.بعد زفاف أسطوري في أكبر فنادق اسطنبول..سافر ياغيز و هزان الى باريس لقضاء شهر العسل..وصلوا الى فندق الكونتينتال الشهير الذي حجز فيه ياغيز جناحا ملكيا له و لزوجته ..تسلما المفتاح و صعدا الى غرفتهما..تمددت هزان على السرير و هي تقول" اوو لقد تعبت" ضحك ياغيز و استلقى بجانبها و هو يقول" ارتاحي قليلا ثم ستنطلق جولتنا في مدينة الأنوار" اقتربت منه و وضعت يدها على صدره و همست" هذا هو المكان الوحيد الذي أشعر فيه بالراحة" احتواها بين ذراعيه واضعا رأسها على صدره و داعب خصلات شعرها و ما هي إلا لحظات حتى أحس بثقلها و انتظام تنفسها ففهم أنها نامت..عانقها و نام هو الآخر..بعد ساعتين..استيقظا..نزلا الى مطعم الفندق..تناولا طعام الغداء ثم انطلقت جولتهما..أمام برج ايفيل وقفا و التقطا صورا عديدة..ثم في المركب المسمى بالفرنسية"le bateau-mouche" تجولا في السان و استمتعا بمنظر المياه الصافية و صوتها الذي يهدئ الأعصاب..عانقت هزان ياغيز من الخلف و قبلت عنقه و قالت"حبيبي..انا سعيدة جدا..كل الاماكن تبدو جميلة جدا و مميزة..أتعرف لماذا؟" قال" و لماذا؟" ضحكت و أجابت" لأنك معي" وضع يده على خصرها و جذبها لتجلس على ساقه و قال" بل أنت من زدتي حياتي بهاءا و جمالا..شكرا لأنكي حياتي" و قبل شفتيها قبلة قصيرة..
أنت تقرأ
زوجة الزعيم
Любовные романыمن منا يستطيع معرفة ما يخفيه لنا القدر؟ من منا يستطيع أن يجزم بأنه سيجد ما تمناه و ما حلم به دائما متجسدا أمامه في المستقبل؟ قد نذهب في طريق مغاير يقودنا إلى ما كنا نبتغي الحصول عليه..فالحياة ما هي إلا لعبة قدر و نحن نسير فيها محاولين أن نحقق و لو ج...