البارت الستون

4.5K 71 0
                                    

مرت اربع اشهر على حمل هزان و اليوم صارت تستطيع أن تعرف جنس المولود..اتصلت بياغيز و قالت" حياتي..هل أنت مشغول ؟" أجاب" قليلا..نسق العمل المعهود كما تعلمين..خيرا ان شاء الله..لماذا سألتي؟ هل انت بخير؟" قالت" أنا بخير..لا تقلق حبيبي..أردت أن أخبرك أن اليوم موعدي مع الدكتورة لكي أعرف جنس المولود" ابتسم و قال" هذا رائع..أين أنت؟ سآتي على الفور" أجابت" في المشفى" قال بحماس" حسنا..أنا قادم..لن أتأخر..أكاد أموت من الحماس" ردت" لا سمح الله..لا تقل هذا ثانية..انتبه الى نفسك" ..جلست هزان أمام غرفة طبيبتها ايلام تنتظر قدومه..مرت ساعة كاملة و لم يأتي..اتصلت به هزان لتجد هاتفه مغلقا..اتصلت بمخفر الشرطة فأخبروها أنه خرج منذ ساعة..بدأ القلق يستبد بها و الخوف يسيطر عليها..خرجت ايلام و قالت" هزان..ألم يأت ياغيز بعد؟" قالت بقلق" لا..لقد خرج من المخفر منذ ساعة ..أنا خائفة" ربتت ايلام على كتفها و قالت" لا تقلقي هزان..سيصل بين الحين و الاخر" قالت" ان شاء الله" ..في مكان آخر مهجور ..كان ياغيز مقيدا على كرسي و فمه مكمم..نظر حوله لكنه لم يرى شيئا..المكان مظلم و رائحة الرطوبة خانقة..آخر ما تذكره أنه كان أمام سيارته خارجا من المخفر و يسرع لكي يذهب الى هزان في المشفى..ثم فقد الوعي ..و عندما استيقظ وجد نفسه هنا..سمع صوت باب يفتح و آلم النور المتسلل منه عينيه و منعه من رؤية القادم..الى أن اقترب منه و قال" مرحبا..هل اشتقت إلي يا ياغيز ايجمان؟ هل ظننت أنك ستنجو بفعلتك ؟ لن يضيع حق ناظم كايا..هل فهمت؟" ..

زوجة الزعيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن