البارت الأربعون

4.4K 77 3
                                    

..التفت اليها ناظم و أسرع نحوها ..حملها بين ذراعيه و أدخلها الى غرفتها..ثم طلب من متين ..أحد رجاله ان يتصل بالطبيب..قدم الدكتور أرسلان و هو طبيب عائلة ناظم..فحص هزان ثم التفت الى ناظم و قال"سيد ناظم ..أريدك في حديث خاص" خرج أرسلان و تبعه ناظم الى الخارج..بقي الطبيب صامتا فقال ناظم" مالأمر أرسلان؟ لماذا أنت صامت؟" رفع الطبيب نظره إليه و قال بصوت خافت" لا استطيع أن اخفي عليك أمرا كهذا لكن..السيدة هزان حامل" كان الطبيب يعرف الحالة الصحية لناظم لذلك تردد في اخباره..تغيرت ملامح ناظم و بدا الغضب واضحا عليه..طلب من الطبيب الانصراف و عاد الى غرفة هزان..نادى متين و همس له شيئا في أذنه و خرج..أما ياغيز فأنهى شحن البضاعة ثم اتصل ب ايلين و مر عليها الى قصر والدها و اصطحبها الى السينما..شاهدا معا فيلما رومانسيا..وضعت ايلين رأسها على كتف ياغيز ..اقتربت منه و حاولت تقبيله لكنه ابتعد عنها..بعد ساعتين خرجا معا فقالت" لا أريد العودة الى المنزل" سأل" ماذا تريدين أن تفعلي؟" أجابت" أريد أن اقضي أكثر وقت ممكن معك..هل نتناول طعام العشاء معا؟" قال" لو نتركها ليوم آخر" كان قلبه و عقله مشغولان بهزان و كان يحاول التملص من ايلين بأية طريقة..أوصلها الى القصر فدعاه جلال للدخول و أصر أن يشاركهم طعام العشاء..لم يستطع أن يرفض ..اكل معهم و شرب قهوة ثم أسرع عائدا الى القصر..في مكان مظلم..تستيقظ هزان لتجد نفسها مقيدة على كرسي و فمها مكمم..

زوجة الزعيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن