Part 27
'كلماتك تجعل كل شئ أيسر وأخف.. واصل حديثك حتي لا أتوقف عن حبك'
في الصباح كالمعتاد إستعددت للعمل وإرتديت بنطالًا أسود ضيق وبلوزة حمراء داكنة بأكمام طويلة ضيق قليلًا من الأعلي وواسعة من الأسفل تصل لأسفل ظهري وأخذت سترتي علي كتفي وحقيبتي ثم نزلت لأسفل..
لقد كانت نائمة علي الأريكة بملابس البارحة ويبدو أنها نامت هكذا من كثرة ما إحتسته، فقنينة نبيذ كاملة إنتهت في هذه الساعات فقط، لملمت هذه الزجاجات الفارغة وألقيتها بالقمامة وحاولت تنظيف المكان وأحضرت غطاءًا ودثرتها جيدًا ثم خرجت من المنزل بهدوء..
توجهت للشركة ومنها لمكتبي وبدأت بمباشرة عملي حتي مرت عدة ساعات ولم يظهر فيون بعد ولم يحادثني...كمساعدته ليس كشئ أخر، وإستمر ذلك الحال حتي وصل أحد العملاء المهمين للمكتب..
"صباح الخير" تحدث بهدوء متقدمًا لمكتبي..
"صباح الخير، كيف يمكنني مساعدتك؟" سألت بهدوء..
"كان لدي موعد مع سيد فيريرا البارحة وتم إلغائه...أود معرفة السبب أو حتي رؤية سيد فيريرا" قالها بنوع من الضيق..
"أخشي أنك لن تستطيع مقابلته الأن لأنه ليس موجودًا، ولا أعتقد أنه سيكون هنا في وقت قريب" تحدثت بهدوء..
" إذًا أين هو؟ ومتي قد يعود؟" سأل مجددًا..
" لا أملك أي معلومات حالية، لكن بإمكانك الإنتظار أو العودة لشركة حضرتك وسأبلغه عندما يعود بقدومك" تحدثت بهدوء..
" عظيم ،وسننتظره وقت أول "قالها بنوع من السخرية وذهب ليجلس علي الأريكة أمامي وهو يضع قدمًا علي قدم، يا له من وقح..
جلست مكملة عملي ومرت الدقائق وبدأ العملاء المهمين بالقدوم واحدًا تلو الأخر، وكأنهم متفقين علي ذلك...وجلسوا مع ذلك السيد الأول يتحادثون بقليل من الغضب والضيق ويبدأ التنازع بينهم علي أشياء صدقًا لست مهتمة بسمعها، هذا بخلاف الهواتف من كل مكان حولي..
"أيها السادة" قلتها فجأة بصوت عالٍ مستقيمة..
"لا أعلم إن لم أقل ذلك بوضوح لكن...سيد فيريرا لن يكون هنا بالوقت الراهن وأنتم هنا لأكثر من ساعة...لذا أطلب منكم أن تعودوا لشركاتكم وحالما يعود سأبلغه بقدومكم...وجودكم هنا يُعطل أشياء كثيرة بالشركة" قلتها بجدة ناظرة لهم..
" وهل سيتأخر سيادته أكثر من ذلك؟" سخر أحدهم..
" كما قلت أيها السيد، يمكنك الذهاب أو الجلوس هنا بهدوء، أكثر من ذلك سوف أطلب من رجال الأمن أن يُخرجوك من هنا وأعتقد أنك ستخشي علي صورتك بعدها "قلتها بجمود ناظرة له ليصمت بعدها ويبدأ كل منهم بإلقاء كلام وبدأت الأصوات بالإرتفاع حتي طف الكيل بي وأخذت السماعة لأحادث رجال الأمن حتي دلف بعدها وأخيرًا..
أنت تقرأ
The Mistress ||✓
Romanceالَم يكُن من المُفترَض أن يُحذرُونا من الحُب وعوَاقبُه؟ قبل أن نتلَذَذ بتِلك اللحظَات...وقبل أن تحُل علَينا عوَاقبه ويجعَل منَا فُتَات ،لا يستَطيع أحدًا تجمِيعهَا بعدَ ذلِك؟