى بريدك الالكتروني..و هكذا لا تفوتين أهم العمليات" قالت" شكرا لاهتمامك أستاذي..أرجو أن اكون عند حسن ظنك بي" انهى قهوته و قال" اسمعي هزان..لو لم أرى لديكي موهبة تستحق المتابعة و الإحاطة لما أتعبت نفسي ..انا رجل عملي جدا و ادعم من أجد لديه الموهبة المطلوبة..لهذا السبب..أنصحك ألا تهملي دراستك..اتفقنا؟" ضحكت و قالت" اتفقنا أستاذ ..و شكرا مرة أخرى لاهتمامك و دعمك" صافحها و هو يمد لها اوراقا فيها محاضرات اليوم و قرصا صلبا عليه فيديو للدرس التطبيقي..و ذهب..عادت هزان الى غرفتها و بقيت تدرس و تشاهد الدرس الذي فاتها..في قصر جلال..تناول ناظم و جلال و ياغيز و ايلين طعام الغداء ثم انزوى ناظم و جلال في المكتب ليتحدثا في العمل..أما ايلين فأمسكت يد ياغيز و اخذته في جولة حول القصر..
أنت تقرأ
زوجة الزعيم
Lãng mạnمن منا يستطيع معرفة ما يخفيه لنا القدر؟ من منا يستطيع أن يجزم بأنه سيجد ما تمناه و ما حلم به دائما متجسدا أمامه في المستقبل؟ قد نذهب في طريق مغاير يقودنا إلى ما كنا نبتغي الحصول عليه..فالحياة ما هي إلا لعبة قدر و نحن نسير فيها محاولين أن نحقق و لو ج...
