Part 13
هل يجب أن أكون غاضبة مما حدث؟ لأن ما أشعر به الأن لا يُعقل، أشعر بالغضب الشديد لشئ لا أعلم إن كان يجب أن أغضب حياله أم لا...لكن لازال ذات الشئ وهو أنني غاضبة، أستحق قليلًا من الوقت معه أيضًا، لكنها أيضًا زوجته ولها الحق الكامل به، ما الذي أوقعت ذاتي به؟
قطع أفكاري وأنني كدت أغرق بها صوت أليكساندر، وقد نسيت تمامًا أنني معي بالسيارة..
"أنتِ هادئة" تحدث بهدوء وهو يأخذ منعطفًا بالسيارة..
"هل هذا شئ سئ؟" سألت بهدوء ناظرة أمامي..
"لم أعتد عليكِ هادئة...هل حدث شئ ما في تلك الرحلة؟" سأل بهدوء..
"لا...كل شئ بخير، لكنني فقط متعبة قليلًا" تحدثت بهدوء..
"تودين الذهاب لمكان ما؟" سأل ناظرًا لي..
" لا...أريد العودة للمنزل" تحدثت بهدوء ليومئ بهدوء...إلهي وما ذنبه في هذا؟
"أسفة أليكس، فقط لست بمزاج لأي شئ الأن "قلتها بهدوء ناظرة له..
" لاحظت ذلك، أريدك فقط أن تعلمي أنني هنا لكِ في أي وقت تحتاجين للحديث" تحدث بهدوء ناظرًا لي ثم نظر للطريق لأبتسم بهدوء..
" أعلم ،أنت أفضل صديق وأخ قد أحظي به" إبتسمت واضعة يدي علي كتفه ليظل صامتًا لثوانٍ، هل قلت شيئًا خاطئًا الأن؟
"إذًا أخبرني كيف كانت أيامك بدوني؟ "سألت مبتسمة ناظرة له..
" لم أشعر بفارق "قالها بهدوء ناظرًا أمامه..
"هذا كان صريحًا للغاية" أومئت بهدوء ناظرة له..
" لكنها الحقيقة علينا تقبلها" قالها بهدوء ولم يلتفت حتي لينظر لي، ثم توقف أمام منزلي وظل صامتًا لثوانٍ لأنظر له قليلًا ثم أبدأ بلملمة أشيائي..
"تصبح علي خير" تحدثت بهدوء ثم نزلت من السيارة وأخذت حقيبتي وتوجهت للمنزل..
عندما دلفت وضعت الحقيبة جانبًا ولاحظت بعض الأنوار تُضئ وكانت هيفين تنزل من فوق السلالم بهدوء تتفقد الأجواء بالأسفل و حالما رأتني ركضت ناحيتي سريعًا وعانقتني بقوة..
"إلهي أخيرًا قد عدت...لقد بدأت أشعر أن هناك أشباح بالمنزل" قالها وهي تعانقني لأبتسم وأبادلها..
"تعلمين كيف نتصرف في ظروف كهذه" إبتسمت ثم إبتعدت ناظرة لها..
"أجل الملح الصخري، لكن أين مساعدي الذي سيساعدني؟" قالتها ثم حملت حقيبتي لنصعد كلينا لغرفتي..
"كيف حالك بدوني؟ ورجاء أخبريني أنكِ شعرت بفارق "قلتها ناظرة لها وأنا أخلع تلك السترة..
"أجل، كنت أفتقد من يعد لنا الغداء، لكن لم ذلك السؤال؟" سألت بعدما جلست علي الفراش..
أنت تقرأ
The Mistress ||✓
Romanceالَم يكُن من المُفترَض أن يُحذرُونا من الحُب وعوَاقبُه؟ قبل أن نتلَذَذ بتِلك اللحظَات...وقبل أن تحُل علَينا عوَاقبه ويجعَل منَا فُتَات ،لا يستَطيع أحدًا تجمِيعهَا بعدَ ذلِك؟