الفصل الثاني والثلاثون

76.3K 2.6K 326
                                    


قولولي بدأتوا دراسة ولا لسه علشان اطمن بس 😂🤦🏻


كل شيء حوله يبدو كارثيًا ،لا يوجد شيء يدعو
للتفكير للحظة .. الجميع متآمرون ضده .. جميعهم بلا استثناء مضمنًا زوجته !!

انه مجرد مسخ لا يوجد داعي لاظهار عطف أو شفقة نحوه

مجرد رجلاً لا يجب ان يطأ بقدمه على أرضه .. ما كان عليه سوى أن يجعله يفكر في المرة القادمة مرتين قبل أن يتجرأ والظهور إلى أرضه.

بدأ يتطلع إلى وجوه الجميع بعد أن أخذ انفاسه .. بعد أن استوعب تحديدًا ما أقدم عليه .. كان يضع بكل ثقله على جسد خصمه المسترخي بأريحيه شديدة ، هب فورًا وهو يرمق ذلك البغل بنظرة محتقرة شديدة ثم عاد ينظر الى زوجته .. التي من المفترض أن تصبح في صفه هو وليس هم .

اقتربت علياء نحوه وهي تتمسك بـ ذراعه هامسه بألم وعيناها شاخصتان للمجثي ارضًا

- خالد ما الذي فعلته ؟

هدر بعنف وهو يقسو بأنامله على ذراعيها

- واللعنة ذلك البغل ماذا يفعل هنا ؟

صاح زيدان بسخط

- انحن هنا في غابة ؟

نبذ علياء سريعًا وعاد بنظراته اليه .. امسكه من تلابيب قميصه وهو يثور و يغلي كالمرجل .. اللعنة الرجل أمامه مستسلم له .. مستسلم بخنوع وهذا يزيد من سخطه

- ماذا تفعل في بيتي ؟ .. انظر الى أأردت أن تأخذ اقرب شخص مني .. أخبرني ؟!.. ألتلك الدرجة انت يائس !!

شهقت علياء تبعها شهقة سارة وساقيها تلك المرة استجاب لندائها .. اقتربت منه وهو تتلمس ذراعه بخشية ان يلقي بثورة غضبه أمامها

- خالد توقف رجاءًا

سب زيدان بعنف .. لا يستطيع أن يأمر ثور بإيقافه عن المعركة .. لا يستطيع .. لا يوجد شيء يكبح  غضبه ، نظر الي سالم بنظرات محذرة قابلها من الاخر بتفهم ، اللعنة ذلك سالم يزيد من الاخر تهورًا ، القي نظرة إلى ابنته التي تنتحب بصمت وعيناها شاخصتان نحو الرجلين

لم يعبأ بتوسلات سارة ولا لمساتها الناعمة التي تخترق قمصيه كل ما يود فعله قتل ذلك السمج .. البغل في اقرب وقت اقترب خالد وهمس بخطورة في أذنه بلهجة خطيرة

- تريد ابنتي .. كلا لم تحذر بعد لن تأخذ ابنتي ابدًا

كفي ستزداد الامور سوءًا .. صاح بها زيدان بنفاذ صبر ،هدر بعنف

- خالد ما الذي تقوله ؟ .. الا يوجد قليل من الاحترام في وجودي !!

لكمه مرة اخري بجوار فكه والاخر ينظر اليه ببرود بعد تلقيه لكمته ، ترك قميصه بتقزز واضح وعاد ينظر الى والده وقال بجمود

شرقية غزت قلبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن