The Mistress ||✓

New Friend!

Part 2

صبَاح الرابِع والعشرُون من فبرَاير..

هل تسائلت قبلًا عن سبب وجودك بالحياة؟كمثلًا استيقظت وفقط لم انت هنا؟لم انت بهذا العالم؟هل اجبروك؟اشيَاء عدة لا يوجد لها سبب منطقي..

هذه كانت حالتي عندما استيقظت ،كنت بعالم اخر...جلست لدقائق علي طرف الفراش بأعين نصف مغلقة لا ادرك ما يجري حولي حتي نظرت الي الساعة وكانت السابعة لأستقيم بهدوء واتوجه الي المرحاض لأخذ حمامًا دافئًا واضع من مرطب الجسد المفضل لي برائحة الشوكولاه والفراولة...مزيج جيد ليوم اتمني انه جيد..

لففت المنشفة حول جسدي ثم خرجت ناحية الخزانة ووقفت امام الخزانة لم استوعب بعد ان هناك عمل علي اللحاق به.. سينتهي امري بتلك الشركة لذا علي ان استفيق ،اخرجت بنطال من القماش الابيض وبه خطوط سوداء طويل وواسع وكنزة سوداء قصيرة تغطي كتفي وصدري وارتديت قلادتي الصغيرة ثم صففت شعري لأعلي علي هيئة كعكة ينسدل من جانبيها بعض الشعر ثم اخذت اشيائي وخرجت للخارج..

بحثت بعيني عن هيفين حتي وجدتها بالمطبخ تُعد القهوة ويبدو انها ايضًا استيقظت لتذهب لعملها..

"صباح الخير" صحت بهدوء بينما انظر للمرأة..

"صباح الخير...مستعدة للعمل؟" سألت متقدمة وهي تعطيني القهوة..

"بأي ناحية ؟رجاء ليس ما برأسك" قلتها قالبة عيني وانا احتسي القهوة..

"فقط انتبه لمصلحة صديقتي المقربة ،اعيب ذلك ؟" قالتها ببراءة..

"لا...علي حسب اي مصلحة تلك" تحدثت بهدوء ثم نظرت للساعة وكانت السابعة والنصف..

" علي الذهاب الان ،سأراك الليلة" قلتها واحتضنتها..

" حسنًا سنستقل ذات الحافلة ،لا اريد ان اتأخر انا ايضًا" قالتها ثم تركت كوب القهوة واخذت حقيبتها ثم اغلقنا الباب بعدما خرجنا واستقلينا الحافلة معًا ونزلت هي اولًا ،هي تعمل كنادلة بإحدي المطاعم الفاخرة وتحظي براتب جيد يساعدنا في دفع الايجار وبعض الفواتير..

وصلت الي الشركة ودلفت بهدوء بعدما سجلت دخولي بتلك البطاقة التي معي و لا يسمح لأحد الدخول بدونها ثم صعدت لمكتبي واتخذت موقعي وبدأت بالعمل..

بعد عشر دقائق حضر السيد فيريرا مرتديًا احدي بذلات الارماني الخاصة به واضعًا يديه بجيبه وشعره يبدو عليه البعثرة لكن بذات الوقت اعطاه مظهر اكثر اثارة ويبدو انه يحظي بصباح عصيب وسيخرج كل هذا بي..

استقمت بهدوء كترحيب له... "صباح الخير سيد فيريرا" تحدثت بهدوء ناظرة له وابتسمت ابتسامة صغيرة..

اكمل هو طريقه بهدوء الي مكتبه ولم يلتفت لي حتي.. "وقح" تمتمت لذاتي لأسمع صوته الاجش بعدها يناديني..