الفصل الأول

133K 4.1K 490
                                    

تنوية مهم 🔥

اللي دخل يتابع الرواية دون الرجوع الجزء الأول "زوجتي الشرقية " ، الجزءين مترابطين ❤
ادخلوا من هنا 👇🏻
mayarabdallah1

بائسة ، محطمة ، مكسورة ، بقاياها دفنتها داخليًا .. بارعة في رسم ابتسامات مجاملة وزائفة .. وكل ذلك يعود لـ فضله

تريد صـفعه .. تريد ضـربه .. تريد الثـأر .. تريد الأنتـقام

لكن من فتح باب الأنتقام بيده فهو يعلم جيدا انه لا هناك مجال للرجوع وعليه السعي قدمًا وإن كان الهلاك قادم لامحاله ..

تركها زوجها .. تركها واخبرها يجب عليها العودة لـ موطنها هي وكأن مصر ليست موطنه ايضًا

جرت بأذيال الخيبة .. الدمار .. اليأس وهي تعود لـ موطنها الحبيب .. دفء استلذت به ما أن وضعت قدميها على الأرض التي تربت وترعرعت بها .. شعور بالحنين والاشتياق واللهفة غمرها كليًا لتنساه عدة ثوانٍ أو دقائق

مكالمات باردة بينهما ، تحاول اخباره بألف طريقة وطريقة انها اشتاقت له .. تكاد تجزم انها تشتاق الى لمساته .. دفء صوته .. أن تكون بين ذراعيه ..

لكن هو لن يتغير والله لن يتغير .. شهران تركها في موطنها وكل مرة يؤخر عودتها اليه .. الم يشتاق إليها كما تشتاق اليه ؟؟

أليس في كل ذرة من خلايا جسده يشتاق إليها ؟!

هواجس لعينة أصبحت شريكتها في الليل .. عقل يعمل كالمكوك وجسد ذبل وروح تبعثرت لـ اشلاء .. أصبحت لا تعد الأيام والليالي بعد ان فقدت شغفها للعودة اليه مرة اخرى ..

- يقولون ما هي أبسط طريقة لقطع العلاقات المتينة ؟

التجاهل واللامبالاة تستطيع أن تكسر جميع الروابط والقيود المغلفة بالعشق

وهي من كانت تريد طفلاً .. والحاح والدتها على وجود طفل بينهم لا تريده والله .. اصبحت لا تريده .. وان كانت أبلغ لا تريده ان يبتعد.. تريده هو فقط 

مصلحة متبادلة وانتهت .. أخذ ما يريده ولكن ماذا عنها ؟

عاشت ايام لا تنسى وهي معه بين ذراعيه تحديداً

- مجرد جسد له ام ماذا ؟ .. كلا تلك الكلمات العاشقة التي تقشعر بدنها ليست مصلحة بل من رجل عاشق لها لحد النخاع ..

تعلم ماضيه تعلمه جيدا بل تستطيع ان تنطق كل حرف قاله .. لكن هي بشر .. لكل شخص له طاقة تحمل وهي اخبرته مراراً انها ليست المناسبة .. ليست المناسبة له ابداً

زادت ابتسامتها اتساعًا وثقة وهي تنظر الي عدسة كاميرا المصور الذي اقترب من طاولتها .. ابتسامة انثى واثقة لا يليق ابدا بالحِطام الذي بداخلها

تبدلت ملامحها للضيق والحنق وهي تنظر إلى شقيقتها التي تدور في القاعة بأريحية ..

ضحكت بخفة وهي تراها تشاجر طفل صغير والسبب انه يريد صورة له بـ كاميرتها الغالية

شرقية غزت قلبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن