اتصل خالد بياغيز و أخبره أنه ألقى القبض على ناظم و طلب منه عنوان المستودع السري الذي يخفي فيه ناظم الأسلحة و المخدرات لكي تثقل التهمة عليه و لا يستطيع الخروج..بحث ياغيز في المنزل عن الأوراق و المستندات التي تثبت تورط ناظم في التجارات السوداء المشبوهة..و من حسن حظه أن ناظم كان يثق به و يخبره بمكان الخزنة السرية و بكلمة السر التي تفتحها..فوجد كل الدلائل اللازمة و أرسل عنوان المستودعات لخالد..قالت هزان" ياغيز..يجب أن تكون حذرا و ألا تكشف نفسك أمام ناظم إلا عندما تضمن أنه لن يخرج و لن يقتص منك" احتضنها بين ذراعيه و قبل جبينها " هل تخافين علي؟" قالت" طبعا أخاف عليك..ناظم لن يرحمك ان علم أنك أنت الخائن" قال" اطمئني ..لن يعرف" ..وكل ياغيز محاميين لناظم و زاره في السجن..قال" ياغيز..بني..ساعدني..لا تتركني هنا..أنت الشخص الوحيد لذي أثق به ثقة عمياء..لا تسمح لهم بإنهاء أمري هنا خلف قضبان السجن" قال" لا تقلق بابا..اهدأ و إطمئن..ستخرج من هنا سريعا..لقد وكلت لك محاميين من أهم محاميي تركيا..سيهتمان بالأمر..لكن" سأل بقلق" لكن ماذا؟" أجاب" لقد اشتكى عليك مراد و لم يرضى أن يتنازل بأية طريقة" قال بغضب" اقتله..أرحني منه" قال ياغيز" قتله سيزيد الأمور سوءا..سنجد حلا" ..و بعد مداهمة الشرطة للمستودعات و حجز المخدرات و الأسلحة و الوثائق التي تدين ناظم..صار خروجه من السجن مستحيلا و عرض على المحكمة حيث حكم عليه القاضي بالسجن المؤبد..جن جنون ناظم عند سماعه بالحكم و فهم أن الخائن شخص يثق به كثيرا فكتب رسالة إلى جلال يوصيه فيها بالأخذ بثأره من الخائن الذي تسبب بسجنه..و قام بقتل نفسه لأنه لم يتحمل أن يقضي بقية حياته في السجن..و بذلك صارت هزان أرملة و صارت أموال ناظم و كل ممتلكاته التي لم تحجز عليها الشرطة ملكا لها ..و قامت بزيارة الدكتور مراد و قدمت له اعتذاراتها و تكفلت بدفع تكاليف علاجه كتعويض لما عاناه ..أما ياغيز فتخلص من العمل مع حقير اسمه ناظم كايا و قامت الادارة بترفيع رتبته و مكافئته..فقرر أن يتزوج هزان و يذهبا الى باريس لقضاء شهر العسل..
![](https://img.wattpad.com/cover/178761938-288-k211497.jpg)
أنت تقرأ
زوجة الزعيم
Romanceمن منا يستطيع معرفة ما يخفيه لنا القدر؟ من منا يستطيع أن يجزم بأنه سيجد ما تمناه و ما حلم به دائما متجسدا أمامه في المستقبل؟ قد نذهب في طريق مغاير يقودنا إلى ما كنا نبتغي الحصول عليه..فالحياة ما هي إلا لعبة قدر و نحن نسير فيها محاولين أن نحقق و لو ج...