Part 3
" ماذا تعتقدين بسيد جاميرون ؟" سأل بهدوء بينما يعبث بالقلم الذي بيده..
" اليكساندر ؟اعني لا اعلم انه قرارك "تحدثت بهدوء..
"اري انه جيد بعمله وانا مُعجب بعمله ،واري انه يستطيع تحقيق حلمه من توليه الشركة الجديدة ،ما رأيك؟"سأل بعدما استقام متوجهًا نحوي..
سيد فيريرا يطلب رأيي ؟عجبًا..
"أوقن أن ما تراه سيكون الأصلح سيد فيريرا، أعني أنت تعرف الأفضل للشركة "تحدثت بهدوء ناظرة بأي مكان عداه..وها هو يقف أمامي مباشرة..
" سمعت أنكما أصبحتما أصدقاء، اذًا من تعاملك معه ماذا تعتقدين؟" سأل وهو ينظر إلي ولم يغلق عينيه لثانية..
"أعتقد أنه رجلك لتلك المهمة "تحدثت ببساطة ثم لاحظت ما قلت لأحمحم قليلًا..." أعني أنه رجل مجتهد ويُحب عمله وعمله سيُحسن كثيرًا من مستوي الشركة أكثر وسيساعد ذلك العمل في تنمية مهاراته التي ستفيد الشركة لاحقًا "تحدثت بهدوء وشبكت يدي ببعضهما ناظرة له..
"أنتِ تعتقدين ذلك؟ "سأل ناظرًا لعيني لأنظر له بهدوء وثبات..
"أجل سيد فيريرا، لكن كما قلت القرار يعود إليك "إبتسمت إبتسامة صغيرة ناظرة له ليتكلف هو بالإبتسام ثم يبتعد ويعود لمكتبه..
" أستدعيه وأدخليه أنسة ديفيدسون ،لا أريده أن يعلم أي من هذا مفهوم؟" قالها بينما يلتقط بعض الأوراق بيديه ويطلع بها..
"أجل سيد فيريرا" أومئت ثم غادرت بهدوء وحادثت أليكساندر وبعد دقائق كان أمام مكتبي..
"ماذا هناك؟" سأل بعدما وقف أمام مكتبي..
"لا أعلم" قلتها بهدوء وحركت كتفي بعدم علم..
" هل يبدو متضايقًا؟ "سأل ناظرًا لمكتب فيون..
"هو دائمًا متضايق أليكساندر" قلتها ببساطة ليبتسم هو..
" أنتِ محقة" إبتسم..
"لكن يبدو ما يريدك به شئ جاد لأنه كان يبدو عصبيًا قليلًا ، أتمني لكَ التوفيق" تحدثت بهدوء ناظرة له بشفقة ويبدو أنه توتر لأبتسم بداخلي وأضحك ضحكة شريرة لكن بداخلي..
"تمني لي الحظ الجيد " قالها وأخذ نفسًا عميقًا ثم طرق الباب ودلف..
إبتسمت متمنية له التوفيق ثم أكملت عملي، بعد ساعة تقريبًا خرج وهو كاظم الوجه وعلامات الجمود علي وجهه...نظرت له لثوانٍ وعبس وجهي، هل ما قلته له كان صحيحًا؟ لم أعني ذلك..
"ماذا حدث؟" سألت ناظرة له ليقف أمام مكتبي ويديه بجيبه وعلامات الجمود علي وجهه ولا يتحدث..
"أليكس؟ هل أنتَ بخير؟" سألت ناظرة له وأستقمت لأقف أمامه..
"ألم تكوني تعلمي؟" سأل ناظرًا إلي..
أنت تقرأ
The Mistress ||✓
Romanceالَم يكُن من المُفترَض أن يُحذرُونا من الحُب وعوَاقبُه؟ قبل أن نتلَذَذ بتِلك اللحظَات...وقبل أن تحُل علَينا عوَاقبه ويجعَل منَا فُتَات ،لا يستَطيع أحدًا تجمِيعهَا بعدَ ذلِك؟