chapter one

27.2K 1.3K 74
                                    


لتزئر ذئبتي ~رفيق~
رفيق بشري....

وكأن الوقت تجمد الحياه توقفت وانا انظر له
يبدو قوي من هنا

شعره الاسود يسدل على وجهه وجبينه اكتاف عريضه تبدو مناسبه لحضن دافئ

زفرت الهواء بقوه ذئبتي تحثني على الذهاب

لاحظت اقتراب فتاه استطيع رؤيتها متفجره بالانوثه كما لو خرجت من احدى عروض الازياء

اقتربت منه ثم احاطت رقبته بيداها
ذلك اشعرني بعدم الامان ذئبتي تريد قلع رأسها حالا

تمالكت اعصابي ابعد تفكير ذئبتي بينما اراها تهمس له ببعض الاشياء، كانت قريبه منه حد قبله

ازاح وجهه عنها بينما تقترب منه تحاول تقبيله ثم ابتعدت تضرب قدميها بالارض متذمره وانجهت للكوخ

ربما تحاول ان تتقرب منه او ربما زوجته او حبييته
قلبي آلمني لتلك الفكره اود ان اعرف من تكون ان نكون ورفيقي بصوره طبيعيه هو يريدني كما انا

وددت القفز له من المنحدر والوصول له حتى نبهني عقلي 'هو بشري' اللعنه لن يشعربي حتى

بقيت اراقبه انتهى من سيجارته ليبدأ باخرى
صوت تلك الفتاه خرج لتصرخ "حبي هيا لداخل"
رمى سيجارته ارضا بينما دهسها بقدمه ثم دخل الكوخ

ظهور الغروب لاعلان غياب الشمس قد بدأ بينما ادور بمكاني
اعتصر عقلي و ابحث عن طريقه للتقرب منه، مازلت اعلى المنحدر اراقب الكوخ من بعيد حيث الكثير يدخل ويخرج من الكوخ
الا ان أنار طرقي فكره وركضت بسرعه لتطبيقها

وقفت خارج أسوار ذلك المنزل او الكوخ اياً كان، جلست على الارض امسكت قدمي ثم قمت بلويها

صرخت بقوة اشعر بدموعي تتساقط على وجهي
امسكت بنطالي من الاسفل لرفعه لأتفاجئ بزراقها
لا بأس سآشفى بسرعه بسبب قدراتي

"هل انتي بخير"صوت انتشلني من النظر لقدمي
"لست كذلك"اجبته لارفع رأسي شباب بشعر اسود وجسد نحيل نوعا ما رغم استطيع نميز ملامحه الهادئه رغم الظلام المحيط بنا فقط ضوء من السماء بالكاد يكفي لرؤيه، كوني مستذئبه استطيع الرؤيه

"هل ضعتي هنا ام ماذا" هو سأل
"نعم لقد اضعت عائلتي كانوا بمكان ما هنا ثم لويت قدمي انها تؤلم بشده"انتحبت اخر حديثي ودموعي عادت من جديد

تقدم لي وضع يديه حول خصري لمساعدتي على الوقوف "شكرا" نطقت عن وقوفي على قدم واحده

انزلت قدمي الاخرى ببطئ على الارض بينما الشاب ما يزال يلف بيده حول خصري " هيا "قال لأومئ له وبدأنا المشي ببطئ بسببي اقتربنا من احد المقاعد الوجوده في حديقه المنزل

محموعه من المقاعد الخشبيه ملتفه حول حفره صغيره بها بعض الاخشاب المتفحمه

اجلسي هنا سأعود بسرعه " قال وانا أومئت " شكرا لك.. على المساعده "شكرته بينما اجلس

ذهب من امامي لأتحسس قدمي ممان الاتواء اتمنى ان اخرج بنتيجه من ايذاء نفسي

سماع اصوات قادمه لي وتهامسات حولي" ربما هي قاتله او سارقه "صوت فتاه

" اصمتي لقد ضاعت بالغابه فقط "صوت الفتى للذي ساعدني
"ربما هاربه من العداله "صوت تلك الفتاه من جديد

"امشوا لنرى لنرى من هي ونساعدها ربما فعلا ضائعه لا داعي للدراما" صوت فتاه اخرى خرج

فُتح الباب ليتقدمو مني كون المقاعد مقابل الباب

شابان وثلات فتيات
ورفيقي ليس بينهم
احدى الفتيات متردده بالمجبئ يبدو انها من اعتقدت اني مجرمه
'عزيزتي انى اخطر من ذلك "تحدثت ذئبتي لأمنع نفسي عن الضحك

من انقذني اقترب مني ليضع شال على كتفي"لم اتأخر مما اخبرتك" قال
"نعم، شكرا لك على مساعدتي ،اسفه على الازعاج حقا"تحدثت بالنهايه بينما انظر للباقون

" لا مشكله، انا إلسا "مدت يدها لتصافحني لأبادلها

" أنا جولييت "قلت
"انا حاك" من ساعدني قال
"أنا لوكسان"الشاب الاخر تحدث

"جوليانا" الفتاه الشقراء
"سام"الخائفه تلك تحدثت
صافحوني جميعا يبدون لطفاء اما انا اريد رفيقي

"ما الذي تفعلونه " صوت جاء من خلف الفتيه ليبتعدو من امامي لتتضح الرؤيه...تلك الفتاه

'اقتلعي رأسها'ذئبتي هسهست

"لقد اضاعت الطريق وقامت بلوي كاحلها فقط ساعدناها"جاك تحدث
تنظر لي بنظره غريبه هل تشعر بسبب قدومي
"انت ساعدتها نحن لم نفعل"تلك الخائفه تحدثت من جديد توضح الامر

لما تبدو تلك الفتاه كشخصية متسلطه

"اياً كان" ابتعدت لتجلس على على مقعد مقابل لي

صوت اقدام يطرق بأذني وتلك الرائحه القويه تملئ انفي لتصرخ ذئبتي'هو هنا..رفيق'






"

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن