البارت الثاني و الأربعين

4.2K 92 2
                                    

..اشتعل ياغيز غضبا و غيرة و هو يفكر أن هزان مع ناظم على الرغم من أنه يعلم انه لا يمكن له أن يقترب منها..اتصل بناظم و قال" بابا..أخبرني متين انك خرجت في عطلة مع زوجتك" أجاب" أهلا ياغيز..نعم بني..أردت أن أقضي بعض الوقت مع زوجتي..هل هناك خبر من جلال؟" قال و هو يحاول السيطرة على نبرة صوته لتبدو طبيعية" يسلم عليك..و يبلغك أن التوزيع سيبدأ غدا كما خططتما له" قال" اووه..هذا رائع..رائع جدا..و انت؟ هل قضيت وقتا ممتعا مع ايلين؟" قال متظاهرا بالحماس" نعم..بكل تأكيد..لقد قضينا وقتا ممتعا معا" ضحك ناظم و قال" جميل..لا تقلق بني..سنعود بعد يومين..تصرف في كل الامور العالقة في غيابي..لك حرية التصرف" قال" حسنا..كما تريد" ..فكر أن يتصل بهزان لكنه تراجع خوفا من أن يكشف أمرهما و ينتبه ناظم الى علاقتهما..اما هزان فاستفاقت من حالة الاغماء التي انتابتها بعد اجهاض الطفل لتجد نفسها في غرفة على سرير و ممرضة تقف فوق رأسها..قالت"ماذا حدث؟ اين انا؟" قالت" أنت في منزل ناظم كايا في مزرعته" وضعت هزان يدها على بطنها و سألت"ابني؟الجنين؟" اجابت الممرضة" انا اسفة..لم ينجو" بكت هزان بحرقة ..ألم شديد استبد بقلبها و أحرق روحها..دخل ناظم عليها و قال" هاقد استيقظتي أخيرا..لا تقلقي..لن أقتلكي..سنعود غدا الى القصر..ستخبرين الجميع أننا كنا في عطلة في بودروم..و ان اخبرتي أحدا عن الطفل..صدقيني..عندها..سأجعلكي تندمين على اليوم الذي ولدتي فيه" نظرت اليه نظرات حادة غاضبة فاقترب منها و قال" لا تنظري الي هكذا..لقد عاملتكي جيدا و حذرتكي من عصيان اوامري..فماذا فعلتي؟ خنتني..هناك طريقة واحدة تجعلني اعفو عنكي" سألت" ماهي؟" قال" أن تخبريني من هو والد الطفل..قولي من هو و سأسامحكي..هيا قولي" هزت رأسها بالنفي فضحك بصوت عال و قال"حسنا..كما تريدين..أنت أدر..لكن لا تقلقي..سأجده..سأعرفه و سأحاسبه..سأقتله أمام عينيك..لكي يكون عقابا لك على خيانتك المقرفة" بكت هزان خوفا على ياغيز و على نفسها..

زوجة الزعيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن