Part 41
'الأسرار لن تصبح مستورة بعد الأن..'
رنين هاتف أخر لليوم، ليجعلني أتنهد وأجيب وأنا أتفقد الأوراق..
"مرحبًا ديالا عزيزتي" قالها لأبتسم بهدوء..
"مرحبًا سيد براين" إبتسمت بهدوء..
"أتمنى أن تكوني بخير عزيزتي، إذا كنت متوفرة، أيمكننا أن نلتقي بعد قليل؟ في منزل توماس، لقد أخبرته" قالها بهدوء..
"أجل بالتأكيد...أكل شئ على ما يرام؟" سألت بهدوء..
"أجل بالتأكيد...لكنه هام، لذا سأتركك الأن تكملين عملك" قالها ثم أغلق الهاتف..أغلقت وأنا أنظر للهاتف لثوانٍ ولا أشعر بالراحة لهذا علي الإطلاق..
بعد هذا الحديث الصغير أخذت الأوراق ودلفت لمكتبه بعدما طرقت..
" هذا كل شئ لليوم...بالإضافة إلى إجتماع بالخامسة" تحدثت بهدوء بعدما وضعت الأوراق أمامه..
" يبدو أن اليوم ليس مزدحمًا" تحدث بهدوء مُتفقدًا الأوراق سريعًا..
"سيد جوايرو لن يستطيع القدوم للإجتماع اليوم بالتاسعة" قلتها لينظر لي ويكاد يتحدث حتى قاطعته بهدوء..
"هو سيحظي بطفل اليوم "أجبت بهدوء وإبتسامة صغيرة،ليعيد نظره للأوراق ويبتسم إبتسامة صغيرة للغاية...حسنًا هذا إنجاز لم أجعله يلغي عمله مع شخص لم يحضر للإجتماع، هذا يُحسب لي..
" هو أرسل أيضًا إعتذارًا رسميًا لك لتأجيل موعد الإجتماع" تحدثت بهدوء..
"تبلين بلاءًا حسنًا في عدم جعلي ألغى عملي معه" قالها وهو يُوقع على الأوراق..
"إنها لحظة مميزة.."إبتسمت ناظرة له بهدوء..
"أخبريني أنسة ديفيدسون، هل فكرت قبلًا بالحظي بأطفال؟" سأل ناظرًا لي لأتفاجئ قليلًا من وقع السؤال لكن أجيب عليه بهدوء..
"أجل بالتأكيد، متأكدة أنك فكرت في ذلك أيضًا.."إبتسمت..
" بالواقع لا، لم أفكر يومًا بذلك...وهذا يُثبت مدى قلة علمنا بما سيحدث لاحقًا" إبتسم..
" سوف تشعر بالأمر أكثر قريبًا...عندما تشعر بركلاته داخل والدته، إنه شعور جميل حقًا " إبتسمت، مُتذكرة تلك اللحظات الصغيرة..
"هل شعرت بذلك قبلًا؟" سأل بهدوء ناظرًا لي، وكانت نظراته ثاقبة مُخيفة جعلتني أتوتر..
" لا..لا، لكن أنا متأكدة أنه كذلك...بجانب أنت بالطبع جربت هذا الشعور، أليس كذلك؟ "إبتسمت ناظرة له، ليشرد قليلًا..
" حقيقة...لقد كان شيئًا لا يُمكنني وصفه، ومن الغريب أن أشعر بذلك...فلم أعتد على ذلك، لقد كان شعورًا جيدًا الشعور بأول حركاته...وعندما ذهبت مع فيولا لرؤية أول صورة للطفل..الكثير من الأشياء إجتاحتني حينها، وكيف لشئ صغير كهذا أن يحمل كل تلك المشاعر معه" قالها بشرود..
أنت تقرأ
The Mistress ||✓
Romanceالَم يكُن من المُفترَض أن يُحذرُونا من الحُب وعوَاقبُه؟ قبل أن نتلَذَذ بتِلك اللحظَات...وقبل أن تحُل علَينا عوَاقبه ويجعَل منَا فُتَات ،لا يستَطيع أحدًا تجمِيعهَا بعدَ ذلِك؟