الفصل الرابع

87.5K 3K 263
                                    


محظوظة أنا لأنني امرأة يحبو على صدرها 

عطر رجل من زمن الحلم الأبيض ..رجل مهمل الذقن
وسيم الملامح فاتن الإبتسامة
خارج من عنق الياسمين
يتسكع في اورردتي يجعل من بحة صوتي أغنية لمساءاته..
ومن مشاعري قصيدة غزل توقظ شمس صباحاته..
ذلك المجنون الباذخ في عشقة
الشهي في نكهة صوتة.. المثير في تفاصيله
المترف بالحلم هو (ملكي)
حبيبي، الشوق إليك يقتلني،
دائماً أنت في أفكاري،
وفي ليلي ونهاري.
نمت أوراقي..
وتراقصت..سنابل
حقول القمح..
وأهداب خيوط الشمس..
بلونها
تبرق..
والزارع..بمنجله..
نحت..قصيدة..
قلْ لِي أُحبُّكِ بَيْنَ الجِدِّ والهَزَلِ
فالقلبُ يَشْتاقُ ما يَهْواهُ مِنْ غَزَلِ
ياحبّي قد عشت سنيني، اتحمّل شوقي وحنيني،
أتألّم في صمت يدوّي، أضعافاً داخل بساتيني.
نبصتي تدق اجراسا،،،
ﻷرتشاف الحب من ثغر
زمن،،
أضاءت قناديله رونق
و سراجا،،،
أيا فارسا ،،،
أحمل الوتد لعزف
نبضتك نغما لنبضتي
آهاتا،،،
نمتطي الحلم غزل
وفي قلبينا تغريدة
الوجد أبتهاجا،،،

تزينت وتعطرت وخرجت بصورة ارضتها وأرضت غرورها ليتبقي فقط مجيئه .. جو رومانسي يغلف المكان حولها
توقفت أمام المرأه وهي تنظر الي هيئتها .. وضعت بكف يدها الحرة اسفل معدتها وهي تتخيل ان كان يوجد نبته حبهم ..
تتخيل أشهر الحمل المؤلمة .. ابتسمت بمرارة وهي تمسح دموعها الخائنة .. ليس الآن الحياة تسير بشكل رائع لم تكن تحلمه أن يحدث .. حبيسة الجدران كما توقعت لكنه يأتي قبل السادسة مساءًا .. وبدلا من وجود خادمتين أصبحن خمسة .. لكن لا يهم ما دام هو معها أفضل من لا شيء .

سمعت صوته المتفاجيء بعض الشىء

- ليان

استدارت نحوه وهي تنظر اليه بأبتسامه مزينة ثغرها .. اقتربت منه ببطء وهي تلتقط سترته وتطبع قبلة هادئة قرب شفتيه

- مرحبا بعودتك لقد جهزت عشاء خاص لكلانا هيا تحمم سريعًا سأنتظرك في الأسفل

رمش بأهدابه عدة مرات وهو ينظر الي تلك الفاتنة الشرقية .. هل رأي ذلك الثوب من قبل ؟! .. كلا  فستان نبيذي ملتصق بجسدها الغض ويظهر مفاتنها بكل سخاء .

التمعت عيناه وهو يري خصلاتها الفحمية تهبط بكل دلال علي كتفيها .. هز رأسه إيجابًا وهو يأخذ ثيابه الموضوعة علي فراشه بعناية ..

ليلة مفاجئة  بالنسبة له وستصبح أكثر حميمية ودفئًا  ... لكن ما عكر مزاجه حين عودته الي المنزل مكالمة ستيورات تخبره عن آخر تطلعات وكر الشياطين

الهارب في روما .. ويوجد علاقة حميمية بين بيث و ميشيل ، قلق من فترة صمودهم وخصوصًا انه مر شهر علي وجود زوجته في لندن ..

أظلمت تعابير وجهه وازداد وجهه وحشية وهو يتذكر حديث اللعين عن زوجته رغم انه لم يفعل شيئًا لكن مجرد ان يتفوه اسمها تتلبسه الشياطين وتثور ثائرته ..

شرقية غزت قلبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن