مشهد عائلة الهندي ، ما بعد النهاية

23.6K 1.3K 106
                                    

عيد مبارك 💓عذرا علي التأخير 😘

حد رجع لاحداث الرواية تاني بعد ما خلصت ؟ 🙈

فوت قبل القراية 💃🏻
..........

أخذ يامن نفس عميق وزفره علي مهل ، هند تحت ضغط عصبي كبير بسبب قرب موعد ولادتها ، ووالده بالكاد يتخلص من العمل المتراكم عليه لينطلق أليها بأقسي سرعة ويمضي وقته بين دلالها ونزقها وغضبها وسخطها .. وينتهي الأمر بأن يسحب وشادة وشرشف وينام في غرفة المكتب .

طرق بخفة علي باب غرفتها ثم دلف بصخبه المعتاد
- صباح الاناناس لاجمل ناس

رمقته هند بغضب .. لما ابنه يشبهه بدرحة كبيرة .. لما على ذلك الراشد الصغير أن يتحمل نوبات جنونها والأب يتحجج بالعمل الذي لا ينتهي منذ سحب يدي ابيه وهي والاثقال تتراكم علي كتفيه ، سحقت شفتها السفلي بألم وهي تشعر بحركات صغيرتها العنيفة في بطنها لتهمس
- صباح الضرب اتهدي واتلم

ابتسم يامن بحلاوة وهو يغمز بمكر
- وليه بس كدا يا هدهد الجناين ، طب والله لولا الحج مرتضي  كنت قلبتلك المكان شقلبظات

هذا الألم لا يحتمل ، اخذت تهدأ من روعها وهي تكز علي أسنانها بحنق
- ياااامن

اسبل يامن أهدابه واجاب
- عيوني يا هدهد

اعصابها أفلتت تماما .. مثل راشد ذلك الصغير .. ياتي الي المنزل هاديء البال بل لديه مزاج عالي للفكاهة ، صاحت بجنون
- هولد علي ايديك يا حبيبي ، امشي برا عشان انا ماسكة نفسي بالعافية

بعيونه الماكرة الشبيهة بعيني والده ، غمفم ببراءة وهو يتعمد ذكر تدليلها بأكثر إسم تمقته
- ليه بس يا هدهد الجناين ، هو انا عملت حاجه

لقد بلغ منها الصبر منتهاه ، امسكت بطنها بجنون وصاحت بصراخ
- براااااااا

هز يامن كتفيه بلا مبالاة وأخذ طرده بروح رياضية لا يتمتع بها سواه ليهمس
- خلاص متزقيش كدا

خرج من غرفتها واسرع باللحاق الي غرفته وهو يفتح الحاسوب ليتصل بصديقته سارة ، بعث رسالة علي هاتفها وانتظر لدقائق قبل ان ترد عليه و تخبره انها دقيقتان وستجهز حاسوبها هي الاخري ، مرور الوقت جعله يشعر بالكآبة وهو يطرق بأنامله علي سطح مكتبه قبل أن يرفع عيناه ليجدها تجيب علي اتصال المرئي

انشرحت أساريره وصاح بحلاوة
- صباح الاناناس لاجمل ناس

تنهدت سارة بنعومة وهي تقترب من حاسوبها لتنظر إلى حدقتي عيني صديقها ، لطاما يثير جنونها تغير لون عينا قبطان طبقا لاختلافه المزاجي ، همست بحلاوة
- صباح الجنون لاجمل عيون ، قلبك لسه مايل ليه يا قشطة

غمزت بعبث ليطلق يامن صفيرا عاليا ... وهو يسجل المكالمة ، سيبعث هذا للقبطان في يوما ما .. ربما سيستخدمه حينما يصل لتلك الصغيرة الناعمة المتلصقة بثياب أبيها ، تلك المائعة الناعمة

شرقية غزت قلبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن