Part 14
جيد ذلك الشعور عندما تجد شخصًا يفعل أشياء عدة لجعلك سعيدًا، يقوم بالتفكير في كل شئ قبل فعله محتسبًا كل شئ حتي لا يتسبب بجعلك تشعر بالحزن...هذا شخص لا يُعوض، والتمسك بذلك الشخص يستحق الكثير..
بالإستعداد إلي أمسيتنا الليلة إرتديت تنورة سوداء من الجلد الضيقة وتصل لمنتصف فخذي ومنتصف معدتي يزينها حزام جلدي من منتصف المعدة وكنزة سوداء قصيرة تغطي صدري فقط بينما كل شئ اخر ظاهر وكانت بدون أكمام، وسترة جلدية بها العديد من السحابات من الجوانب وتركت شعري منسدلًا بالقليل من أحمر الشفاه ومحدد العيون وكان ذلك كل شئ..
خرجت ومعي هاتفي وبعض المال وكانت هيفين لازالت تستعد، جلست علي الأريكة أتفقد هاتفي حتي خرجت بحلتها الجميلة كالمعتاد...مرتدية تنورة سواء من الجلد قصيرة لمنتصف فخذيها قليلًا وشئ يشبه حمالة صدر سوداء وقميص أبيض معقود من منتصف المعدة وكان فضفاض قليلًا تاركة باقي الأزرار مفتوحة، ومرتدية قلادة صغيرة أهديتها إياها منذ وقت طويل....كانت فاتنة..
"ماذا تعتقدين؟" سألت وهي تعيد شعرها المموج قليلًا للوراء..
"مثيرة...فاتنة...لا أستطيع إيجاد كلمة أخري بالوقت الراهن، وأعتقد أنكِ ستحظين بفتي ما الليلة" إبتسمت ناظرة لها بعدما تركت الهاتف..
"أوه أنا أحبك...وأحب الأشياء التي أحضرتها لي من تلك الرحلة" إبتسمت ناظرة للمرآة وهي تتفقد ذاتها..
"المرة القادمة سنذهب سويًا لتختاري ما يعجبك "إبتسمت وأستقمت..
" حسنًا، هيا حتي نحظي باليوم من بدايته وتطول الليلة "قالتها ثم أخذت هاتفها وخرجت من المنزل لتطلب سيارة أجرة..
خرجت متتبعة إياها وأستقلينا سيارة الأجرة وتوجهنا إلي مكان قضاء أمسيتنا المعتاد، دلفت هي بحماس وكدت أدلف حتي أوقفني رنين هاتفي لأتفقد الأسم وكان فيون لأخذ نفسًا عميقًا وأجيب..
" مرحبًا "قلتها بعدما إبتعدت قليلًا..
"أين أنتِ؟" سأل بهدوء..
"بملهي ليلي...لمَ؟" سألت بهدوء متفقدة الأجواء حولي..
"ماذا؟ ما الذي تفعلينه هناك؟" سمعت صوته الساخر لأقلب عيني بملل..
"وماذا قد أفعل هناك؟" سخرت بضيق..
"أين أنتِ؟ سوف أتي لأخذك" تحدث بجمود مُفاجئ لأصمت قليلًا ثم أجيب..
"أعلم كيف أعود بمفردي، ولا أعتقد أن مجيئك قد يشكل فارقًا فأنا لن أذهب علي أي حال..حاول أن تستمتع بوقتك كما أفعل "تحدثت ببساطة ثم أغلقت الهاتف وأعدت ضبط ذاتي ثم دلفت للإستمتاع قليلًا بوقتي..
كان المكان كالمعتاد يمتلئ بالناس، وصوت الموسيقي يجعل المكان يهتز وكؤوس من الكحول تنتقل من مكان لأخر، والجميع يتراقص في جميع الأنحاء غير عابئين بشئ من حولهم وكأنهم يُخرجون ما بداخلهم..
أنت تقرأ
The Mistress ||✓
Romanceالَم يكُن من المُفترَض أن يُحذرُونا من الحُب وعوَاقبُه؟ قبل أن نتلَذَذ بتِلك اللحظَات...وقبل أن تحُل علَينا عوَاقبه ويجعَل منَا فُتَات ،لا يستَطيع أحدًا تجمِيعهَا بعدَ ذلِك؟