Part 51
Author's POV
أمام منزل كبير بعيد عن ضوضاء المدينة، تصف سيارات كثيرة للغاية أمامها والعديد من الرجال بكل مكان بشكل مخيف...يترجل أحد هؤلاء الرجال المخيفين ومع بعض من رجاله ورجال أخرون يترجلون من سيارات أخرى خلفه يسيرون وراءه..
"هل أنت متأكد من فعلك لذلك؟" "سأل آدم بهدوء وهمس له وهو يسير بجانبه..
" أجل مائة بالمائة...سأحول فقط حياته لجحيم ليعبث مع ديفيدسون مُجددًا.."علق بجمود، وأكمل طريقه..
" هذا لن ينتهي بسلام توماس "قالها آدم بنبرة تحذير..
" بالضبط هذا ما أريده "قالها توماس ببساطة وخطوات واثقة..
في سيارة أخرى يترجل رجل مخيف أخر معه رجاله يسيرون بجانبه وخلفه، والهدوء والجمود يسيطر عليه بطريقة مخيفة..
"هل علمتَ من فعل ذلك؟ "سأل بهدوء..
"أجل علمت...وسأخبرك حينما نخرج من هنا على ما يرام وأحياء "قالها جرايسون بهدوء..
" نحن سنفعل...لكن هو؟ لا اعتقد" عقب ببساطة مُكملًا طريقه، وأشعل سيجارته...
"فقط رجاء لا تفسد الأمر، الجميع يريد خلع رأس ذلك المعتوه لكن بهدوء "همس جرايسون بهدوء له وهم يقتربوا من ذلك السلم الذي يقود مباشرة للمنزل الكبير ذلك..
كلا توماس وفيون يصعدان تلك السلالم الصغيرة خلفهم بعض الرجال من خاصتهم، ليدلفا من باب كبير يحرسه رجال أيضًا وكالمتوقع أناس كثيرة غريبة مريبة بالداخل..
" من واحد إلى عشرة، إلى أي مدي تعتقد الأمر سيسوء؟" سأل جرايسون بهمس لآدم الذي يسير بجانبه دون أن يلحظ أحد..
"مائة.."همس آدم مُعقبًا عليه ليقف مع توماس ورجاله بعيدًا قليلًا كما فعل فيون ورجاله، وهناك رجال أخرين تمامًا بالمكان يقفون مترقبين إذا حدث شىء ما، لتأتي كؤوس الويسكي وتطوف عليهم واحدًا تلو الأخر..
" ديفيدسون وفيريرا..مرحبًا بكما في منزلي المتواضع، لقد مضي وقت طويل" قالها أحدهم وهو ينزل من السلالام العلوية مُمسكًا بكأسه..
"أمل ألا تكونوا منزعجين من الوضع، تعلمون...احتياطات أمنية" قالها ببساطة وابتسامة هادئة، وتقدم وجلس علي كرسي جلدي كبير ويقف وراءه بقليل أحد رجاله المخلصين..
"دعنا فقط ننتهي من هذا "قالها فيون بهدوء ونفث القليل من سيجارته..
"فيريرا ،لطالما كنت مُستعجلًا دائمًا...تعلم بعملنا هذا يجب التفكير بروية وحساب كل خطوة، أليس كذلك ديفيدسون؟" ابتسم ناظرًا لتوماس ليبتسم بهدوء ويتقدم بضعة خطوات ليصبح قريبًا منه..
أنت تقرأ
The Mistress ||✓
Romanceالَم يكُن من المُفترَض أن يُحذرُونا من الحُب وعوَاقبُه؟ قبل أن نتلَذَذ بتِلك اللحظَات...وقبل أن تحُل علَينا عوَاقبه ويجعَل منَا فُتَات ،لا يستَطيع أحدًا تجمِيعهَا بعدَ ذلِك؟